الأمم المتحدة: الأردن يمدد صلاحية وثائق اللاجئين وطالبي اللجوء
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/20 الساعة 13:16
مدار الساعة - مدد الأردن صلاحية شهادات طالبي اللجوء واللاجئين الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إلى 30 حزيران/يونيو 2021، بغض النظر عن تاريخ انتهاء الصلاحية، حسب المفوضية.
وقالت المفوضية، الأحد، إنّ القرار يدخل حيز التنفيذ وسط جائحة فيروس كورونا التي حدت من قدرة المفوضية على تجديد وثائق اللاجئين وطالبي اللجوء. ورحبت المفوضية بالقرار الذي اتخذه الأردن بالنظر في شهادات طالبي اللجوء واللاجئين الصادرة عنها. وأضاف، أن قبل أزمة كورونا كان 50 ألف لاجئ وطالب لجوء يتوجهون شهريا إلى مراكز التسجيل التابعة للمفوضية لتجديد وثائق طلب اللجوء الخاصة بهم، وهو مطلب سنوي للاجئين في الأردن من أجل الحد من التجمعات الكبيرة ومنع انتشار الفيروس، حيث توقفت التجديدات من خلال الحضور بشكل شخصي في آذار/مارس 2020. وبدأت المفوضية لاحقًا في تجديد التسجيل عن بُعد للاجئين لتحديث بياناتهم وقدمت أكثر من 70 ألف وثيقة للاجئين وطالبي لجوء محدثة من خلال هذه العملية بما يتماشى مع احتياطات السلامة الخاصة بفيروس كورونا. على الرغم من ذلك، بحلول نهاية عام 2020، كان من المتوقع أن يكون بحوزة 400 ألف لاجئ وطالب لجوء وثائق منتهية الصلاحية. ويعتمد اللاجئون في الأردن على وثائق اللاجئين وطالبي اللجوء كإثبات شخصية داخل الأنظمة والخدمات الوطنية في الأردن، بما في ذلك إرسال أطفالهم إلى المدرسة والحصول على العلاج الطبي. بالإضافة إلى ذلك، يضيف عنصرًا أمنيًا مهمًا من حيث حرية التنقل، حيث يستخدم معظم اللاجئين وطالبي اللجوء وثائقهم كشكل رئيسي من أشكال التوثيق. وكانت هناك حاجة ماسة للإعلان الأخير من قبل الحكومة الأردنية للسماح للاجئين بمواصلة حياتهم اليومية بكرامة، مع العلم أن لديهم الوثائق الصحيحة للبقاء في الأردن. "لقد قادت الحكومة الأردنية الطريق باستمرار عندما يتعلق الأمر بإدراج اللاجئين في الأنظمة الوطنية وهذا التطور الأخير يوضح موقف الترحيب النموذجي للأردنيين حتى في حالة الأزمات". وأضاف دومينيك بارتش، ممثل المفوضية في الأردن، "إن المفوضية على استعداد لمواصلة دعم الحكومة الأردنية في ابتكار استجابتها للاجئين، بما في ذلك من خلال توسيع أساليب التسجيل الافتراضية المقاومة للاحتيال والفعالة من حيث التكلفة." وأشارت المفوضية، إلى أنه تم تسجيل أكثر من 750 ألف لاجئ لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن بما في ذلك 90 ألف لاجئ من جنسيات غير سورية يعيشون في مدن وبلدات أردنية، أصبح العيش أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين خلال جائحة كورونا. تزايد مستويات الفقر بحسب المفوضية زاد عدد اللاجئين الذين يتصلون بخطوط المساعدة التابعة لها لطلب الدعم منذ بدء أزمة فيروس كورونا أكثر من أي وقت مضى. نحو 70 ألف مكالمة في تشرين الثاني/نوفمبر وحده كانت من لاجئين يسألون عن تجديد وثائقهم. وبالتالي، فإن هذا القرار الأخير سيجلب بعض راحة البال للأسر الضعيفة التي تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية.
