2020.. العام الأشد فتكا في تاريخ الولايات المتحدة
مدار الساعة - تشير التقديرات إلى أن أعداد الوفيات في الولايات المتحدة مع نهاية 2020 ستتجاوز الـ 3.2 مليون وفاة، ما يجعلها السنة الأكثر فتكا في تاريخ البلاد.
وتتضمن هذه التقديرات وفيات المصابين بفيروس كورونا المستجد التي تجاوزت 320 ألف وفاة، وهي ما زادت معدلات الوفاة عن مستوياتها.
ووفق تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس، تقدر الزيادة في معدلات بـ 400 ألف وفاة عما كانت عليه الأعداد في 2019، وهو ما يمثل ارتفاعا نسبته 15 في المئة على الأقل في الوفيات في أميركا.
وتعتبر هذه الزيادة في أعداد الوفيات الأكبر منذ زمن الحرب العالمية الأولى عندما توفى مئات الآلاف من الجنود الأميركيين بالانفلونزا الإسبانية، حيث زادات معدلات الوفيات بأكثر من 50 في المئة في 1918 مقارنة مع 1917.
بيانات هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" تشير إلى أن معدلات الوفيات كانت قد شهدت في 2019 تراجعا طفيفا، وارتفع متوسط الأعمار، حيث تراجعت وفيات أمراض القلب والسرطان.
ولكن مع تقديرات 2020 فإن متوسط الأعمار المتوقع سيتراجع بنحو 3 سنوات عما هو عليه.
في 2019 بلغت أعداد الوفيات في الولايات المتحدة 2.8 مليون وفاة، وهو ما زاد من متوسط الأعمار بنحو ستة أسابيع، ليصبح 78.8 عاما.
ووفق المؤشرات المتوفرة لدى "CDC" فإنه خلال 2020 زادت معدلات الانتحار، والوفيات بسبب جرعات زائدة من المخدرات أو من العقاقير الأفيونية.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و693 ألفا و576 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، وفق وكالة فرانس برس.
وأصيب أكثر من 76.7 مليون شخصا في العالم، وتعافى منهم 48.8 مليون شخصا على الأقل.
وسجل الأحد أكثر من 8 آلاف وفاة في العالم، وأكثر من نصف مليون إصابة جديدة.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة هي الولايات المتحدة 1591 وروسيا 493 والبرازيل 408.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا من الوباء إذ سجلت 317.8 ألف وفاة، من بين 17.8 مليون إصابة.
وتسبب ظهور سلالة جديدة من الفيروس في بريطانيا بحالة من الذعر في جميع أنحاء العالم، فألغت عشرات العواصم الرحلات الجوية مع البلد الذي صار معزولا الاثنين.
الحرة