تجربة على بالونات ساخنة تحرر مرضى السكري من حقن الأنسولين
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 09:34
مدار الساعة - يقول الأطباء إن علاج جديد يتضمن نفخ بالون ساخن داخل الأمعاء يمكن أن يعكس داء السكري من النوع 2 ويحرر آلاف المرضى من حقن الأنسولين اليومية.
ومن المقرر تقديم العملية الرائدة لمجموعة من المرضى في بريطانيا كجزء من تجربة دولية، بعد أن أظهرت التجارب المبكرة نتائج واعدة تخلى فيها ثلاثة أرباع من خضعوا لها عن حقن الأنسولين.
وتتضمن هذه التقنية، المعروفة باسم إعادة تسطيح الغشاء المخاطي في الاثني عشر، إدخال البالون في أنبوب طويل ورفيع أسفل الحلق، إلى المعدة، ثم الاثني عشر، الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.
الخلايا التي تبطن الاثني عشر هي مفتاح التحكم في مستويات السكر في الدم، وتعمل على اكتشاف متى يتم استهلاك السكريات، وتجهز الجسم لإنتاج الهرمونات بما في ذلك الأنسولين، الذي يساعد الخلايا على امتصاصه.
لكن لدى مرضى السكري من النوع 2، تصبح جدران الاثني عشر سميكة نتيجة سوء التغذية، مما يعني أن السكر لا يُمتص ويتراكم في الدم، مما يتسبب بأضرار واسعة النطاق بمرور الوقت، وتحافظ الأدوية على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
ويحرق البالون المسخن الخلايا السميكة غير العاملة في الاثني عشر، مما يعني أن الخلايا السليمة الجديدة يمكن أن تنمو، ويصف الخبراء التأثيرات بأنها "تجديد" لجدار الأمعاء. وفي حين أن هذا لا يعالج مرض السكري، إلا أنه يعني أن الجسم ينتج المزيد من الأنسولين، مما يساعد على خفض نسبة السكر في الدم.
وتستغرق العملية حوالي ساعة ويتم إجراؤها من قبل أخصائي الجهاز الهضمي، وأثناء تخدير المريض، يتم تمرير أنبوب رفيع مرن وكاميرا عبر الفم والمعدة إلى الاثني عشر، ثم يتم ضخ الماء المسخن إلى 90 درجة مئوية عبر الأنبوب لنفخ البالون وحرق الخلايا التالفة.
وتُظهر عمليات مسح الاثني عشر التي أجريت بعد يومين من العملية أن البطانة السميكة قد اختفت، وبعد 3 أشهر يمكن رؤية إعادة نمو الخلايا السليمة، وتستمر التأثيرات لمدة تصل إلى عامين بعد العملية، ومن المتوقع أن يفقد المرضى ما يصل إلى 7 كيلو في المتوسط من إيقاف الأنسولين.
وهناك خطط لعلاج ما يصل إلى 430 مريضاً من النوع 2 تتراوح أعمارهم بين 21 و 70 في تجارب أجريت عبر 35 موقعاً في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومن المقرر تقديم العملية الرائدة لمجموعة من المرضى في بريطانيا كجزء من تجربة دولية، بعد أن أظهرت التجارب المبكرة نتائج واعدة تخلى فيها ثلاثة أرباع من خضعوا لها عن حقن الأنسولين.
وتتضمن هذه التقنية، المعروفة باسم إعادة تسطيح الغشاء المخاطي في الاثني عشر، إدخال البالون في أنبوب طويل ورفيع أسفل الحلق، إلى المعدة، ثم الاثني عشر، الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.
الخلايا التي تبطن الاثني عشر هي مفتاح التحكم في مستويات السكر في الدم، وتعمل على اكتشاف متى يتم استهلاك السكريات، وتجهز الجسم لإنتاج الهرمونات بما في ذلك الأنسولين، الذي يساعد الخلايا على امتصاصه.
لكن لدى مرضى السكري من النوع 2، تصبح جدران الاثني عشر سميكة نتيجة سوء التغذية، مما يعني أن السكر لا يُمتص ويتراكم في الدم، مما يتسبب بأضرار واسعة النطاق بمرور الوقت، وتحافظ الأدوية على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
ويحرق البالون المسخن الخلايا السميكة غير العاملة في الاثني عشر، مما يعني أن الخلايا السليمة الجديدة يمكن أن تنمو، ويصف الخبراء التأثيرات بأنها "تجديد" لجدار الأمعاء. وفي حين أن هذا لا يعالج مرض السكري، إلا أنه يعني أن الجسم ينتج المزيد من الأنسولين، مما يساعد على خفض نسبة السكر في الدم.
وتستغرق العملية حوالي ساعة ويتم إجراؤها من قبل أخصائي الجهاز الهضمي، وأثناء تخدير المريض، يتم تمرير أنبوب رفيع مرن وكاميرا عبر الفم والمعدة إلى الاثني عشر، ثم يتم ضخ الماء المسخن إلى 90 درجة مئوية عبر الأنبوب لنفخ البالون وحرق الخلايا التالفة.
وتُظهر عمليات مسح الاثني عشر التي أجريت بعد يومين من العملية أن البطانة السميكة قد اختفت، وبعد 3 أشهر يمكن رؤية إعادة نمو الخلايا السليمة، وتستمر التأثيرات لمدة تصل إلى عامين بعد العملية، ومن المتوقع أن يفقد المرضى ما يصل إلى 7 كيلو في المتوسط من إيقاف الأنسولين.
وهناك خطط لعلاج ما يصل إلى 430 مريضاً من النوع 2 تتراوح أعمارهم بين 21 و 70 في تجارب أجريت عبر 35 موقعاً في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 09:34