تعيش وحيدة في قرية مهجورة نصف قرن
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/22 الساعة 11:39
مدار الساعة - عاشت البريطانية إليزابيث بريتغون في قرية هالساندرز، ديفون بمفردها منذ 1917 بعد أن غادر السكان القرية هرباً من عاصفة شديدة دمرت جزءاً كبيراً منها، وبقيت فيها إلى 1964.
ورغم فرار السكان الـ79، بعد هدوء العاصفة، قررت إليزابيث البقاء في ما تبقى من قرية هالساندرز، وعاشت حياة بسيطة، واعتمدت في غذائها على الأسماك، وبيض دجاجاتها. وقد جرفت العاصفة الرهيبة 37 منزلاً، ومتجر القرية ومقهىاها الوحيد.
وقبل وفاتها قالت إليزابيث متحدثة عن تجربتها: "كل ذكرياتي هنا، لكني لا أنصح أحداً بالبقاء وحيداً في قرية مهجورة كما فعلت".
وأظهرت لقطات إخبارية من 1960، إليزابيث في أواخر السبعينيات من عمرها بمعطفها البني ووشاحها في يوم مشمس، مع قطتها ودجاجاتها. كما ظهرت إليزابيث تصطاد السمك وعلامات السعادة تظهر عليها.
بعد وفاتها، تم شراء منزلها من قبل شركة عقارية وتحويله إلى منزل لقضاء العطلات الصيفية، بحسب ما أوردت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.
ورغم فرار السكان الـ79، بعد هدوء العاصفة، قررت إليزابيث البقاء في ما تبقى من قرية هالساندرز، وعاشت حياة بسيطة، واعتمدت في غذائها على الأسماك، وبيض دجاجاتها. وقد جرفت العاصفة الرهيبة 37 منزلاً، ومتجر القرية ومقهىاها الوحيد.
وقبل وفاتها قالت إليزابيث متحدثة عن تجربتها: "كل ذكرياتي هنا، لكني لا أنصح أحداً بالبقاء وحيداً في قرية مهجورة كما فعلت".
وأظهرت لقطات إخبارية من 1960، إليزابيث في أواخر السبعينيات من عمرها بمعطفها البني ووشاحها في يوم مشمس، مع قطتها ودجاجاتها. كما ظهرت إليزابيث تصطاد السمك وعلامات السعادة تظهر عليها.
بعد وفاتها، تم شراء منزلها من قبل شركة عقارية وتحويله إلى منزل لقضاء العطلات الصيفية، بحسب ما أوردت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/22 الساعة 11:39