المغرب يدرج الثقافة اليهودية في المناهج المدرسية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/16 الساعة 09:42
مدار الساعة - أطلق المغرب حتى قبل إعلان تطبيع علاقاته مع إسرائيل إصلاحاً وصفه البعض بأنه "تسونامي" ويتمثل بإدراج تاريخ الجالية اليهودية وثقافتها قريباً في المناهج الدراسية في البلاد حيث يشكل الإسلام دين الدولة.
وتفيد وزارة التربية المغربية أن أولى الحصص الدراسية باللغة العربية ستعطى اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل في السنة الأخيرة من المرحلة الابتدائية حيث يبلغ عمر التلاميذ حوالى 11 عاماً.
وقال الأمين العام للجالية اليهودية في المغرب إن إدراج ذلك يعد "الأول في العالم العربي. وهو بمثابة تسونامي".
ويظهر "الرافد اليهودي" للثقافة المغربية في فني العمارة والطبخ والموسيقى وهو بات موجوداً في المناهج الجديدة للتربية المدنية في المرحلة الابتدائية ضمن فصل مكرس للسلطان سيد محمد بن عبد الله الملقب محمد الثالث (القرن الثامن عشر).
واختار هذا السلطان العلوي مرفأ الصويرة وقلعتها التي بناها مستعمرون برتغاليون لتأسيس المدينة التي شكلت مركزاً دبلوماسياً وتجارياً أصبح بدفع منه المدينة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تضم غالبية يهودية مع تواجد 37 كنيساً فيها.
وإدراج الموروث اليهودي في المنهج التربوي المغربي يدخل في إطار برنامج واسع للإصلاح المناهج الدراسية بوشر العام 2014.
وشددت المنظمتان في بيان نشرتاه عبر "تويتر" في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) على أن "السماح للتلاميذ في المغرب بمعرفة كامل تاريخهم على صعيد التسامح هو لقاح ضد التطرف".
وبعيد ذلك، وقع وزير التربية المغربي مع جمعيتين يهوديتين مغربيتين اتفاق شراكة "لتعزيز مفاهيم التسامح والتنوع والتعايش في المؤسسات المدرسية والجامعية".
وفي بادرة رمزية، وقع الاتفاق في بيت الذاكرة في الصويرة وهو متحف مكرس للتعايش بين اليهود والمسلمين، بحضور مستشار العاهل المغربي اندري ازولاي وهو يهودي كرس حياته للترويج للتسامح الديني. أ ف ب
وتفيد وزارة التربية المغربية أن أولى الحصص الدراسية باللغة العربية ستعطى اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل في السنة الأخيرة من المرحلة الابتدائية حيث يبلغ عمر التلاميذ حوالى 11 عاماً.
وقال الأمين العام للجالية اليهودية في المغرب إن إدراج ذلك يعد "الأول في العالم العربي. وهو بمثابة تسونامي".
ويظهر "الرافد اليهودي" للثقافة المغربية في فني العمارة والطبخ والموسيقى وهو بات موجوداً في المناهج الجديدة للتربية المدنية في المرحلة الابتدائية ضمن فصل مكرس للسلطان سيد محمد بن عبد الله الملقب محمد الثالث (القرن الثامن عشر).
واختار هذا السلطان العلوي مرفأ الصويرة وقلعتها التي بناها مستعمرون برتغاليون لتأسيس المدينة التي شكلت مركزاً دبلوماسياً وتجارياً أصبح بدفع منه المدينة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تضم غالبية يهودية مع تواجد 37 كنيساً فيها.
وإدراج الموروث اليهودي في المنهج التربوي المغربي يدخل في إطار برنامج واسع للإصلاح المناهج الدراسية بوشر العام 2014.
وشددت المنظمتان في بيان نشرتاه عبر "تويتر" في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) على أن "السماح للتلاميذ في المغرب بمعرفة كامل تاريخهم على صعيد التسامح هو لقاح ضد التطرف".
وبعيد ذلك، وقع وزير التربية المغربي مع جمعيتين يهوديتين مغربيتين اتفاق شراكة "لتعزيز مفاهيم التسامح والتنوع والتعايش في المؤسسات المدرسية والجامعية".
وفي بادرة رمزية، وقع الاتفاق في بيت الذاكرة في الصويرة وهو متحف مكرس للتعايش بين اليهود والمسلمين، بحضور مستشار العاهل المغربي اندري ازولاي وهو يهودي كرس حياته للترويج للتسامح الديني. أ ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/16 الساعة 09:42