أربعون يوماً على فراق قاضي التمييز الاسبق والأستاذ المحامي محمد سعيد أحمد الناصر
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/17 الساعة 19:53
مدار الساعة - عن أي قاضٍ أتكلم وعن أي أبٍ أو معلمٍ ، فانت من إجتمعت فيك كل الصفات النبيلة من دفئ القلب ونظافة اليد و اللسان ، الرقة والصلابة ، الشفافية و القوة ، العناد والدماثة .
ستبقى لي مُلهِما و قدوةً في عطائك و إخلاصك ليبقى إسمك مخلدا في ركن العدالة الاردني بشقيه ، فأنت من علمنا بأن العدل هو أساس الملك .
كم هي قاسية لحظات الفراق و الوداع واليوم أكتب لك كلمات وفاء لا رثاء و كيف أرثيك فالرثاء للامواتِ و أنت ستبقى حاضرا بفكرك و علمك و دماثة خلقك .
ما زالت ترن في أُذني كلماتك الاخيره التي كنت ترددها قبل ساعاتٍ من رحيلك و كأنك ( كنت ترثي نفسك ) بكلمات أبي الطيب المتنبي :
وزائرتي كأن بها حياء
فليس تزور إلا في الظلام
فرشت لها المطارف والحشايا
فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها
فتوسعه بأنواع السقام.
رحمك الله يا أبي سائلا الله عز و جل أن يكون الفردوس الاعلى مأواك.
( إبنك و تلميذك المحب أحمد محمد سعيد الناصر )
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/17 الساعة 19:53