كثرة الأجسام المضادة تؤدي إلى استمرار أعراض كورونا لأشهر
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/17 الساعة 11:45
مدار الساعة - في دراسة جديدة أجريت في جامعة ييل، تم الكشف عن سبب معاناة بعض الأشخاص من أعراض كورونا الطويلة مقارنة بالآخرين.
وجد العلماء أن المستويات العالية من الأجسام المضادة داخل الجهاز المناعي يمكن أن تكون السبب في ظهور أعراض كورونا الحادة وبالتالي التسبب في استمرار هذه الأعراض لمدة طويلة.
ويقول العلماء، إن وجود الأعداد الكبيرة من الأجسام المضادة في الجسم، يؤدي إلى مهاجمة العديد من المناطق الأخرى من الجسم بما في ذلك الدماغ والأوعية الدموية والكبد.
يعتقد العلماء أن هذا يمكن أن يفسر سبب تعرض بعض المصابين لأعراض أطول بما في ذلك التعب وضيق التنفس ومشاكل الدماغ.
أحصى الباحثون في جامعة ييل عدد الأجسام المضادة الذاتية في دم 149 من العاملين بالمستشفى والمرضى المصابين بفيروس كورونا، ثم قارنوها بعدد الأجسام المضادة لدى 30 موظفاً غير مصابين بالفيروس. ووجدوا أن الأشخاص غير المصابين لديهم عدد أقل بكثير من الأجسام المضادة مقارنة بأولئك المصابين بالفيروس.
واكتشفت مجموعة أخرى من الاختبارات أن الأشخاص الذين لديهم المزيد من الأجسام المضادة عانوا من أعراض أسوأ لفترة أطول.
وقال عالم المناعة آرون رينج، كبير مؤلفي الدراسة، إلى صحيفة الغارديان: "يصنع مرضى كورونا أجسامًا مضادة تتداخل فعليًا مع الاستجابات المناعية ضد الفيروس. نعتقد بالتأكيد أن هذه الأجسام المضادة الذاتية ضارة للمرضى"
وأضاف: "نظرًا لأن الأجسام المضادة يمكن أن تستمر لفترة طويلة، فمن المتصور أنها قد تساهم في تطوير أعراض طويلة الأمد لمرضى كورونا."
يذكر بأن الأجسام المضادة تقسم إلى قسمين، الأول مفيد للجسم ويعمل على محاربة الفيروسات عن طريق الالتصاق ببروتينات الفيروس ومنعها من دخول الخلايا، والثاني ضار يهاجم الخلايا البشرية عوضاً عن الفيروسات، بحسب ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.
وجد العلماء أن المستويات العالية من الأجسام المضادة داخل الجهاز المناعي يمكن أن تكون السبب في ظهور أعراض كورونا الحادة وبالتالي التسبب في استمرار هذه الأعراض لمدة طويلة.
ويقول العلماء، إن وجود الأعداد الكبيرة من الأجسام المضادة في الجسم، يؤدي إلى مهاجمة العديد من المناطق الأخرى من الجسم بما في ذلك الدماغ والأوعية الدموية والكبد.
يعتقد العلماء أن هذا يمكن أن يفسر سبب تعرض بعض المصابين لأعراض أطول بما في ذلك التعب وضيق التنفس ومشاكل الدماغ.
أحصى الباحثون في جامعة ييل عدد الأجسام المضادة الذاتية في دم 149 من العاملين بالمستشفى والمرضى المصابين بفيروس كورونا، ثم قارنوها بعدد الأجسام المضادة لدى 30 موظفاً غير مصابين بالفيروس. ووجدوا أن الأشخاص غير المصابين لديهم عدد أقل بكثير من الأجسام المضادة مقارنة بأولئك المصابين بالفيروس.
واكتشفت مجموعة أخرى من الاختبارات أن الأشخاص الذين لديهم المزيد من الأجسام المضادة عانوا من أعراض أسوأ لفترة أطول.
وقال عالم المناعة آرون رينج، كبير مؤلفي الدراسة، إلى صحيفة الغارديان: "يصنع مرضى كورونا أجسامًا مضادة تتداخل فعليًا مع الاستجابات المناعية ضد الفيروس. نعتقد بالتأكيد أن هذه الأجسام المضادة الذاتية ضارة للمرضى"
وأضاف: "نظرًا لأن الأجسام المضادة يمكن أن تستمر لفترة طويلة، فمن المتصور أنها قد تساهم في تطوير أعراض طويلة الأمد لمرضى كورونا."
يذكر بأن الأجسام المضادة تقسم إلى قسمين، الأول مفيد للجسم ويعمل على محاربة الفيروسات عن طريق الالتصاق ببروتينات الفيروس ومنعها من دخول الخلايا، والثاني ضار يهاجم الخلايا البشرية عوضاً عن الفيروسات، بحسب ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/17 الساعة 11:45