الصناعات البريطانية تحذر من ضربة قاضية بعد بريكست دون اتفاق
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 11:55
مدار الساعة - حذرت الصناعة التحويلية في بريطانيا من "ضربة قاضية" محتملة إذا لم يتمكن رئيس الوزراء بوريس جونسون، من التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل انتهاء الترتيبات الانتقالية المؤقتة في 31 ديسمبر(كانون الأول).
وقالت هيئة" ميك يو كيه" التجارية للمصنعين البريطانيين، إنها "خفضت توقعاتها لنمو القطاع في 2021 إلى 2.7% من 5.1% قبل 3 أشهر فقط ،وهو ما يقترب من نصف معدل النمو الذي تتوقعه للاقتصاد الأوسع".
وقال ستيفن بيبسون الرئيس التنفيذي لهيئة "ميك يو كيه": "إضافة إلى الجائحة يشعر الكثيرون في الصناعة وكأنهم ملاكم منهك في الجولة الأخيرة من المباراة، مع خروج بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى ضربة قاضية".
وأظهرت البيانات الرسمية في الأسبوع الماضي أن إنتاج المصانع البريطانية في أكتوبر(تشرين الأول) كان أقل بـ 7.1% عن مستواه قبل عام.
وسيواجه المصنعون البريطانيون تعريفات جمركية على العديد من صادراتهم إلى أوروبا بدايةً من 1 يناير(كانون الثاني) المقبل، في غياب اتفاق تجاري، بالإضافة إلى عقبات تنظيمية.
وتأثرت الواردات بالفعل بسبب ارتفاع حجم حركة المرور في الموانئ، بسبب كورونا، والتخزين الذي سبق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما دفع شركة هوندا لصناعة السيارات إلى تعليق عملياتها مؤقتاً في الأسبوع الماضي بسبب نقص قطع الغيار.
وقالت هيئة" ميك يو كيه" التجارية للمصنعين البريطانيين، إنها "خفضت توقعاتها لنمو القطاع في 2021 إلى 2.7% من 5.1% قبل 3 أشهر فقط ،وهو ما يقترب من نصف معدل النمو الذي تتوقعه للاقتصاد الأوسع".
وقال ستيفن بيبسون الرئيس التنفيذي لهيئة "ميك يو كيه": "إضافة إلى الجائحة يشعر الكثيرون في الصناعة وكأنهم ملاكم منهك في الجولة الأخيرة من المباراة، مع خروج بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى ضربة قاضية".
وأظهرت البيانات الرسمية في الأسبوع الماضي أن إنتاج المصانع البريطانية في أكتوبر(تشرين الأول) كان أقل بـ 7.1% عن مستواه قبل عام.
وسيواجه المصنعون البريطانيون تعريفات جمركية على العديد من صادراتهم إلى أوروبا بدايةً من 1 يناير(كانون الثاني) المقبل، في غياب اتفاق تجاري، بالإضافة إلى عقبات تنظيمية.
وتأثرت الواردات بالفعل بسبب ارتفاع حجم حركة المرور في الموانئ، بسبب كورونا، والتخزين الذي سبق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما دفع شركة هوندا لصناعة السيارات إلى تعليق عملياتها مؤقتاً في الأسبوع الماضي بسبب نقص قطع الغيار.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 11:55