55 الف شخصية إسلامية تطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/04 الساعة 16:36
مدار الساعة - حث علماء وسياسيون ونخب وصحافيون من العالم الاسلامي الامة على مقاطعة المنتجات الفرنسية. وقال بيان وقع عليه 55 ألف شخصية تحت عنوان بيانٌ عامٌّ إلى الأمَّةِ الإسلاميةِ والعالَمِ بشأنِ الإجراءاتِ الإرهابيةِ ضِدَّ المسلمينَ ومُقَدَّساتِهِمْ في فَرنسا ان العالَمُ يشهد منذُ أسابيعَ عدوانًا متواصلًا على المقدَّساتِ الإسلاميَّةِ منْ قِبَلِ الحكومَةِ الفَرَنْسيَّةِ، مَقْرونًا بالتَّحريضِ على المسلمينَ في فَرنسا؛ لأغراضٍ عِدَّةٍ منها أيديولوجيَّةٌ عميقةٌ ومنها انْتخابيَّةٌ عاجلَةٌ، بما يخدُمُ الحاقدين على الإسلامِ في أوروبَّا. وقدْ بدأَ الأمرُ بدعمِ حكومَةِ ماكْرونَ الإساءةَ لرسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ توسَّعَ العدوانُ ليشملَ حياةَ المسلمينَ في فرنسا وعامَّةَ عقائدِهِمْ. ورفضت هذه الشخصيات الإساءةِ إلى رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم والِاسْتمرارِ في العملِ على نشْرِ الرُّسومِ المسيئَةِ وحُسبانِها تحت ذريعة حريَّةَ تعبيرٍ، بلْ والسَّعْيِ إلى فرضِها في المناهِجِ الدراسيةِ؛ وإغلاقِ أعدادٍ كبيرةٍ منَ المساجِدِ والمراكِزِ الإسلاميَّةِ في فرنسا والمفاخَرَةِ بذلِكَ؛ اضافة الى سنِّ قوانينَ مجحفَةٍ تحتَ ذريعَةِ "محارَبةِ الِانفصالِيَّةِ الإسلاميةِ" كمَا يُسَمُّونَها؛ وهذهِ القوانينُ اعْتداءٌ صارخٌ على حريَّةِ المسلمينَ حصرًا في اعتقادِهِمْ وممارَسَةِ شعائِرِ دينِهِمْ وهوَ ما يهدُفُ إلى تجريدِ المسلمينَ منْ معتقداتِهِمْ وقِيَمِهِمْ وأخلاقِهِمْ بسلطانِ الإرهابِ القانونِيِّ وعقوباتِ التَّهجِيرِ.
ودعا البيان جميعَ المسلِمينَ إلى مقاطَعَةِ المنتجاتِ الفَرنسيَّةِ نُصْرَةً للنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ والمسلمينَ في فَرنْسا، ونُذَكِّرُهُمْ بقولِ اللهِ تعالَى في سورةِ الصَّفِّ: (يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كونُوا أنصارَ اللهِ). ونَحُثُّهُمْ على تشجيعِ ودعْمِ المؤسَّسَاتِ التي تلتزِمُ المقاطَعَةَ؛ كما دعوا رجالَ الأعمالِ والتُّجَّارَ المسلمينَ حولَ العالَمِ إلى المشاركَةِ الفاعلَةِ في المقاطَعَةِ؛
وحث البيان المسلمينَ في فرنسا إلى اللجوءِ الى اللهِ والثَّباتِ، والصَّبْرِ، والإصرارِ على حقوقِهِمْ؛ مؤكدا للمسلمينَ في فرنسا بأنَّ المسلمين يقفون معَهُمْ في مِحْنَتِهِمْ، ونُذَكِّرُهمُ بألَّا يَلينُوا ولا يتخَلَّوْا عنْ دينِهِمْ أمامَ هذهِ الهَجْمَةِ. فإنَّ قَبُولَهُمُ الشُّروطَ المجحِفَةَ التي تُملَى عليهِمْ يَعْنِي بوضوحٍ انْسِلاخَهُمْ عنْ دينِهِمْ. وإنْ لَمْ يَظْهَرْ ذلِكَ كاملًا في جيلِ الآباءِ فهُوَ متوقَّعٌ تمامًا في جيلِ الأبناءِ. ويجِبُ عليهِمُ البراءَةُ منْ كُلِّ منْ يوافِقُ على هذهِ الشُّروطِ؛ تحقيقًا لقوْلِ اللهِ تعالى في سورَةِ آلِ عِمْرانَ: (كُنْتُمْ خيرَ أمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناسِ) يجِبُ على كُلِّ مسلِمٍ في أوروبَّا وفي العالَمِ المبادَرَةُ إلى دعوةِ النَّاسِ إلى دينِ الإسلامِ بكُلِّ الوسائِلِ والطَّرائِقِ المتاحَةِ؛ كُلٌّ حُسَبَ مَقْدِرَتِهِ.
