لعلها الأخيرة.. العالم يترقب مبارزة جديدة للخصمين القديمين ميسي ورونالدو
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/07 الساعة 09:40
مدار الساعة - تترقب جماهير كرة القدم المباراة التي قد تجمع، الثلاثاء، نجمي كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقالت فرانس برس إن عملاقي كرة القدم اللذين أمتعا الجماهير لأكثر من عقد من الزمان "سوف يتبارزان ربما للمرة الأخيرة" عندما يستضيف برشلونة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.
ويعتبر عملاقا كرة القدم الحديثة، اللذان فازا بالكرة الذهبية بين عامي 2008 إلى 2017، بمثابة تعويذتين لفريقي برشلونة وريال مدريد حتى غادر رونالدو العاصمة الإسبانية إلى يوفنتوس في 2018.
وبعد رحيل رونالدو عن إسبانيا، فقدت المنافسات بعض بريقها، ما جعل عالم كرة القدم يتوق لمواجهتهما بعضهما البعض مرة أخرى.
ورونالدو (35 عاما) وميسي (33 عاما) في المراحل الأخيرة من مسيرتهما الكروية لكنهم لا يزالان محتفظين بمكانتهما المميزة.
حصل، ميسي، على الكرة الذهبية ست مرات وهو آخر فائز بها، بينما فاز خصمه بالجائزة خمس مرات.
تألق، رونالدو، في إيطاليا وأصبح بسرعة أحد أهم عناصر يوفنتوس الرئيسية، وقد قدم له الفريق قميصا تذكاريا، يوم السبت، بمناسبة هدفه رقم 750 في مسيرته الكروية.
ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس السابق، قال في تصريح سابق لصحيفة التايمز: "رونالدو لديه عقلية مختلفة. لقد فاز بخمس كرات ذهبية وخمس بطولات دوري أبطال أوروبا وبطولة أوروبية للبرتغال. وهذا صعب للغاية. هو دائما ما يصنع الفارق. كل عام لديه هدف جديد".
أحرز رونالدو 21 هدفا في أول موسم له مع أليغري، ليقود يوفنتوس إلى اللقب، وتلاه 31 هدفا الموسم الماضي للفريق تحت قيادة ماوريتسيو ساري ليرفع عدد الألقاب إلى 36.
وبعد ثمانية أهداف أحرزها في ست مباريات هذا الموسم مع أندريا بيرلو، لا يظهر على رونالدو أي علامات على البطء. في المقابل، يمر ميسي في متاعب بإسبانيا.
فقد حاول، مهاجم برشلونة، هذا الصيف "الفرار" لكن ناديه رفض السماح له بالمغادرة وبدا ميسي "في وضع غير مريح بالنسبة للخطط التكتيكية للمدرب الجديد رونالد كومان".
ويواجه برشلونة "أسوأ بداية له" في موسم الدوري منذ 33 عاما، "وعدم اتساق" ميسي هو جزء من المشكلة، حيث سجل أربعة أهداف في 10 مباريات، اثنان منها من ركلتي جزاء.
كارليس توسكيتس، رئيس مجلس إدارة برشلونة، قال في تصريحات له، في يناير الماضي، إنه سيبيع ميسي في الصيف لأسباب مالية، وإن "رحيله سيكون مفيدا للنادي... سنكون أفضل لأن راتبه هو الأعلى في العالم".
لكن المهاجم الأرجنتيني، الذي فشل في هز الشباك أمام كاديز الصاعد، يوم السبت، لا يزال قائما، وقد تثيره فرصة المواجهة مع خصمه القديم رونالدو.
أثناء وجود رونالدو في إسبانيا، قاد الاثنان بعضهما البعض إلى مستويات أعلى وأكبر، في ما كان أعظم منافسة في كرة القدم. ويوم الثلاثاء، سيتبارزان مرة أخرى، ربما للمرة الأخيرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/07 الساعة 09:40