مسؤول عراقي: داعش يخطط للنهوض من جديد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/03 الساعة 09:06
مدار الساعة - قال مسؤول أمني عراقي كبير إن تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لا يزال قادراً على شن هجمات خطيرة رغم أنه سُحق عسكرياً.
وقال أبو علي البصري رئيس خلية الصقور مدير عام دائرة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية العراقية لصحيفة "الصباح" الحكومية اليوم الخميس، "رغم أن داعش سُحق عسكرياً في العراق وسوريا إلا التنظيم الإرهابي لايزال قادراً على شن هجمات خطيرة بوجود عصابات تعرف بالذئاب المنفردة وهم إرهابيون فروا من مواجهة العمليات العسكرية في العراق وسوريا إلى بلدانهم في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2018".
وأضاف أن أعدادهم تتراوح بين 7 و 5 آلاف، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول لسجناء داعش في مخيم أبو الهول الذين تتراوح أعدادهم بين 10 و12 ألفاً في شرقي سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ورجح المسؤول العراقي ظهور تنظيمات إرهابية "تخرج من جوف داعش والقاعدة تتحرك بإيعازات لنفس السلوكيات العدوانية والتكفيرية" وأن زعيم التنظيم الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي يسعى إلى استعادة التنظيم بالعودة إلى أساليب عرفت بعمليات منخفضة التكاليف ولا تحتاج إلى خبرة وتدريب عسكري لتفادي مواردها اللوجيستية والبشرية والمالية باستهداف المدن ومحاولة السيطرة عليها "لبث الرعب والعودة إلى الأساليب القديمة للتعويض عن فقدان "الذئاب المنفردة" لإشعال الحرائق في المدن والمناطق الزراعية والمناطق الصناعية والمقابر الحكومية والعسكرية".
وقال إن "تنظيم داعش في العراق وسوريا رغم انكسار وقتل معظم قيادييه وعناصره، يخطط للنهوض من جديد رغم تعرضه لخسائر فادحة تكبدها في السنوات الماضية". د ب أ
وقال أبو علي البصري رئيس خلية الصقور مدير عام دائرة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية العراقية لصحيفة "الصباح" الحكومية اليوم الخميس، "رغم أن داعش سُحق عسكرياً في العراق وسوريا إلا التنظيم الإرهابي لايزال قادراً على شن هجمات خطيرة بوجود عصابات تعرف بالذئاب المنفردة وهم إرهابيون فروا من مواجهة العمليات العسكرية في العراق وسوريا إلى بلدانهم في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2018".
وأضاف أن أعدادهم تتراوح بين 7 و 5 آلاف، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول لسجناء داعش في مخيم أبو الهول الذين تتراوح أعدادهم بين 10 و12 ألفاً في شرقي سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ورجح المسؤول العراقي ظهور تنظيمات إرهابية "تخرج من جوف داعش والقاعدة تتحرك بإيعازات لنفس السلوكيات العدوانية والتكفيرية" وأن زعيم التنظيم الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي يسعى إلى استعادة التنظيم بالعودة إلى أساليب عرفت بعمليات منخفضة التكاليف ولا تحتاج إلى خبرة وتدريب عسكري لتفادي مواردها اللوجيستية والبشرية والمالية باستهداف المدن ومحاولة السيطرة عليها "لبث الرعب والعودة إلى الأساليب القديمة للتعويض عن فقدان "الذئاب المنفردة" لإشعال الحرائق في المدن والمناطق الزراعية والمناطق الصناعية والمقابر الحكومية والعسكرية".
وقال إن "تنظيم داعش في العراق وسوريا رغم انكسار وقتل معظم قيادييه وعناصره، يخطط للنهوض من جديد رغم تعرضه لخسائر فادحة تكبدها في السنوات الماضية". د ب أ
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/03 الساعة 09:06