صندوق مثير في منزل مارادونا.. ومفتاح وحيد مع السلطات القانونية
مدار الساعة - عُثر على صندوق كان في طي النسيان لفترة طويلة يضم المئات من المقتنيات التذكارية الخاصة بأسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، قد يشكل كنزاً لهواة جمع التحف أو نقطة صراع جديد على تركته.
ويضم الصندوق، الذي كان في مخزن بضواحي بوينس أيرس، قمصاناً موقعة من سيرجيو أغويرو ورونالدو نازاريو وهاري كين وخريستو ستويتشكوف بجانب كرات من أندية برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز ولوحة معدنية مهداة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
كما يحتوي على قمصان ارتداها مارادونا وهدايا من زعماء سياسيين كان يكن لهم الاعجاب.
ومن هذه الهدايا قميص البرازيل يحمل اسم لولا في الخلف في إشارة لرئيس البرازيل السابق فضلاً عن خطاب من الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.
وكتب كاسترو للاعب الذي قضى عدة سنوات في كوبا للتعافي من إدمان المخدرات والكحوليات "تخطيت أصعب الاختبارات التي قد يواجهها رياضي وشاب من أصول متواضعة".
وتوفي مارادونا الشهر الماضي عقب إصابته بأزمة قلبية عن عمر 60 عاماً.
وجذب صندوق بهذه القيمة اهتمام السلطات القضائية، وذكر مصدر مقرب من عائلة مارادونا أن السلطات سجلت محتويات الصندوق.
وقال المصدر "يوجد مفتاح واحد للصندوق وهو في حوزة السلطات القانونية".
وتتسبب هذه الغنيمة في معارك قضائية بعد أن قدرت مجلة فوربس تركة مارادونا بأنها تتراوح بين عشرة ملايين و40 مليون دولار.
واعترف مارادونا بخمسة أبناء ويزعم ستة آخرون بأنهم من نسله.
ومن الصعب تقدير قيمة هذه المقتنيات لكن التذكارات الرياضية الخاصة بلاعب يعتبره كثيرون الأفضل في التاريخ تساوي ثروة طائلة.
وقال خبير أمريكي الشهر الماضي إن "القميص الذي ارتداه مارادونا مع الأرجنتين وسجل به هدف "يد الرب" الشهير أمام إنجلترا في كأس العالم 1986 في المكسيك قد يساوي أكثر من مليوني دولار".
ومن المعروف أن مارادونا ترك إرثاً كبيراً من السيارات الفارهة والمجوهرات، خلال فترات قضاها في اللعب أو التدريب في الأرجنتين وإسبانيا وايطاليا والإمارات وروسيا البيضاء والمكسيك.
وقال ماريو باودري المحامي الذي يمثل دييجيتو فرناندو نجل مارادونا "داخل الصندوق توجد أحذية وقمصان تاريخية بجانب خطاب موقع من فيديل كاسترو وجيتار من المغني أندريس كالامارو وخزنتين".
وأضاف "طلب دييغو مني أن أجد الصندوق وقال إن "كل محتوياته من نصيب دييجيتو لكن لم يكتب أي شيء بشكل رسمي لذا يخص كل الأبناء بالتساوي".