كما دعا البيان المسلمينَ حولَ العالَمِ إلى توحيدِ الجهودِ وتنسيقِها على مواقِعِ التَّواصُلِ الِاجْتماعِيِّ عَبْرَ النَّشْرِ على الوسومِ "الهاشتاجاتِ" التَّالِيَةِ: الوَسْمِ العَرَبِيِّ: للوصولِ إلى حدِّ الانتشارِ "الترند" العالمِيِّ.
#قاطع_فرنسا والوسْمِ العربِيِّ المرقومِ: للوصولِ إلى حدِّ الانتشارِ "الترند" المحلِّيِّ· #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية[رقم اليوم] والوسْمِ الإنجليزِيِّ: للوصولِ إلى حدِّ الانتشارِ "الترند" العالمِيِّ.
BoycottFrance# ​وتاليا نص البيان بيانٌ عامٌّ إلى الأمَّةِ الإسلاميةِ والعالَمِ بشأنِ الإجراءاتِ الإرهابيةِ ضِدَّ المسلمينَ ومُقَدَّساتِهِمْ في فَرنسا
بِسْمِ اللهِ والحمدُ للهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نَبِيِّنا محمَّدٍ رسولِ الله،
يَشْهَدُ العالَمُ منذُ أسابيعَ عدوانًا متواصلًا على المقدَّساتِ الإسلاميَّةِ منْ قِبَلِ الحكومَةِ الفَرَنْسيَّةِ، مَقْرونًا بالتَّحريضِ على المسلمينَ في فَرنسا؛ لأغراضٍ عِدَّةٍ منها أيديولوجيَّةٌ عميقةٌ ومنها انْتخابيَّةٌ عاجلَةٌ، بما يخدُمُ الحاقدين على الإسلامِ في أوروبَّا. وقدْ بدأَ الأمرُ بدعمِ حكومَةِ ماكْرونَ الإساءةَ لرسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ توسَّعَ العدوانُ ليشملَ حياةَ المسلمينَ في فرنسا وعامَّةَ عقائدِهِمْ، وذلِكَ منْ خلالِ:
الإساءةِ إلى نبيِّنَا صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم والِاسْتمرارِ في العملِ على نشْرِ الرُّسومِ المسيئَةِ وحُسبانِها حريَّةَ تعبيرٍ بلْ والسَّعْيِ إلى فرضِها في المناهِجِ الدراسيةِ؛
إغلاقِ أعدادٍ كبيرةٍ منَ المساجِدِ والمراكِزِ الإسلاميَّةِ في فرنسا والمفاخَرَةِ بذلِكَ؛
سنِّ قوانينَ مجحفَةٍ تحتَ ذريعَةِ "محارَبةِ الِانفصالِيَّةِ الإسلاميةِ" كمَا يُسَمُّونَها؛ وهذهِ القوانينُ اعْتداءٌ صارخٌ على حريَّةِ المسلمينَ حصرًا في اعتقادِهِمْ وممارَسَةِ شعائِرِ دينِهِمْ وهوَ ما يهدُفُ إلى تجريدِ المسلمينَ منْ معتقداتِهِمْ وقِيَمِهِمْ وأخلاقِهِمْ بسلطانِ الإرهابِ القانونِيِّ وعقوباتِ التَّهجِيرِ؛
تهديدِ الرئاسَةِ الفَرنسيَّةِ المسلمينَ وإمهالِهمْ أسبوعَيْنِ لتوقيعِ ميثاقٍ يُعَلْمِنُ الإسلامَ ويَفْرِضُ على المسلمينَ قيودًا إضافيَّةً تَحْرِمُهُمْ مِنْ ممارسةِ دينِهِمْ؛
اسْتهدَافِ أطفالِ المسلمينَ في المدارِسِ وترهيبِهِمْ بمجرَّدِ امتعاضِهِمْ منَ الإساءةِ إلى دينِهِمْ ونَبِيِّهِمْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعاقَبَةِ أولياءِ أمورِهِمْ إذا طلبوا -مجرَّدَ طلبٍ- عدَمَ عرضِ الرُّسومِ المسيئَةِ على أطفالِهِمْ؛
مشروعٍ لسَنِّ قوانينَ تُجَرِّمُ تصويرَ أفرادِ الشُّرْطَةِ للتَّغطيَةِ على ممارَساتِهِمُ القمعيَّةِ؛
التعدِّي على أطفالِ المسلمينَ وترويعِهِمْ بمداهَمَةِ الشُّرطَةِ لبيوتِهِمْ والتَّحقيقِ معهَمُ بتهمَةِ الإرهابِ بسببِ رفضِهِمْ للصُّوَرِ المسيئَةِ إلى نَبِيِّنا الكريمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
