الأردن بعيون مهاجرات عربيات وأجنبيات نشرن قصصهن على شبكة الإنترنت

مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/09 الساعة 16:53
مدار الساعة - نشرت أربع نساء عربيات واجنبيات قصصهن مع الهجرة الى الأردن على موقع "انا مهاجر" (iamamigrant.org) وتحدثن عن تجربتهن الشخصية، ووصفن شعورهن ورأيهن بالأردن. وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن قصص المهاجرات تتوافق مع الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة 2030 وهو "الحد من إنعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها"، ومن بين مقاصد هذا الهدف تمكين وتعزيز الإدماج الإجتماعي والإقتصادي والسياسي للجميع، بغض النظر عن السن أو الجنس أو الإعاقة أو العرق أو الإثنية أو الأصل أو الدين أو الوضع الإقتصادي أو غير ذلك، بحلول عام 2030. تقول (جانيت) وهي فلبينية وتعمل في الأردن (تبعد 8873 كلم عن بلدها) بانها جاءت من جزيرة صغيرة في الفلبين، وقررت البحث عن عمل حيث حصلت على عمل في الأردن في البداية كنادلة ومن ثم عاملة منزلية. وتقول أن الأردن مكان جميل ولديها بعض الأصدقاء الأردنيين الذين يتعاملون معها بكل لطف. وتقول بيسان وهي سورية تعيش في الأردن، أن أسرة والدتها من سوريا وأسرة والدها من العراق وفلسطين، وتعيش الآن في الأردن وبالتحديد في جزء من عمان يضم العديد من المهاجرين من مختلف أنحاء العالم، حيث تنتشر أماكن الفن والمقاهي حيث يمكنها التواصل والتحدث مع الآخرين. أما زينة وهي مهاجرة من العراق فتقول بأنها قدمت الى الأردن (المكان الأسهل والأقرب اليها) بعد عام 2010 عندما حصل إنفجار سيارة إستهدفت محطة تلفزيونية قريبة من منزلها في بغداد. وتقول بأنها سكنت في عمان حيث كانت الحياة صعبة في البداية، وحصلت على وظيفة براتب زهيد، وأن الحياة في الأردن أكثر إشراقاً، وجيرانها يتفهمون وضعها هي وعائلتها ويرحبون بها أحسن ترحيب، فالثقافة العراقية والأردنية لا تختلفان عن بعضهما البعض كثيراً، وعمري الآن 48 عاماً وأولادي في الجامعات. وتضيف بأنها تعمل مترجمة في منظمة تساعد العراقيين، وهي سعيدة بعملها وتقوم بمساعدة الأشخاص الذين في مثل حالتها. هذا وأعربت (يوي) اليابانية التي قدمت الى الأردن (تبعد 9090 كلم عن بلدها) للعمل في شركة سياحية كبرى من أجل جذب السياح اليابانيين الى الأردن لزيارة المواقع الأثرية مثل البتراء ووادي رم والبحر الميت، وتقول بأنه أصبح لديها حياة جديدة في الأردن، وتضيف "الناس طيبون، وعندما أكون مريضة يأتي أصدقائي لزيارتي، ويعزمني جيراني لتناول الطعام في منازلهم، ولم أشعر قط أنني وحيدة في هذا البلد، فالصداقة تعني الكثير هنا". ومن جهة أخرى ذات علاقة تضيف "تضامن" بأن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يعملون في الأردن هم من غير الأردنيين، وبنسبة بلغت 35.8% (857938 فرداً غير أردني من مجموع العاملين في الأردن البالغ 2393905 فرداً). مع التأكيد على وجود أعداد من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع التي تشغل أعداداً كبيرة من الأردنيين والأردنيات، إلا أن الكثير من الأعمال التي يقوم بها غير الأردنيين تشمل قطاعات الصناعة والمقاولات والزراعة والخدمات، وأن الكثير منهم ذكوراً وإناثاً يعملون في القطاع غير الرسمي (القطاع غير المنظم). كما أن النساء غير الأردنيات (العربيات والأجنبيات) خارج قوة العمل من مجموع النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 15 عاماً يشكلن ما نسبته 83.1% (622893 امرأة من أصل 749245 امرأة غير أردنية). ويقصد بخارج قوة العمل (غير النشيطات إقتصادياً) النساء اللواتي لا يعملن ولا يبحثن عن عمل وغير قادرات على العمل وغير متاحات للعمل ، ويشمل ذلك الطالبات ومدبرات المنازل والعاجزات ومن لهن دخل أو إيراد.
  • مدار الساعة
  • نساء
  • عرب
  • الأردن
  • الدين
  • عمان
  • ثقافة
  • وادي رم
  • أعمال
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/09 الساعة 16:53