وقبل هذا القرار، عرضت المفوضية عملية التسجيل المبتكرة خلال جائحة كورونا لوزارة الداخلية وتواصل تعاونها مع الحكومة في مجال تسجيل وتوثيق اللاجئين في جميع أنحاء الأردن. المملكة
وقالت المفوضية، الأحد، إنّ القرار يدخل حيز التنفيذ وسط جائحة فيروس كورونا التي حدت من قدرة المفوضية على تجديد وثائق اللاجئين وطالبي اللجوء. ورحبت المفوضية بالقرار الذي اتخذه الأردن بالنظر في شهادات طالبي اللجوء واللاجئين الصادرة عنها. وأضاف، أن قبل أزمة كورونا كان 50 ألف لاجئ وطالب لجوء يتوجهون شهريا إلى مراكز التسجيل التابعة للمفوضية لتجديد وثائق طلب اللجوء الخاصة بهم، وهو مطلب سنوي للاجئين في الأردن من أجل الحد من التجمعات الكبيرة ومنع انتشار الفيروس، حيث توقفت التجديدات من خلال الحضور بشكل شخصي في آذار/مارس 2020. وبدأت المفوضية لاحقًا في تجديد التسجيل عن بُعد للاجئين لتحديث بياناتهم وقدمت أكثر من 70 ألف وثيقة للاجئين وطالبي لجوء محدثة من خلال هذه العملية بما يتماشى مع احتياطات السلامة الخاصة بفيروس كورونا. على الرغم من ذلك، بحلول نهاية عام 2020، كان من المتوقع أن يكون بحوزة 400 ألف لاجئ وطالب لجوء وثائق منتهية الصلاحية. ويعتمد اللاجئون في الأردن على وثائق اللاجئين وطالبي اللجوء كإثبات شخصية داخل الأنظمة والخدمات الوطنية في الأردن، بما في ذلك إرسال أطفالهم إلى المدرسة والحصول على العلاج الطبي. بالإضافة إلى ذلك، يضيف عنصرًا أمنيًا مهمًا من حيث حرية التنقل، حيث يستخدم معظم اللاجئين وطالبي اللجوء وثائقهم كشكل رئيسي من أشكال التوثيق. وكانت هناك حاجة ماسة للإعلان الأخير من قبل الحكومة الأردنية للسماح للاجئين بمواصلة حياتهم اليومية بكرامة، مع العلم أن لديهم الوثائق الصحيحة للبقاء في الأردن. "لقد قادت الحكومة الأردنية الطريق باستمرار عندما يتعلق الأمر بإدراج اللاجئين في الأنظمة الوطنية وهذا التطور الأخير يوضح موقف الترحيب النموذجي للأردنيين حتى في حالة الأزمات". وأضاف دومينيك بارتش، ممثل المفوضية في الأردن، "إن المفوضية على استعداد لمواصلة دعم الحكومة الأردنية في ابتكار استجابتها للاجئين، بما في ذلك من خلال توسيع أساليب التسجيل الافتراضية المقاومة للاحتيال والفعالة من حيث التكلفة." وأشارت المفوضية، إلى أنه تم تسجيل أكثر من 750 ألف لاجئ لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن بما في ذلك 90 ألف لاجئ من جنسيات غير سورية يعيشون في مدن وبلدات أردنية، أصبح العيش أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين خلال جائحة كورونا. تزايد مستويات الفقر بحسب المفوضية زاد عدد اللاجئين الذين يتصلون بخطوط المساعدة التابعة لها لطلب الدعم منذ بدء أزمة فيروس كورونا أكثر من أي وقت مضى. نحو 70 ألف مكالمة في تشرين الثاني/نوفمبر وحده كانت من لاجئين يسألون عن تجديد وثائقهم. وبالتالي، فإن هذا القرار الأخير سيجلب بعض راحة البال للأسر الضعيفة التي تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية.
وقبل هذا القرار، عرضت المفوضية عملية التسجيل المبتكرة خلال جائحة كورونا لوزارة الداخلية وتواصل تعاونها مع الحكومة في مجال تسجيل وتوثيق اللاجئين في جميع أنحاء الأردن. المملكة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/20 الساعة 13:16