فقدان الشم والتذوق.. الأسباب والعلاج
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/15 الساعة 09:25
مدار الساعة - تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن أسباب فقدان حاستي الشم والتذوق في ظل وباء كورونا، الذي يعد فقدان الشم أحد أعراضه الرئيسة.
وتوضح النشرة بشكل مفصل العلاقة الوثيقة بين الحاستين، مشيرة إلى خيارات عدة لعلاج فقدانهما، يقررها الطبيب المختص بعد المراجعة والتشخيص.
قد يكون فقدان الشم أو التذوق جزئياً أو كاملا، كما قد يكون مؤقتاً أو دائماً.
وفي بعض الحالات يحدث تغير بهذه الحواس كحدوث تغير في حاسة التذوق مثل الشعور بطعم معدني.
ترتبط حاستا التذوق والشم ارتباطًا وثيقًا، ويتجلى ذلك بشكل أكبر في كيفية إدراكنا لنكهات الطعام.
حيث تدخل روائح الطعام تجويف الأنف في نفس الوقت الذي يتم فيه تحفيز براعم التذوق عن طريق الطعام، كما يمكن لأي شخص يعاني من نزلة برد أن يشهد أن مذاق الطعام يختلف عندما تضعف حاسة الشم.
أسباب فقدان حاسة الشم:
غالبًا ما ينتج فقدان الشم عن تورم أو انسداد في الأنف يمنع الروائح من الوصول إلى أعلى الأنف. يحدث فقدان الشم أحيانًا بسبب مشكلة في الجهاز الذي يرسل إشارات من الأنف إلى الدماغ. وفيما يلي الأسباب الرئيسية لفقدان حاسة الشم: - تهيج الأغشية المخاطية المبطنة للأنف: يمكن أن ينتج هذا عن مرض كوفيد-19، والتهابات الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، والتدخين، والإنفلونزا أو الحساسية (التهاب الأنف التحسسي)، والاحتقان المزمن غير المرتبط بالحساسية، وفي أغلب الحالات ستعود حاسة الشم. - انسداد الممرات الأنفية: حيث يمكن أن يحدث فقدان حاسة الشم إذا كان هناك شيء ما يمنع مرور الهواء إلى الأنف. قد يشمل ذلك: الأورام، والزوائد الأنفية، وتشوهات العظام داخل الأنف أو الحاجز الأنفي. - تلف الدماغ أو الأعصاب: هناك مستقبلات داخل الأنف ترسل المعلومات عبر الأعصاب إلى الدماغ. يمكن أن يحدث فقدان الشم في حالة تلف أي جزء من هذا المسار. هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تسبب هذا الضرر، منها: التقدم في العمر، ومرض الزهايمر، وأورام الدماغ، ومرض هنتنغتون، ومشاكل هرمونية كالغدة الدرقية، والأدوية بما في ذلك بعض المضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم، والتصلب اللويحي المتعدد، والصرع، وداء السكري، والتعرض للمواد الكيميائية التي تحرق أنفك من الداخل، وإصابة الدماغ أو الرأس، وجراحة الدماغ، وسوء التغذية ونقص الفيتامينات، والعلاج الإشعاعي، وإدمان الكحول. على المدى الطويل قد تقل قدرة الفرد على شم أو تذوق الأطعمة الممتعة. أسباب فقدان حاسة الذوق: توجد مجموعة متنوعة من الأسباب لضعف الذوق مثل: - مشاكل الجهاز التنفسي: إن الفقدان المؤقت لحاسة الشم الذي تعاني منه أثناء نزلة البرد أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى يمكن أن يضعف حاسة التذوق لديك. يمكن أن تؤثر العديد من الحالات الشائعة على قدرتك على التذوق، مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الحلق. - تشمل الأسباب الأخرى: التهابات الغدد اللعابية، والتدخين والأدوية، بما في ذلك الليثيوم وأدوية الغدة الدرقية وعلاجات السرطان، وإصابات الرأس أو الأذن، ونقص التغذية وخاصة فيتامين ب 12 والزنك، ومتلازمة سجوجرنوهي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب جفاف الفم والعينين. التشخيص: الخطوة الأولى في التشخيص هي التاريخ الشامل والفحص البدني. من المهم تقديم معلومات لطبيبك فيما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسي وأعراض الأنف أو الجيوب الأنفية وتاريخ الصدمة والحالات الطبية الأخرى واستخدام الأدوية. ما هي علاجات اضطرابات التذوق والشم؟
