ولعب صلاح دوراً مهماً في استعادة ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ ثلاثة عقود، بعدما تربع على صدارة هدافي الفريق في المسابقة العريقة برصيد 19 هدفاً، كما قام بصناعة 10 أهداف أخرى لزملائه، ليقود الفريق للفوز بالبطولة للمرة التاسعة عشر في تاريخه، مقلصاً الفارق مع منافسه العتيد مانشستر يونايتد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، إلى لقب وحيد فقط.
وبعدما منح ليفربول لقبه الأول في البطولة بنظامها الحديث، الذي بدأ تطبيقه موسم 1992-1993، قال صلاح: "التتويج بالدوري الإنجليزي يوم تاريخي بالنسبة لنا، حققنا لقباً بعد مرور 30 عاماً، كنا نتمنى وجود الجماهير في الملعب لكن تأقلمنا على الوضع، إن شاء الله الجماهير تكون موجودة العام المقبل ونحتفل معهم".
وبات صلاح أول لاعب مصري يتوج بالدوري الإنجليزي على مدار تاريخ المسابقة، فيما أصبح ثاني لاعب عربي ينال اللقب بعد الجزائري رياض محرز، الذي حقق الإنجاز ذاته مع فريقه السابق ليستر سيتي، وفريقه الحالي مانشستر سيتي موسم 2018- 2019.
ويأمل صلاح في قيادة ليفربول نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي، حيث يتربع الفريق حالياً على صدارة البطولة بعد مرور 15 جولة من عمر المسابقة.
ومازال "الملك المصري"، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، يواصل هز شباك منافسيه في البطولة المحلية هذا الموسم، حيث يتصدر هدافي الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 13 هدفاً، بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه سون هيونغ مين، ودومينيك كالفيرت ليوين، وجيمي فاردي.