تجتمع مع عائلتها بعد 30 عاماً من فقدانها للذاكرة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/27 الساعة 13:34
مدار الساعة - اجتمعت امرأة بريطانية فقدت ذاكرتها قبل 30 عاماً مع أبنائها أخيراً، بعد أن اختفت قبل 3 عقود عندما تعرضت لحادث سيارة في قبرص تسبب بفقدانها للذاكرة.
وانفصلت تريسي مايلي (54 عاماً) عن أبنائها منذ صيف عام 1991 عندما غادرت بورنماوث في بريطانيا لتعيش في قبرص، وأبلغ نجلها كريج مايلي رسمياً عن فقدها في العام الماضي، قبل أن تعثر الشرطة عليها.
وأظهرت التحقيقات أن تريسي غادرت المملكة المتحدة في عام 1991 وذهب في إجازة إلى مصر، وتوجهت لاحقاً إلى قبرص حيث تعرضت لحادث مروري تركها في غيبوبة دون أن تتذكر حياتها السابقة. وفي النهاية انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث حاولت تحديد مكان عائلتها، لكنها للأسف لم تتمكن من ذلك لأنهم انتقلوا عدة مرات.
وحاول الأبناء من خلال وسائلهم الخاصة تحديد مكان والدتهم، لكن جهودهم باءت بالفشل، ولذلك أبلغ ابنها عن فقدها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبدأ التحقيق بقيادة محققين من فريق التحقيق في الجرائم الكبرى بشرطة دورست.
وفي يناير (كانون الثاني) من هذا العام، تم تقديم طلب إلى وزارة العمل والمعاشات التقاعدية لمعرفة ما إذا كانت تتلقى أي مزايا من شأنها أن تثبت وجودها في المملكة المتحدة، وأثبت التحقيق أنها كانت تعيش في لندن في عام 2003، ولكن عندما تم التحقق من العنوان المدرج لم يتم العثور عليها.
وتم تقديم طلب أيضاً لدى المركز الدولي لتنسيق الجرائم، لمعرفة ما إذا كانت قد تقدمت في أي وقت بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وفي يوليو (تموز) من هذا العام، تمكن المحققون من تأكيد أن تريسي استصدرت جواز سفر في مايو (أيار) 2003، وانتهى مفعوله في 2013 دون أن تقوم بتجديده.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام، وجد الإنتربول أن لي تريسي دخلت الولايات المتحدة في 12 مايو (أيار) 2004، واكتشف أنها ربما كانت تعيش في ولاية أريزونا، ثم وجدتها الشرطة المحلية تعيش هناك في العنوان المذكور.
وقال المفتش المحقق واين سيمور "أنا سعيد حقًا أنه من خلال تحقيقنا تمكنا من لم شمل الأم مع أبنائها بعد ما يقرب من 30 عاماً، كان هذا تحقيقاً مفصلاً ومكثفاً شمل الكثير من العمل مع العديد من الوكالات وأود أن أشكر الجميع على جهودهم".
وقالت كريستينا سامونز ابنة تريسي بعد العثور على والدتها "لا يمكن للكلمات أن تعبر عن امتناني لأولئك الذين شاركوا في محاولة تحديد مكان والدتي ولم شملنا كعائلة. نشأت كفتاة بدون أم وكان الأمر صعباً من نواح كثيرة، خاصة بعد أن أنجبت أطفالي الأربعة، ولكن لديهم الآن جدة، وعلى الرغم من أن المسافة بيننا تعني أننا غير قادرين على الالتقاء بالفعل إلا إننا لن نفقد الأمل".
وأضافت كريستينا "لقد أطلقت حملة لجمع التبرعات على أمل أن نتمكن أخيراً من اللقاء ومعانقة والدتي، ومرة أخرى، شكراً جزيلاً لشرطة دورست لمنحنا الأمل بمستقبل جديد".
وانفصلت تريسي مايلي (54 عاماً) عن أبنائها منذ صيف عام 1991 عندما غادرت بورنماوث في بريطانيا لتعيش في قبرص، وأبلغ نجلها كريج مايلي رسمياً عن فقدها في العام الماضي، قبل أن تعثر الشرطة عليها.
وأظهرت التحقيقات أن تريسي غادرت المملكة المتحدة في عام 1991 وذهب في إجازة إلى مصر، وتوجهت لاحقاً إلى قبرص حيث تعرضت لحادث مروري تركها في غيبوبة دون أن تتذكر حياتها السابقة. وفي النهاية انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث حاولت تحديد مكان عائلتها، لكنها للأسف لم تتمكن من ذلك لأنهم انتقلوا عدة مرات.
وحاول الأبناء من خلال وسائلهم الخاصة تحديد مكان والدتهم، لكن جهودهم باءت بالفشل، ولذلك أبلغ ابنها عن فقدها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبدأ التحقيق بقيادة محققين من فريق التحقيق في الجرائم الكبرى بشرطة دورست.
وفي يناير (كانون الثاني) من هذا العام، تم تقديم طلب إلى وزارة العمل والمعاشات التقاعدية لمعرفة ما إذا كانت تتلقى أي مزايا من شأنها أن تثبت وجودها في المملكة المتحدة، وأثبت التحقيق أنها كانت تعيش في لندن في عام 2003، ولكن عندما تم التحقق من العنوان المدرج لم يتم العثور عليها.
وتم تقديم طلب أيضاً لدى المركز الدولي لتنسيق الجرائم، لمعرفة ما إذا كانت قد تقدمت في أي وقت بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وفي يوليو (تموز) من هذا العام، تمكن المحققون من تأكيد أن تريسي استصدرت جواز سفر في مايو (أيار) 2003، وانتهى مفعوله في 2013 دون أن تقوم بتجديده.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام، وجد الإنتربول أن لي تريسي دخلت الولايات المتحدة في 12 مايو (أيار) 2004، واكتشف أنها ربما كانت تعيش في ولاية أريزونا، ثم وجدتها الشرطة المحلية تعيش هناك في العنوان المذكور.
وقال المفتش المحقق واين سيمور "أنا سعيد حقًا أنه من خلال تحقيقنا تمكنا من لم شمل الأم مع أبنائها بعد ما يقرب من 30 عاماً، كان هذا تحقيقاً مفصلاً ومكثفاً شمل الكثير من العمل مع العديد من الوكالات وأود أن أشكر الجميع على جهودهم".
وقالت كريستينا سامونز ابنة تريسي بعد العثور على والدتها "لا يمكن للكلمات أن تعبر عن امتناني لأولئك الذين شاركوا في محاولة تحديد مكان والدتي ولم شملنا كعائلة. نشأت كفتاة بدون أم وكان الأمر صعباً من نواح كثيرة، خاصة بعد أن أنجبت أطفالي الأربعة، ولكن لديهم الآن جدة، وعلى الرغم من أن المسافة بيننا تعني أننا غير قادرين على الالتقاء بالفعل إلا إننا لن نفقد الأمل".
وأضافت كريستينا "لقد أطلقت حملة لجمع التبرعات على أمل أن نتمكن أخيراً من اللقاء ومعانقة والدتي، ومرة أخرى، شكراً جزيلاً لشرطة دورست لمنحنا الأمل بمستقبل جديد".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/27 الساعة 13:34