الاستعداد للعام الأول من حياة الطفل بعد إنجابه يقلل التحديات

مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/22 الساعة 12:18
مدار الساعة - يحمل العام الأول من حياة الطفل الكثير من السعادة للأبوين، بقدر من يحمل من ضغوط وإجهاد.
هل يمكن لمثل هذا الضغط أن يكون مفيداً؟
تقول أولريكه فون هالدنفانج، من الرابطة الألمانية للقابلات (دي إتش في): "عندما تسير عملية الولادة بشكل جيد، وتكونين قد استعددت جيداً للأسابيع الأولى التي تلي الإنجاب، في هذه الحالة تفوق السعادة الوصف بالفعل".
وتقول فون هالدنفانغ: "هناك فكرة واسعة الانتشار، مفادها أن السعادة تحيط بك من جميع الاتجاهات" بعد الولادة. ويعلم جميعاً لآباء أن هذا مجرد مبالغ فيه.
وتقول فون هالدنفانغ: "في العام الأول من الأمومة والأبوة، بالطبع تنامان قليلاً وهذا النوم يكون سيئاً بسبب التوتر". ولكن يمكن للبعض التحمل أكثر من آخرين. وتنصح قائلة: "من الأفضل التفكير مسبقاً بشأن كيف سوف تتعاملان مع ذلك".
ورغم الأساطير المستمرة التي غالباً ما تؤدي إلى عبء غير عادل على الأمهات، فإنهن لسن دائماً الشخص الذي يمكنه تحمل فقدان النوم بطريقة أكثر سهولة.
ويقول الباحث في النوم هانز-جونتر فيس: "أظهرت دراسة أمريكية أن الأمهات هن من خسرن ما يصل إلى ستة أشهر من مقدار نومهن في العامين الأولين من حياة أطفالهن، في حين كان الآباء ينامون في سعادة".
وللحيلولة دون ذلك، ينصح بتقسيم المناوبات الليلية. ومن المهم ألا يتم تقسيم كل ليلة بين الطرفين، ولكن يجب أن يحصل كل من الأم والأب على ليلة نوم كاملة دون إزعاج، بين الحين والآخر. وبهذه الطريقة ليس من المرجح نسبياً حدوث ضرر طويل المدى على أنماط النوم.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/22 الساعة 12:18