سلطة المياه: محطة معالجة للمياه العادمة في الازرق بتكنولوجيا الواحة الصناعية
مدار الساعة - رعى امين عام سلطة المياه بالوكالة المهندس احمد عليمات اجتماع اللجنة التوجيهية الاول الخاص بمشروع (اصرار) الممول من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والتي تنفذه منظمة بوردا الالمانية والمعني بانشاء محطة معالجة المياه العادمة بتكنولوجيا الواحة الاصطناعية في منطقة الازرق بحضور مدير قضاء الازرق علي الجمعاني ورئيس بلدية الازرق مروان سعيد وممثلين عن وزارة البيئة ووزارة الادارة المحلية وعدد من ممثلي المجتمع المحلي مؤكدا ان وزير المياه والري د. معتصم سعيدان يشدد دوما على اهمية قيام وزارة المياه والري/ سلطة المياه في انجاز مشاريع تهدف الى تحسين مستوى خدمات المياه والصرف الصحي في مختلف مناطق المملكة خاصة في المناطق البعيدة مشيرا الى انه و بالتعاون مع مشروع (إصرار) سيتم انشاء هذه المحطة بهدف المحافظة على البيئة وحماية المياه الجوفية وتنفيذ خطط لاقامة مشاريع زراعية باستخدام المياه المعالجة بما يعود على المجتمع الحلي بالفائدة حسب مواصفة المياه العادمة .
واضاف الامين العام عليمات ان الهدف من هذا المشروع هو حماية المياه السطحية والجوفية وتحسين مستوى البيئة في المنطقة بما يتوافق مع تعليمات وزير المياه والري في اتخاذ اجراءات وتنفيذ مشاريع لحماية المياه الجوفية والتوسع بخدمات الصرف الصحي والمحافظة على البيئة التي هي ضمن اولى أولويات أجندة الوزير و وزارة المياه والري /سلطة المياه مؤكدا ان الوزارة/ سلطة المياه تعمل بكل امكانياتها تحسين مستوى الخدمات المقدمة وخدمة المناطق النائية والفقيرة بخدمات المياه والصرف الصحي بما يحسن من المستوى الصحي ويحمي المياه الجوفية خاصة في منطقة تضم احد اهم الاحواض المائية حيث سيتم اقامة المحطة لتكون واحة اصطناعية فريدة من نوعها في المملكة وستكون عبارة عن محطة تنقية لمعالجة المياه العادمة.
واشار عليمات ان هذا الاجتماع جاء لبحث واستعراض اهمية المشروع مع المجتمع المحلي لما للوضع البيئي من حساسية خاصة في منطقة الازرق واهمية اشراك المواطنين والمجتمع المحلي في اتخاذ القرارا مؤكدا ان المشروع ومعالجة المياه الناتجة عن نظام المعالجة المستدام حيث سيستفاد منها في اقامة مشاريع تنموية تعود بالفائدة على اهل المنطقة اضافة الى تحسين المستوى البيئي في منطقة الازرق من خلال نظام للصرف الصحي المستدام ومعالجة مشكلة الروائح التي يعاني منها سكان المناطق القريبة بسبب القاء المخلفات والمياه العادمة وتنميتها زراعيا وايجاد بيئة خضراء جاذبة للطيور وخاصة المهاجرة اضافة الى تخفيف كلف النقل بالصهاريج الى المناطق البعيدة معربا عن شكره وامتنانه للقائمين على المشروع والوكالة السويسرية للتعاون والتنمية على دعمهم لهذا المشروع ولمنظمة بوردا .