أينتصر الشر أم الخير في آخر الزمان؟

مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/22 الساعة 15:11
روى لنا القرآن الكريم في سورة المائدة في الآيات من 27 – 31 قصة ابني آدم قابيل وهابيل وكيف سيطر إبليس على النفس الأمارة بالسوء التي كان يمتلكها قابيل وطوعها لقتل أخيه هابيل من أجل أن يفوز بالأخت الأجمل للزواج منها. علماً بأنها كانت من نصيب هابيل وفق ما تم القبول به من قبل الأخوين بالتحكيم بينهما عندما إختلفا من قبل سيدنا آدم وزوجه، وقد قبل الله قربان هابيل وكان كبشاً أملحَ من غنم هابيل حيث كان راعياً ولم يقبل قربان قابيل حزمة من القمح الرديء من محصوله حيث كان قابيل فلاحاً. ونستنتج من هذه الحادثة من بداية الخليقة أن الشر متمثلاً في الشرير قابيل إنتصر على الخير متمثلاً في هابيل صاحب النفس الطيبة. وهكذا إستمرت الحياة في الكرة الأرضية صراعا بين الشر والخير بين البشر حروباً مستمرة ومستعرة من حين لآخر بين البشر وعاصر الناس حروباً وكوارث كثيرة من أفعال البشر إلى يومنا هذا. وما يجري في العالم في وقتنا الحاضر يؤكد لنا أن أصحاب النفوس الأمارة بالسوء كُثُرٌ وعددهم وفجرهم وإبتعادهم عن تعليمات الرسائل السماوية السابقة قد إزداد وأصبحوا عبيداً للمادة. وقد فرغت أماكن العبادة اليهودية (السناجوجز) والمسيحية (الكنائس) من روادها لدرجة أن عدداً كبيراً من الكنائس أغلقت وتم تحويلها إلى متاحف أو إستخدامات أخرى وعدداً كبيراً منها تم تحويله إلى مساجد. وأصبح أعداء الدين الإسلامي يتكاثرون في جميع أنحاء العالم لأن الإسلام أخذ ينتشر بشكل كبير بين بني البشر في العالم من مختلف الديانات والمعتقدات وفي مختلف الدول وتزداد بإستمرار أعداد المساجد. مما جعل الشريرين يفكرون ليلاً ونهاراً في وضع الخطط لإبعاد المسلمين عن دينهم ومنعهم من تأدية صلاتهم في المساجد وبأي طريقة كانت غِيْرَةً وحسداً. فَصَنَّعُوا فايروس الكورونا كوفيد-19 لمنع المسلمين من الصلاة في مساجدهم خوفاً من إنتقال العدوى بينهم (هذا السبب الظاهر ولكن السبب الباطن هو إبعادهم عن عبادتهم وإرتياد مساجدهم) وقد تم ذلك عن طريق الإغلاقات المستمرة الكاملة وأيام الجمع فيما بعد. وقد دمَّر الشريرون حياة المليارات من البشر الإجتماعية والمالية والإقتصادية... إلخ في العالم. وما زال الشريرون يعملون على إلحاق الموت والدمار في بني البشر في هذا العالم ليصلوا إلى مآربهم وهي تقليص عدد سكان العالم إلى 20%، وذلك عن طريق نشر فايروس الكورونا كوفيد-19 بين جميع البشر في العالم. وبعد ذلك عن طريق زرع رقاقة الـ ID2020 والمبنية على أحدث أنواع التكنولوجيا الـ 5G والتي تعمل على الأقمار الصناعة وعلى أحدث أنواع الإنترنت والتي تعتمد على عنوان الـ IPv6 والذي يُمَكِّن المبرمجين من تحديد عنوان لكل شيء في العالم والتحكم به عن بعد عن طريق مركز تحكم عالمي موحد. وذلك بإرسال الإشارات إلى وإستقبال الإشارات من تلك الشريحة التي ستزرع في أجسام البشر عن طريق اللقاح ضد فايروس الكورونا كوفيد-19. ولقاح فايروس الكورونا كوفيد-19 سيكون منه أكثر من نسخة بسبب النسخ المتطورة والتي ستظهر في المستقبل من فايروس الكورونا كوفيد-19 مما يمكنهم من الإستمرار في إعطاء اللقاحات المتطورة في المستقبل كما سَيَّدَعُون ليتم تلقيح معظم سكان العالم). والذي يتبنى هذه الفكرة هم المتشددون من أصحاب الرسالات السماوية السابقة وأكثرهم اليهود والذين يؤمنون بأن سيدنا المسيح قد قربت عودته وسوف لن يعود وينزل إلى الأرض إلا إذا تم فناء حوالي 80% من قاطني الكرة الأرضية. ونشعر والله أعلم أن ما يحدث هذه الأيام وفي المستقبل هو تصديق للآية (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (المائدة: 32)). وهم مسرفون في القتل كما تبين لنا هذه الآية وهذه علامة من علامات آخر الزمان عن أبي هريرة وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ: اللَّهُ اللَّهُ، وقال: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ.
  • حادث
  • الطيبة
  • الدين
  • إسلامي
  • إسلام
  • كورونا
  • مال
  • إنترنت
  • تقبل
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/22 الساعة 15:11