باحثون يكتشفون طريقة جديدة للتنبؤ بنوبات الصرع
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/21 الساعة 10:30
مدار الساعة - خلال دراسة نشرت في مجلة لانست نيورولوجي، قام فريق من العلماء الأمريكين بتجريب جهاز تحفيز يتم زرعه في الدماغ، يمكنه التنبؤ بنوبات الصرع والعمل على منع حدوثها.
وقال الباحثون إن الجهاز المسمى، نيورو سبيس آر إن س، يهدف إلى وقف نوبات الصرع عن طريق تحفيز مناطق معينة من الدماغ عند ظهور العلامات الأولى للصرع في إحدى هذه المناطق.
كما يمكن للجهاز مراقبة وتسجيل نشاط الدماغ المرتبط بالنوبات، على مدى عدة أشهر أو حتى سنوات لدى مرضى الصرع أثناء ممارسة حياتهم الطبيعية، مما يساعد في التنبؤ بالنوبات قبل حدوثها.
يقول الدكتور فيكرام راو، مؤلف الدراسة المشارك، وطبيب الأعصاب في مركز الصرع بجامعة كاليفورنيا: "يعيش الأشخاص المصابون بالصرع في حالة عدم يقين دائم بشأن موعد حدوث النوبة التالية، وهو أمر مرهق ويمكن أن يحد من أنواع الأنشطة الممكنة".
وأضاف: “قد تساعد هذه التكنولوجيا في تقليل عدم اليقين المرتبط بالصرع من خلال التنبؤ بالفترات التي تكون فيها النوبات أكثر أو أقل احتمالية، مما يسمح بتعديل السلوكيات وفقاً لذلك، وتحديد الأدوية والعلاجات بناء على مخاطر النوبات”
وقد أظهرت نتائج الدراسة، أن التنبؤ بمخاطر الإصابة بنوبات الصرع قبل عدة أيام كان لدى 40٪ من المشاركين في الدراسة، في حين أن بيانات دماغ المشاركين المتبقين تنبأت بمخاطر النوبة قبل يوم واحد فقط من حدوثها.
يذكر بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على استخدام الجهاز في حالات الصرع في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتم زرعه في حوالي 3000 مريض منذ ذلك الحين، وفق ما ورد في موقع “يو بي آي” الإلكتروني.
وقال الباحثون إن الجهاز المسمى، نيورو سبيس آر إن س، يهدف إلى وقف نوبات الصرع عن طريق تحفيز مناطق معينة من الدماغ عند ظهور العلامات الأولى للصرع في إحدى هذه المناطق.
كما يمكن للجهاز مراقبة وتسجيل نشاط الدماغ المرتبط بالنوبات، على مدى عدة أشهر أو حتى سنوات لدى مرضى الصرع أثناء ممارسة حياتهم الطبيعية، مما يساعد في التنبؤ بالنوبات قبل حدوثها.
يقول الدكتور فيكرام راو، مؤلف الدراسة المشارك، وطبيب الأعصاب في مركز الصرع بجامعة كاليفورنيا: "يعيش الأشخاص المصابون بالصرع في حالة عدم يقين دائم بشأن موعد حدوث النوبة التالية، وهو أمر مرهق ويمكن أن يحد من أنواع الأنشطة الممكنة".
وأضاف: “قد تساعد هذه التكنولوجيا في تقليل عدم اليقين المرتبط بالصرع من خلال التنبؤ بالفترات التي تكون فيها النوبات أكثر أو أقل احتمالية، مما يسمح بتعديل السلوكيات وفقاً لذلك، وتحديد الأدوية والعلاجات بناء على مخاطر النوبات”
وقد أظهرت نتائج الدراسة، أن التنبؤ بمخاطر الإصابة بنوبات الصرع قبل عدة أيام كان لدى 40٪ من المشاركين في الدراسة، في حين أن بيانات دماغ المشاركين المتبقين تنبأت بمخاطر النوبة قبل يوم واحد فقط من حدوثها.
يذكر بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على استخدام الجهاز في حالات الصرع في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتم زرعه في حوالي 3000 مريض منذ ذلك الحين، وفق ما ورد في موقع “يو بي آي” الإلكتروني.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/21 الساعة 10:30