الاحتلال يقترب من انتخابات جديدة بعد انهيار زواج العقل
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/02 الساعة 15:27
مدار الساعة - يصوت نواب الاحتلال الصهيوني الأربعاء تمهيدياً لحل الكنيست، بعد أن أثبتت الحكومة الائتلافية أن "زواج العقل" بعد الانتخابات الماضية لم يكن ناجحاً، ما يجعل الانتخابات الجديدة، السيناريو المرجح.
وأعلن رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع بيني غانتس في خطاب بثه التلفزيون أمس الثلاثاء، نية الائتلاف الوسطي الذي يترأسه أزرق أبيض، دعم مشروع قانون لحل الكنيست.
وسيصوت الكنيست اليوم على اقتراح المعارضة في قراءة أولى، إذ يتطلب مشروع القانون المصادقة عليه ثلاث مرات قبل الدعوة إلى انتخابات جديدة. ويسلط قرار غانتس الضوء على الانقسامات المتنامية داخل تحالف يمين الوسط الذي يواجه خطر الانهيار منذ تشكيل الائتلاف بين الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وغانتس، على خلفية الشك المتبادل، والاقتتال الكلامي الداخلي، وتبادل الاتهامات العلنية بين الطرفين. وقال غانتس في خطابه: "لم تكن عني أوهام عن نتانياهو"، وحرص على تذكير الإسرائيليين بالانتخابات الثلاث التي مروا بها في أقل من عام والتي لم تكن حاسمة، إذ لم تسمح نتائج أي من الحزبين بتشكيل حكومة أغلبية، ما دفعهما إلى الائتلاف. وأكد غانتس أن قراره تشكيل حكومة وحدة مع نتانياهو، رغم أنه "يخلف وعوده دائماً"، كان فقط لتجنيب الإسرائيليين التوجه إلى انتخابات رابعة "بشعة ومكلفة"، في وقت يكافح فيه الجميع لاحتواء جائحة كورونا. وقال غانتس: "نتانياهو لم يكذب علي، كذب عليكم جميعاً". واتفق نتانياهو وغانتس على تشكيل تحالف ائتلافي في أبريل (نيسان) الماضي ينص على ترتيبات لتقاسم السلطة. وبناء عليه، يتولى نتانياهو رئاسة الوزراء لعام ونصف، على أن يترك المنصب بعد ذلك لغانتس في نوفمبر(تشرين الثاني) 2021، لكن يبدو أن معارضي نتانياهو على يقين، أنه سيجد وسيلة لضرب التحالف قبل التخلي عن المنصب لغانتس. وشهد التحالف بين الرجلين الكثير من العقبات على رأسها الفشل في تمرير الميزانية، واتهم غانتس خصمه نتانياهو بتضليل الجمهور في ملف الميزانية، خدمةً لأهدافه السياسية، ووفق قوله. وقال غانتس: "التزم نتانياهو في أغسطس(آب) الماضي بتمرير الميزانية، وبالطبع لم ينفذ ما قال، ووعد أن يفعل ذلك في ديسمبر(كانون الأول) الجاري، ولم ينفذ، هل يصدقه أحد بعد الآن؟". ودعا وزير الدفاع رئيس الوزراء إلى "إقرار ميزانية الدولة"، مشيراً إلى أن ذلك سيجنب الجميع انتخابات جديدة. وفي المقابل حث نتانياهو في مقطع فيديو مصور قبل وقت قصير من تصريحات غانتس أمس، شريكه الخصم، على الحفاظ على تحالفهما. وقال: "الوقت ليس للانتخابات إنه وقت الوحدة"، مشيراً إلى المخاطر السياسية الضخمة إذا تقرر الذهاب إلى انتخابات جديدة. وتسبب ائتلاف نتانياهو غانتس الحكومي في انهيار تحالف أزرق أبيض، وفي تراجع شعبية وزير الدفاع، حسب استطلاعات الرأي الأخيرة. وتوقعت آخر استطلاعات الرأي أن يتصدر حزب الليكود بزعامة نتانياهو نتائج الانتخابات، يليه اليمين المتطرف المعارض بزعامة نفتالي بينيت، ثم حزب "ييش عتيد تيليم" بزعامة الوسطي يائير لابيد، وبعده حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس. وبات ينظر إلى لابيد، حليف غانتس السابق الذي يتزعم المعارضة حالياً، على أنه خصم قوي في مواجهة نتانياهو أكثر من غانتس. ورأى كاتب العامود السياسي عاميت سيغال في تعليق على موقع "إن 12" الإسرائيلي، أن الزخم السياسي لغانتس آخذ في التناقص. وقال سيغال، إن "حزب أزرق أبيض لن يعود إلى المربع الذي كان يعتبر فيه بديلاً حكومياً"، مضيفاً "لا يمكن للحزب إلا أن يتوقع حملة انتخابية صعبة". أ ف ب
وأعلن رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع بيني غانتس في خطاب بثه التلفزيون أمس الثلاثاء، نية الائتلاف الوسطي الذي يترأسه أزرق أبيض، دعم مشروع قانون لحل الكنيست.
