إبراهيم الشبول : زراعة الأمل والتفاؤل بالحياة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/09 الساعة 11:38
جائحة كورونا لم تَفتِك بالرعاية الصحية، وبالعملية التعليمية، وبالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وصحة وأرواح الناس فقط، وإنما أخذت خيوطها تمتد إلى الحالة النفسية، فقد بدأت بعض الامراض النفسية والأعراض مثل المزاج الحزين، الانفعال، العصبية، النسيان، عدم التركيز، الغضب، اضطرابات النوم وغيرها، بالتعمق والانتشار بين الناس، لتُظهرهم وكأنهم مُعتَلّين نفسيًا، فدَور هذا الوباء اللعين لم يقتصر على التصفية الجسدية للأجسام الضعيفة، وإضعاف القوية، وإنما تمادى وتشعب في دَوره ليشمل نفسيات الناس، فقد أصاب الذهول واضطراب التفكير وخلل المشاعر أطياف المجتمع، وسيطرت المشاعر السلبية، وانكمشت الاحاسيس، وزاد اليأس، وتغلغل الإحباط في النفوس، وظهرت مستويات غير مُعتادة من القلق والاكتئاب والخوف.
في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي نعيش، وفي ظل تراجع الطمأنينة، وانكماش الأمل، وتزايد وتيرة القلق، وطغيان التشاؤم على التفاؤل، نحن بأمس الحاجة لتظافر الجهود، والعمل سوية على زراعة الأمل في النفوس، والبسمة على الشفاه، والفرحة على القلوب، ومهما كانت الظروف والإمكانات، فبإمكان أي شخص أن يُقدم شيء، ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة صادقة، قد تُدخل السرور على القلوب، فلنعمل جميعًا على زراعة الأمل في القلوب التي مات فيها الأمل، ولم تعُد تأمل بحدوث أي تحسُن في المستقبل، ومَن يزرع يحصد، وتفاءلوا بالخير تجدوه. بقلم: إبراهيم هادي الشبول
في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي نعيش، وفي ظل تراجع الطمأنينة، وانكماش الأمل، وتزايد وتيرة القلق، وطغيان التشاؤم على التفاؤل، نحن بأمس الحاجة لتظافر الجهود، والعمل سوية على زراعة الأمل في النفوس، والبسمة على الشفاه، والفرحة على القلوب، ومهما كانت الظروف والإمكانات، فبإمكان أي شخص أن يُقدم شيء، ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة صادقة، قد تُدخل السرور على القلوب، فلنعمل جميعًا على زراعة الأمل في القلوب التي مات فيها الأمل، ولم تعُد تأمل بحدوث أي تحسُن في المستقبل، ومَن يزرع يحصد، وتفاءلوا بالخير تجدوه. بقلم: إبراهيم هادي الشبول
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/09 الساعة 11:38