يتم توجيه علاجات اضطرابات التذوق والشم نحو السبب الأساسي. حيث تعالج حالات الأنف أو الجيوب الأنفية إما بالأدوية أو العلاج الجراحي، اعتمادًا على شدة المرض. كما تتم معالجة اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية بهرمون الغدة الدرقية. يمكن أحيانًا استبدال الأدوية التي قد تسبب الرائحة و/ أو اضطراب الذوق بدواء آخر. تشمل العلاجات التي قد تساعد في حل مشكلة فقدان الشم الناجم عن تهيج الأنف ما يلي: مزيلات الاحتقان، ومضادات الهيستامين، وبخاخات الأنف الستيرويدية، والمضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية، وتقليل التعرض لمهيجات الأنف ومسببات الحساسية، والإقلاع عن التدخين. يمكن علاج فقدان حاسة الشم الناتج عن انسداد الأنف عن طريق إزالة كل ما يعيق ممر الأنف. قد تنطوي هذه الإزالة على إجراء لإزالة الزوائد الأنفية أو تقويم الحاجز الأنفي أو تنظيف الجيوب الأنفية. كبار السن أكثر عرضة لفقدان حاسة الشم بشكل دائم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان جزئي لحاسة الشم أن يضيفوا عوامل منكهة مركزة للطعام لتحسين استمتاعهم. وتعتمد خيارات العلاج على معالجة أسباب فقدان التذوق، فقد يقوم طبيبك بتعديل جرعة الدواء أو نوعه إذا قرر أن هذا هو أصل المشكلة. كما أن للإقلاع عن التدخين فوائد صحية عديدة بما في ذلك استعادة الذوق الذي فقدته بسبب هذه العادة، وتعتبر العناية المحسنة بالفم طريقة أخرى لعلاج فقدان التذوق. قم بتحديد موعد للتنظيف المنتظم مع طبيب أسنانك، واجعل من المعتاد يوميًا تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين واستخدام الخيط مرة واحدة.
غالبًا ما ينتج فقدان الشم عن تورم أو انسداد في الأنف يمنع الروائح من الوصول إلى أعلى الأنف. يحدث فقدان الشم أحيانًا بسبب مشكلة في الجهاز الذي يرسل إشارات من الأنف إلى الدماغ. وفيما يلي الأسباب الرئيسية لفقدان حاسة الشم: - تهيج الأغشية المخاطية المبطنة للأنف: يمكن أن ينتج هذا عن مرض كوفيد-19، والتهابات الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، والتدخين، والإنفلونزا أو الحساسية (التهاب الأنف التحسسي)، والاحتقان المزمن غير المرتبط بالحساسية، وفي أغلب الحالات ستعود حاسة الشم. - انسداد الممرات الأنفية: حيث يمكن أن يحدث فقدان حاسة الشم إذا كان هناك شيء ما يمنع مرور الهواء إلى الأنف. قد يشمل ذلك: الأورام، والزوائد الأنفية، وتشوهات العظام داخل الأنف أو الحاجز الأنفي. - تلف الدماغ أو الأعصاب: هناك مستقبلات داخل الأنف ترسل المعلومات عبر الأعصاب إلى الدماغ. يمكن أن يحدث فقدان الشم في حالة تلف أي جزء من هذا المسار. هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تسبب هذا الضرر، منها: التقدم في العمر، ومرض الزهايمر، وأورام الدماغ، ومرض هنتنغتون، ومشاكل هرمونية