وسيصوت الكنيست اليوم على اقتراح المعارضة في قراءة أولى، إذ يتطلب مشروع القانون المصادقة عليه ثلاث مرات قبل الدعوة إلى انتخابات جديدة. ويسلط قرار غانتس الضوء على الانقسامات المتنامية داخل تحالف يمين الوسط الذي يواجه خطر الانهيار منذ تشكيل الائتلاف بين الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وغانتس، على خلفية الشك المتبادل، والاقتتال الكلامي الداخلي، وتبادل الاتهامات العلنية بين الطرفين. وقال غانتس في خطابه: "لم تكن عني أوهام عن نتانياهو"، وحرص على تذكير الإسرائيليين بالانتخابات الثلاث التي مروا بها في أقل من عام والتي لم تكن حاسمة، إذ لم تسمح نتائج أي من الحزبين بتشكيل حكومة أغلبية، ما دفعهما إلى الائتلاف. وأكد غانتس أن قراره تشكيل حكومة وحدة مع نتانياهو، رغم أنه "يخلف وعوده دائماً"، كان فقط لتجنيب الإسرائيليين التوجه إلى انتخابات رابعة "بشعة ومكلفة"، في وقت يكافح فيه الجميع لاحتواء جائحة كورونا. وقال غانتس: "نتانياهو لم يكذب علي، كذب عليكم جميعاً". واتفق نتانياهو وغانتس على تشكيل تحالف ائتلافي في أبريل (نيسان) الماضي ينص على ترتيبات لتقاسم السلطة. وبناء عليه، يتولى نتانياهو رئاسة الوزراء لعام ونصف، على أن يترك المنصب بعد ذلك لغانتس في نوفمبر(تشرين الثاني) 2021، لكن يبدو أن معارضي نتانياهو على يقين، أنه سيجد وسيلة لضرب التحالف قبل التخلي عن المنصب لغانتس. وشهد التحالف بين الرجلين الكثير من العقبات على رأسها الفشل في تمرير الميزانية، واتهم غانتس خصمه نتانياهو بتضليل الجمهور في ملف الميزانية، خدمةً لأهدافه السياسية، ووفق قوله. وقال غانتس: "التزم نتانياهو في أغسطس(آب) الماضي بتمرير الميزانية، وبالطبع لم ينفذ ما قال، ووعد أن يفعل ذلك في ديسمبر(كانون الأول) الجاري، ولم ينفذ، هل يصدقه أحد بعد الآن؟". ودعا وزير الدفاع رئيس الوزراء إلى "إقرار ميزانية الدولة"، مشيراً إلى أن ذلك سيجنب الجميع انتخابات جديدة. وفي المقابل حث نتانياهو في مقطع فيديو مصور قبل وقت قصير من تصريحات غانتس أمس، شريكه الخصم، على الحفاظ على تحالفهما. وقال: "الوقت ليس للانتخابات إنه وقت الوحدة"، مشيراً إلى المخاطر السياسية الضخمة إذا تقرر الذهاب إلى انتخابات جديدة. وتسبب ائتلاف نتانياهو غانتس الحكومي في انهيار تحالف أزرق أبيض، وفي تراجع شعبية وزير الدفاع، حسب استطلاعات الرأي الأخيرة. وتوقعت آخر استطلاعات الرأي أن يتصدر حزب الليكود بزعامة نتانياهو نتائج الانتخابات، يليه اليمين المتطرف المعارض بزعامة نفتالي بينيت، ثم حزب "ييش عتيد تيليم" بزعامة الوسطي يائير لابيد، وبعده حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس. وبات ينظر إلى لابيد، حليف غانتس السابق الذي يتزعم المعارضة حالياً، على أنه خصم قوي في مواجهة نتانياهو أكثر من غانتس. ورأى كاتب العامود السياسي عاميت سيغال في تعليق على موقع "إن 12" الإسرائيلي، أن الزخم السياسي لغانتس آخذ في التناقص. وقال سيغال، إن "حزب أزرق أبيض لن يعود إلى المربع الذي كان يعتبر فيه بديلاً حكومياً"، مضيفاً "لا يمكن للحزب إلا أن يتوقع حملة انتخابية صعبة". أ ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/02 الساعة 15:27