مرضى الكلى أكثر عرضة للوفاة بكورونا

مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 09:33
مدار الساعة - توفي واحد من كل 30 مريض يخضعون لجلسات تنقية الدم بالكلية الصناعية بسبب فيروس كورونا في بريطانيا، مما دفع إلى الاعتقاد بضرورة إعطاء مرضى الكلى أولوية للحصول على اللقاح ضد الفيروس.

وحتى الآن، توفي 662 مريضاً من بين 20000 مريض من مرضى غسيل الكلى بسبب العدوى، وفقاً لجمعية
Kidney Care الخيرية البريطانية. كما لقي 564 شخصاً آخرين ممن خضعوا لعمليات زرع الكلى حتفهم بسبب فيروس كورونا، مما رفع إجمالي عدد الوفيات بين أولئك الذين يعانون من مشاكل كلوية خطيرة إلى أكثر من 1200، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال الدكتور جراهام ليبكين، رئيس الجمعية "هناك 56000 شخص في المملكة المتحدة يخضعون لغسيل الكلى أو الذين خضعوا لعمليات زرع كلية، لقد تضرروا بشدة بفيروس كورونا، نحن بحاجة إلى حمايتهم الآن بما أن لدينا لقاح".

وأضاف ليبكين "تشير الأرقام إلى أن الرجال والنساء تحت سن الأربعين الذين يخضعون لغسيل الكلى هم عرضة للوفاة بفيروس كورونا أربع مرات أكثر من رجل في الثمانين من العمر. نحن نفقد من 3 إلى 5 أشخاص بشكل يومي. نريد أن يكون لهؤلاء المرضى أولوية للحصول على اللقاحات، لأن مخاطر إصابتهم بفيروس كوفيد هي نفسها - إن لم تكن أعلى – من الأشخاص في دور رعاية المسنين".

وفي ظل النظام الحالي في بريطانيا، سيتعين على مرضى الكلى الانتظار حتى يتلقى 9 ملايين آخرين على الأقل ممن تزيد أعمارهم عن 75 عاماً، بالإضافة إلى المقيمين في دور الرعاية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية جرعة اللقاح، ومن المحتمل أن يستغرق ذلك حتى يناير (كانون الثاني) 2021 على الأقل.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/14 الساعة 09:33