هل يجب ارتداء الكمامة بعد الحصول على لقاح كورونا؟
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/25 الساعة 13:11
مدار الساعة - لا يزال ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي من العوامل الرئيسية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومع اعتماد بعض اللقاحات في العديد من الدول، لا تزال هناك بعض التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات حول فاعلية اللقاح، وتأثيراته الجانبية، والفئات المؤهلة وغير المؤهلة للحصول عليه.
ومن بين الأسئلة التي أثيرت في الآونة الأخيرة إذا كان الحصول على اللقاح يمكن أن يغني عن ارتداء الكمامة؟
من الناحية العملية، لا تتحقق المناعة فوراً بعد التطعيم، ولن يكون اللقاح متاحاً للجميع في نفس الوقت، لذلك، وحتى بعد تطعيم الأفراد المعرضين للخطر والمجموعات الأخرى، لا تزال هناك حاجة لتدابير الوقاية الأساسية وفي مقدمتها ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
وقالت الدكتورة ماريبيث سيكستون أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة إيموري في أتلانتا "أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين لارتداء الكمامات في المستقبل المنظور، وربما للعام المقبل، وحتى الربع الثالث من عام 2021 عندما نتوقع أن نكون قادرين على تطعيم أعداد كبيرة من عامة الناس".
وفي حين أن اللقاح فعال للغاية، إلا أنه لن يمنح مناعة للجميع، وتشير بيانات الفعالية الخاصة بلقاح فايزر إلى أنه فعال بنسبة 95%، وهي نسبة أعلى مما توقعه معظم الخبراء في الأصل، لكن هذا يعني أنه لا يزال هناك جزء من السكان الذين لن يكتسبوا المناعة المطلوبة بعد اللقاح.
وسيكون ارتداء الكمامة ضرورياً لحماية الفئات التي لن تكون محصنة بعد الحصول على اللقاح، وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل الوصول إلى مناعة القطيع، خاصة مع لقاح جديد يتكون من جرعتين.
ومن غير المعروف ما إذا كان الأشخاص الذين يتلقون اللقاح لا يزال بإمكانهم نشر الفيروس، ولا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كان الشخص الذي يتم تطعيمه يمكن أن يصاب بالعدوى التي تؤدي إلى التهابات ثانوية.
ويتم إعطاء لقاحات فيروس كورونا على جرعتين، وستحتاج إلى أخذ حقنتين بفارق ثلاثة إلى أربعة أسابيع لاستكمال العلاج. وعلاوة على ذلك، لن تحدث المناعة بمجرد الحصول على جرعة اللقاح، ومن المحتمل ألا تحقق مستويات المناعة المطلوبة للوقاية من العدوى لمدة 28 يوماً، وستكون الكمامة ضرورية لحمايتك وحماية الآخرين إلى أن يستجيب جسمك للقاح، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.
ومع اعتماد بعض اللقاحات في العديد من الدول، لا تزال هناك بعض التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات حول فاعلية اللقاح، وتأثيراته الجانبية، والفئات المؤهلة وغير المؤهلة للحصول عليه.
ومن بين الأسئلة التي أثيرت في الآونة الأخيرة إذا كان الحصول على اللقاح يمكن أن يغني عن ارتداء الكمامة؟
من الناحية العملية، لا تتحقق المناعة فوراً بعد التطعيم، ولن يكون اللقاح متاحاً للجميع في نفس الوقت، لذلك، وحتى بعد تطعيم الأفراد المعرضين للخطر والمجموعات الأخرى، لا تزال هناك حاجة لتدابير الوقاية الأساسية وفي مقدمتها ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
وقالت الدكتورة ماريبيث سيكستون أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة إيموري في أتلانتا "أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين لارتداء الكمامات في المستقبل المنظور، وربما للعام المقبل، وحتى الربع الثالث من عام 2021 عندما نتوقع أن نكون قادرين على تطعيم أعداد كبيرة من عامة الناس".
وفي حين أن اللقاح فعال للغاية، إلا أنه لن يمنح مناعة للجميع، وتشير بيانات الفعالية الخاصة بلقاح فايزر إلى أنه فعال بنسبة 95%، وهي نسبة أعلى مما توقعه معظم الخبراء في الأصل، لكن هذا يعني أنه لا يزال هناك جزء من السكان الذين لن يكتسبوا المناعة المطلوبة بعد اللقاح.
وسيكون ارتداء الكمامة ضرورياً لحماية الفئات التي لن تكون محصنة بعد الحصول على اللقاح، وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل الوصول إلى مناعة القطيع، خاصة مع لقاح جديد يتكون من جرعتين.
ومن غير المعروف ما إذا كان الأشخاص الذين يتلقون اللقاح لا يزال بإمكانهم نشر الفيروس، ولا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كان الشخص الذي يتم تطعيمه يمكن أن يصاب بالعدوى التي تؤدي إلى التهابات ثانوية.
ويتم إعطاء لقاحات فيروس كورونا على جرعتين، وستحتاج إلى أخذ حقنتين بفارق ثلاثة إلى أربعة أسابيع لاستكمال العلاج. وعلاوة على ذلك، لن تحدث المناعة بمجرد الحصول على جرعة اللقاح، ومن المحتمل ألا تحقق مستويات المناعة المطلوبة للوقاية من العدوى لمدة 28 يوماً، وستكون الكمامة ضرورية لحمايتك وحماية الآخرين إلى أن يستجيب جسمك للقاح، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/25 الساعة 13:11