كالغدة الدرقية، والأدوية بما في ذلك بعض المضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم، والتصلب اللويحي المتعدد، والصرع، وداء السكري، والتعرض للمواد الكيميائية التي تحرق أنفك من الداخل، وإصابة الدماغ أو الرأس، وجراحة الدماغ، وسوء التغذية ونقص الفيتامينات، والعلاج الإشعاعي، وإدمان الكحول. على المدى الطويل قد تقل قدرة الفرد على شم أو تذوق الأطعمة الممتعة. أسباب فقدان حاسة الذوق: توجد مجموعة متنوعة من الأسباب لضعف الذوق مثل: - مشاكل الجهاز التنفسي: إن الفقدان المؤقت لحاسة الشم الذي تعاني منه أثناء نزلة البرد أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى يمكن أن يضعف حاسة التذوق لديك. يمكن أن تؤثر العديد من الحالات الشائعة على قدرتك على التذوق، مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الحلق. - تشمل الأسباب الأخرى: التهابات الغدد اللعابية، والتدخين والأدوية، بما في ذلك الليثيوم وأدوية الغدة الدرقية وعلاجات السرطان، وإصابات الرأس أو الأذن، ونقص التغذية وخاصة فيتامين ب 12 والزنك، ومتلازمة سجوجرنوهي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب جفاف الفم والعينين. التشخيص: الخطوة الأولى في التشخيص هي التاريخ الشامل والفحص البدني. من المهم تقديم معلومات لطبيبك فيما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسي وأعراض الأنف أو الجيوب الأنفية وتاريخ الصدمة والحالات الطبية الأخرى واستخدام الأدوية. ما هي علاجات اضطرابات التذوق والشم؟
يتم توجيه علاجات اضطرابات التذوق والشم نحو السبب الأساسي. حيث تعالج حالات الأنف أو الجيوب الأنفية إما بالأدوية أو العلاج الجراحي، اعتمادًا على شدة المرض. كما تتم معالجة اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية بهرمون الغدة الدرقية. يمكن أحيانًا استبدال الأدوية التي قد تسبب الرائحة و/ أو اضطراب الذوق بدواء آخر. تشمل العلاجات التي قد تساعد في حل مشكلة فقدان الشم الناجم عن تهيج الأنف ما يلي: مزيلات الاحتقان، ومضادات الهيستامين، وبخاخات الأنف الستيرويدية، والمضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية، وتقليل التعرض لمهيجات الأنف ومسببات الحساسية، والإقلاع عن التدخين. يمكن علاج فقدان حاسة الشم الناتج عن انسداد الأنف عن طريق إزالة كل ما يعيق ممر الأنف. قد تنطوي هذه الإزالة على إجراء لإزالة الزوائد الأنفية أو تقويم الحاجز الأنفي أو تنظيف الجيوب الأنفية. كبار السن أكثر عرضة لفقدان حاسة الشم بشكل دائم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان جزئي لحاسة الشم أن يضيفوا عوامل منكهة مركزة للطعام لتحسين استمتاعهم. وتعتمد خيارات العلاج على معالجة أسباب فقدان التذوق، فقد يقوم طبيبك بتعديل جرعة الدواء أو نوعه إذا قرر أن هذا هو أصل المشكلة. كما أن للإقلاع عن التدخين فوائد صحية عديدة بما في ذلك استعادة الذوق الذي فقدته بسبب هذه العادة، وتعتبر العناية المحسنة بالفم طريقة أخرى لعلاج فقدان التذوق. قم بتحديد موعد للتنظيف المنتظم مع طبيب أسنانك، واجعل من المعتاد يوميًا تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين واستخدام الخيط مرة واحدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/15 الساعة 09:25