السير بممر ضيق خلف مريض كورونا يزيد احتمال الإصابة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/17 الساعة 11:43
مدار الساعة - حذّرت دراسة حديثة من أن جزيئات فيروس كورونا التي يتم طردها من فم مكشوف في مساحة ضيقة مثل ممر يمكن أن تبقى خلفه لعدة ثوان.
ويأتي هذا الاكتشاف من عمليات محاكاة حاسوبية تُظهر كيف تتصرف الجسيمات بعد سعال شخص يمشي إلى الأمام، ويسمح الهواء والدوامات للجسيمات بالطفو في الهواء حتى 16 قدماً (خمسة أمتار) خلف الشخص المصاب، مما يزيد من خطر نقل العدوى.
واستخدم باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين رجلًا بطول 1.8 متر (5 أقدام و 11 بوصة) يسير بسرعة 1.5 متر / ثانية (3.5 ميل في الساعة) كمثال، وقاموا بوضع نموذج لما سيحدث إذا سعل بدون كمامة في كل من المساحات المفتوحة الواسعة وأيضاً في ممر ضيق.
ووجد الباحثون أنه عند المشي في أماكن ضيقة، تتبع القطرات المحمولة جواً التي تحمل الفيروس القاتل نمطاً محدداً، يُطلق عليه اسم "الوضع المنفصل".
ويُظهر التصور الحاسوبي أن الجسيمات تتدفق خلف شخص بواسطة التيارات الهوائية التي تحدث أثناء سيره، وتنفصل سحابة من القطرات عن الجسم، وتشكل كتلة من الهباء الجوي المعدي على بعد عدة أقدام خلف المريض.
ومع ذلك، وفي مكان مفتوح، وجد الباحثون أن قطرات السعال المحملة بالفيروسات تتبع مساراً مختلفاً، وعندما يندفع الهواء فوق أكتاف الشخص وأسفل ظهره، يتدفق أيضاً حول الخصر وأعلى الظهر، مع التقاء كلا الدفقين في المنتصف، ونتيجة لذلك، تتشابك الجزيئات التي ينتجها السعال في مكان مفتوح، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال البروفيسور شياولي يانغ مؤلف الدراسة " تكشف النتائج عن ارتفاع مخاطر انتقال العدوى للأطفال في بعض الحالات، مثل الانتقال السريع للجزيئات المحملة بالفيروسات في ممر ضيق طويل".
وأضاف يانغ "هذا يمثل تحدياً كبيراً في تحديد مسافة اجتماعية آمنة في أماكن مثل ممر ضيق للغاية، حيث قد يستنشق الشخص قطرات فيروسية حتى لو كان المريض بعيداً أمامه".
ويأتي هذا الاكتشاف من عمليات محاكاة حاسوبية تُظهر كيف تتصرف الجسيمات بعد سعال شخص يمشي إلى الأمام، ويسمح الهواء والدوامات للجسيمات بالطفو في الهواء حتى 16 قدماً (خمسة أمتار) خلف الشخص المصاب، مما يزيد من خطر نقل العدوى.
واستخدم باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين رجلًا بطول 1.8 متر (5 أقدام و 11 بوصة) يسير بسرعة 1.5 متر / ثانية (3.5 ميل في الساعة) كمثال، وقاموا بوضع نموذج لما سيحدث إذا سعل بدون كمامة في كل من المساحات المفتوحة الواسعة وأيضاً في ممر ضيق.
ووجد الباحثون أنه عند المشي في أماكن ضيقة، تتبع القطرات المحمولة جواً التي تحمل الفيروس القاتل نمطاً محدداً، يُطلق عليه اسم "الوضع المنفصل".
ويُظهر التصور الحاسوبي أن الجسيمات تتدفق خلف شخص بواسطة التيارات الهوائية التي تحدث أثناء سيره، وتنفصل سحابة من القطرات عن الجسم، وتشكل كتلة من الهباء الجوي المعدي على بعد عدة أقدام خلف المريض.
ومع ذلك، وفي مكان مفتوح، وجد الباحثون أن قطرات السعال المحملة بالفيروسات تتبع مساراً مختلفاً، وعندما يندفع الهواء فوق أكتاف الشخص وأسفل ظهره، يتدفق أيضاً حول الخصر وأعلى الظهر، مع التقاء كلا الدفقين في المنتصف، ونتيجة لذلك، تتشابك الجزيئات التي ينتجها السعال في مكان مفتوح، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال البروفيسور شياولي يانغ مؤلف الدراسة " تكشف النتائج عن ارتفاع مخاطر انتقال العدوى للأطفال في بعض الحالات، مثل الانتقال السريع للجزيئات المحملة بالفيروسات في ممر ضيق طويل".
وأضاف يانغ "هذا يمثل تحدياً كبيراً في تحديد مسافة اجتماعية آمنة في أماكن مثل ممر ضيق للغاية، حيث قد يستنشق الشخص قطرات فيروسية حتى لو كان المريض بعيداً أمامه".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/17 الساعة 11:43