إبراهيموفيتش يتحدى العمر داخل الملعب.. ويثير الجدل خارجه
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/28 الساعة 15:22
مدار الساعة - "ربما هذه ليست الحالة التي نقول فيها كم عمرك"، هكذا كانت كلمات المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي ستيفانو بيولي، في تهنئته للاعب السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، في عيد ميلاده الـ39.
جاءت تهنئة بيولي إلى المهاجم الشهير عبر رسالة مسجلة، ظهر فيها بيولي وسط مجموعة من اللاعبين يصطفون حوله، ويصرخون "39" في إشارة لسن إبراهيموفيتش.
ولم يستطع بيولي واللاعبون تهنئة إبراهيموفيتش بشكل مباشر، واقتصرت التهنئة على هذه الرسالة، حيث كان إبراهيموفيتش وقتها في فترة العزل الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
والحقيقة أن رد إبراهيموفيتش على هذه التهنئة كان في الملعب، حيث انطلق اللاعب بقوة في مسيرته مع الفريق بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا، وسجل ثمانية أهدافي في المباريات الخمسة التي خاضها مع الفريق بالدوري الإيطالي للعبة.
وظهر إبراهيموفيتش بلياقة رائعة في المباريات التي خاضها مع ميلان في الموسم الحالي، وتؤكد إحصائياته مع الفريق أن السن ليس سوى رقم عابر في مسيرة إبراهيموفيتش الكروية.
ومن المعتاد أن يكون اجتياز الثلاثين من العمر بمثابة بداية العد التنازلي في مسيرة اللاعب الكروية، حيث يتوقع المتابعون دائماً أن تتراجع لياقة اللاعب البدنية ويتراجع أداؤه في الملعب.
ولكن إبراهيموفيتش ضرب بهذا عرض الحائط، حيث سطع اللاعب بشكل رائع بعد اجتيازه الثلاثين من العمر، وما زال يتألق مع كل فريق ينتمي إليه ويرتدي قميصه.
وشهدت مسيرة إبراهيموفيتش الكروية على مدار أكثر من عقدين كاملين محطات احترافية مميزة ورائعة مع مجموعة من أكبر الأندية الأوروبية، إضافة لفريق لوس أنجليس غالاكس الأمريكي.
وفيما اعتقد كثيرون أن مسيرته مع غالاكسي، الذي لعب له منذ 2018 وحتى نهاية 2019 ستكون المحطة الأخيرة في هذه المسيرة الكروية الحافلة بالمحطات مع أندية مختلفة وكبيرة، والحافلة أيضاً بالإنجازات، شق "السلطان" إبراهيموفيتش طريقه عائداً إلى أوروبا من خلال ميلان الإيطالي الذي سبق له أن لعب في صفوفه من 2010 إلى 2012 على سبيل الإعارة، ثم البيع النهائي من برشلونة الإسباني.
جاءت تهنئة بيولي إلى المهاجم الشهير عبر رسالة مسجلة، ظهر فيها بيولي وسط مجموعة من اللاعبين يصطفون حوله، ويصرخون "39" في إشارة لسن إبراهيموفيتش.
ولم يستطع بيولي واللاعبون تهنئة إبراهيموفيتش بشكل مباشر، واقتصرت التهنئة على هذه الرسالة، حيث كان إبراهيموفيتش وقتها في فترة العزل الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
والحقيقة أن رد إبراهيموفيتش على هذه التهنئة كان في الملعب، حيث انطلق اللاعب بقوة في مسيرته مع الفريق بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا، وسجل ثمانية أهدافي في المباريات الخمسة التي خاضها مع الفريق بالدوري الإيطالي للعبة.
وظهر إبراهيموفيتش بلياقة رائعة في المباريات التي خاضها مع ميلان في الموسم الحالي، وتؤكد إحصائياته مع الفريق أن السن ليس سوى رقم عابر في مسيرة إبراهيموفيتش الكروية.
ومن المعتاد أن يكون اجتياز الثلاثين من العمر بمثابة بداية العد التنازلي في مسيرة اللاعب الكروية، حيث يتوقع المتابعون دائماً أن تتراجع لياقة اللاعب البدنية ويتراجع أداؤه في الملعب.
ولكن إبراهيموفيتش ضرب بهذا عرض الحائط، حيث سطع اللاعب بشكل رائع بعد اجتيازه الثلاثين من العمر، وما زال يتألق مع كل فريق ينتمي إليه ويرتدي قميصه.
وشهدت مسيرة إبراهيموفيتش الكروية على مدار أكثر من عقدين كاملين محطات احترافية مميزة ورائعة مع مجموعة من أكبر الأندية الأوروبية، إضافة لفريق لوس أنجليس غالاكس الأمريكي.
وفيما اعتقد كثيرون أن مسيرته مع غالاكسي، الذي لعب له منذ 2018 وحتى نهاية 2019 ستكون المحطة الأخيرة في هذه المسيرة الكروية الحافلة بالمحطات مع أندية مختلفة وكبيرة، والحافلة أيضاً بالإنجازات، شق "السلطان" إبراهيموفيتش طريقه عائداً إلى أوروبا من خلال ميلان الإيطالي الذي سبق له أن لعب في صفوفه من 2010 إلى 2012 على سبيل الإعارة، ثم البيع النهائي من برشلونة الإسباني.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/28 الساعة 15:22