جونسون: عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بات الأكثر ترجيحاً
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 11:52
مدار الساعة - قرر الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الالتزام بموعد نهائي آخر ومواصلة محادثاتهما التجارية بشأن مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حذر من أن عدم وجود اتفاق هو الآن السيناريو الأكثر ترجيحاً.
وقال لشبكة سكاي نيوز بعد مكالمته الهاتفية مع رئيسة المفوضية المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، واتفقا خلالها على عدم التخلي عن المفاوضات، "في ظل الوضع الحالي، أخشى أننا مازلنا بعيدين عن القضايا الرئيسية، ولكن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس " .
ولم يتبق سوى أكثر قليلاً من أسبوعين للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف" سوف نستمر في المباحثات. المملكة المتحدة بالتأكيد لن تنسحب من المباحثات.. الأمر الأكثر ترجيحا هو أننا علينا أن نستعد لقواعد منظمة التجارة العالمية وشروط استراليا".
وأطلقت أستراليا محادثات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2018 ، لكن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حتى الآن، مما يعني أنهما لا يزالان يتعاملان بشكل أساسي وفقاً لقواعد منظمة التجارة العالمية البسيطة، مما يعني تعريفات جمركية أعلى بكثير في الوقت الحالي. ويوافق جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية على قواعد التجارة الأساسية، والتي هي أقل ملائمة بكثير من الاتفاقيات الحالية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقد أعلنت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وبوريس جونسون في وقت سابق أنهما اتفقا في اتصال هاتفي على تمديد المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل.
وكان من المنتظر أن يصدر قرار نهائي بشأن هذه المفاوضات لكن هذا القرار تأجل مرة أخرى.
وجاء في بيان مشترك أن الجانبين يريان أنه من قبيل الوعي بالمسؤولية أن يتم بذل جهد أخير وذلك على الرغم من الإجهاد الذي أعقب ما يقرب من عام من المفاوضات وتجاوز عدة مُهُلات.
ونوه البيان إلى أنه صدر تكليف للمفاوضين باستئناف المفاوضات، لكن البيان لم يذكر مبدئياً أجلاً جديداً للمفاوضات.
وكان من المفترض بالأساس أن يصدر اليوم قرار نهائي حول قطع المفاوضات بين الجانبين أو التوصل إلى اتفاق وذلك حسبما كانت فون دير لاين وجونسون قد اتفقا عليه خلال اللقاء الذي جمع بينهما في بروكسل يوم الأربعاء الماضي.
وحاول المفاوضون تحقيق تقدم بشأن النقاط المثيرة للجدل منذ سنوات والتي تتمثل بالدرجة الأولى في الشروط العادلة للمنافسة ووصول الصيادين الأوروبيين إلى المياه البريطانية، وإلى جانب هذه النقاط، فليس هناك توافق بعد حول أدوات تنفيذ الاتفاق المنشود.
كانت بريطانيا قد خرجت من الاتحاد الأوروبي رسميا في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنها ستبقى في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي حتى نهاية العام الحالي، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن من الممكن معاودة فرض رسوم جمركية مرتفعة وعراقيل تجارية أخرى، وثمة مخاوف من أن تؤدي الإجراءات والضوابط إلى شل حركة المرور في خط العبارة المهم الرابط بين دوفر وكاليه عبر القناة الإنجليزية.
ومن الناحية النظرية، فإن هناك وقتاً للمفاوضات حتى قبل رأس السنة بقليل، غير أن الاتفاقية ستحتاج إلى المصادقة عليها من الجانبين أو سيضطر الجانبان في هذه الحالة إلى التوافق على تطبيقها مؤقتاً وهو الأمر الذي ينتقده البرلمان الاوروبي بشدة.
كان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قد صرح صباح اليوم لمحطة (سكاي نيوز) البريطانية بأنه من غير المستبعد تمديد المحادثات إلى ما بعد اليوم في حال تحرك الاتحاد الأوروبي في النقاط الحاسمة.
وقال لشبكة سكاي نيوز بعد مكالمته الهاتفية مع رئيسة المفوضية المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، واتفقا خلالها على عدم التخلي عن المفاوضات، "في ظل الوضع الحالي، أخشى أننا مازلنا بعيدين عن القضايا الرئيسية، ولكن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس " .
ولم يتبق سوى أكثر قليلاً من أسبوعين للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف" سوف نستمر في المباحثات. المملكة المتحدة بالتأكيد لن تنسحب من المباحثات.. الأمر الأكثر ترجيحا هو أننا علينا أن نستعد لقواعد منظمة التجارة العالمية وشروط استراليا".
وأطلقت أستراليا محادثات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2018 ، لكن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حتى الآن، مما يعني أنهما لا يزالان يتعاملان بشكل أساسي وفقاً لقواعد منظمة التجارة العالمية البسيطة، مما يعني تعريفات جمركية أعلى بكثير في الوقت الحالي. ويوافق جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية على قواعد التجارة الأساسية، والتي هي أقل ملائمة بكثير من الاتفاقيات الحالية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقد أعلنت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وبوريس جونسون في وقت سابق أنهما اتفقا في اتصال هاتفي على تمديد المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل.
وكان من المنتظر أن يصدر قرار نهائي بشأن هذه المفاوضات لكن هذا القرار تأجل مرة أخرى.
وجاء في بيان مشترك أن الجانبين يريان أنه من قبيل الوعي بالمسؤولية أن يتم بذل جهد أخير وذلك على الرغم من الإجهاد الذي أعقب ما يقرب من عام من المفاوضات وتجاوز عدة مُهُلات.
ونوه البيان إلى أنه صدر تكليف للمفاوضين باستئناف المفاوضات، لكن البيان لم يذكر مبدئياً أجلاً جديداً للمفاوضات.
وكان من المفترض بالأساس أن يصدر اليوم قرار نهائي حول قطع المفاوضات بين الجانبين أو التوصل إلى اتفاق وذلك حسبما كانت فون دير لاين وجونسون قد اتفقا عليه خلال اللقاء الذي جمع بينهما في بروكسل يوم الأربعاء الماضي.
وحاول المفاوضون تحقيق تقدم بشأن النقاط المثيرة للجدل منذ سنوات والتي تتمثل بالدرجة الأولى في الشروط العادلة للمنافسة ووصول الصيادين الأوروبيين إلى المياه البريطانية، وإلى جانب هذه النقاط، فليس هناك توافق بعد حول أدوات تنفيذ الاتفاق المنشود.
كانت بريطانيا قد خرجت من الاتحاد الأوروبي رسميا في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنها ستبقى في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي حتى نهاية العام الحالي، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن من الممكن معاودة فرض رسوم جمركية مرتفعة وعراقيل تجارية أخرى، وثمة مخاوف من أن تؤدي الإجراءات والضوابط إلى شل حركة المرور في خط العبارة المهم الرابط بين دوفر وكاليه عبر القناة الإنجليزية.
ومن الناحية النظرية، فإن هناك وقتاً للمفاوضات حتى قبل رأس السنة بقليل، غير أن الاتفاقية ستحتاج إلى المصادقة عليها من الجانبين أو سيضطر الجانبان في هذه الحالة إلى التوافق على تطبيقها مؤقتاً وهو الأمر الذي ينتقده البرلمان الاوروبي بشدة.
كان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قد صرح صباح اليوم لمحطة (سكاي نيوز) البريطانية بأنه من غير المستبعد تمديد المحادثات إلى ما بعد اليوم في حال تحرك الاتحاد الأوروبي في النقاط الحاسمة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 11:52