مما سبَقَ، وأمامَ هذا كُلِّهِ، فإنَّنا الموقِّعينَ على هذا البيانِ:
ندعو جميعَ المسلِمينَ إلى مقاطَعَةِ المنتجاتِ الفَرنسيَّةِ نُصْرَةً للنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ والمسلمينَ في فَرنْسا، ونُذَكِّرُهُمْ بقولِ اللهِ تعالَى في سورةِ الصَّفِّ: (يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كونُوا أنصارَ اللهِ). ونَحُثُّهُمْ على تشجيعِ ودعْمِ المؤسَّسَاتِ التي تلتزِمُ المقاطَعَةَ؛
ندعو رجالَ الأعمالِ والتُّجَّارَ المسلمينَ حولَ العالَمِ إلى المشاركَةِ الفاعلَةِ في المقاطَعَةِ؛
ندعو إخوانَنا المسلمينَ في فرنسا إلى اللجوءِ الى اللهِ والثَّباتِ، والصَّبْرِ، والإصرارِ على حقوقِهِمْ؛
نؤَكِّدُ للمسلمينَ في فرنسا بأنَّنا نقِفُ معَهُمْ في مِحْنَتِهِمْ، ونُذَكِّرُهمُ بألَّا يَلينُوا ولا يتخَلَّوْا عنْ دينِهِمْ أمامَ هذهِ الهَجْمَةِ. فإنَّ قَبُولَهُمُ الشُّروطَ المجحِفَةَ التي تُملَى عليهِمْ يَعْنِي بوضوحٍ انْسِلاخَهُمْ عنْ دينِهِمْ. وإنْ لَمْ يَظْهَرْ ذلِكَ كاملًا في جيلِ الآباءِ فهُوَ متوقَّعٌ تمامًا في جيلِ الأبناءِ. ويجِبُ عليهِمُ البراءَةُ منْ كُلِّ منْ يوافِقُ على هذهِ الشُّروطِ؛
تحقيقًا لقوْلِ اللهِ تعالى في سورَةِ آلِ عِمْرانَ: (كُنْتُمْ خيرَ أمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناسِ) يجِبُ على كُلِّ مسلِمٍ في أوروبَّا وفي العالَمِ المبادَرَةُ إلى دعوةِ النَّاسِ إلى دينِ الإسلامِ بكُلِّ الوسائِلِ والطَّرائِقِ المتاحَةِ؛ كُلٌّ حُسَبَ مَقْدِرَتِهِ؛
نُحَذِّرُ المسلمينَ مِنْ أَنْ يُستدرَجُوا إلى أعمالٍ مِنَ الممكنِ أنْ يستَغِلَّها الإعلامُ الفَرنسِيُّ والعالَمِيُّ لتشويهِ حملَةِ نُصْرَةِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ والمقاطَعَةِ.
ندعو المسلمينَ حولَ العالَمِ إلى توحيدِ الجهودِ وتنسيقِها على مواقِعِ التَّواصُلِ الِاجْتماعِيِّ عَبْرَ النَّشْرِ على الوسومِ "الهاشتاجاتِ" التَّالِيَةِ:
الوَسْمِ العَرَبِيِّ: للوصولِ إلى حدِّ الانتشارِ "الترند" العالمِيِّ.
#قاطع_فرنسا
الوسْمِ العربِيِّ المرقومِ: للوصولِ إلى حدِّ الانتشارِ "الترند" المحلِّيِّ·
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية[رقم اليوم]
الوسْمِ الإنجليزِيِّ: للوصولِ إلى حدِّ الانتشارِ "الترند" العالمِيِّ.
BoycottFrance# ​ وفي الختامِ،
إذا تقاعَسْنَا عنْ نصرَةِ دِينِنَا ومقاطَعَةِ فرنسا فنَجَحَتْ في تمريرِ مخَطَّطاتِها، فإنَّ ذلِكَ قدْ يُشَجِّعُ الآخرينَ لِيَحْذُو حَذْوَها في اسْتهدافِ المسلمينَ في بلادِهِمْ ممَّا يُهَدِّدُ كِيانَنَا نحنُ المسلمينَ، فإنْ لَمْ نَمْتَثِلْ قولَ نبيِّنَا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَثَلُ المؤمنينَ في توادِّهِمْ وتراحُمِهِمْ وتعاطُفِهِمْ كمثلِ الجَسَدِ الواحِدِ)، فالبديلُ هوَ: أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ!
نسألُ اللهَ عزَّ وجَلَّ أنْ يَنصُرَ دينَهُ ويجمَعَ كلِمَةَ المسلمينَ ويُعِزَّهُمْ.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/04 الساعة 16:36