14 مليون يورو إضافية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019-2025
مدار الساعة - قال الاتحاد الأوروبي إنه يعمل بالاشتراك مع منظمة العمل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف على دعم وصول الأردنيين واللاجئين السوريين الأقل حظا لنظام وطني شامل للحماية الاجتماعية و لفرص عمل لائقة.
وأضاف في بيان صحفي الأربعاء أنه ثمة مساعدة إضافية بقيمة 14 مليون يورو ستُمنح إلى شراكة تجمع منظمة العمل الدولية واليونيسيف بغية المساعدة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الأردنية للحماية الاجتماعية 2019-2025.
وبين أن الهدف من المساعدة هو الإسهام في تعزيز نظام الحماية الاجتماعية المستدامة.
الحكومة أعلنت في 28 أيار/مايو 2019، عن إطلاق «الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019- 2025»، والتي تمثل رؤية الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية بضمان أن "يتمتع جميع الأردنيين بحياة كريمة، وبيئة عمل لائقة، وخدمات اجتماعية ممكنة". تم إعداد هذه الاسترايتجية على مدى أكثر من 18 شهراً.
وتتضمن الاستراتيجية أربعة محاور أساسية هي: "سياسات سوق العمل، والتأمينات الاجتماعية، والخدمات الاجتماعية، والمساعدات الاجتماعية."
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن ماريا هادجيثيودوسيو في بيان صحفي الأربعاء إن: "الانكماش الاقتصادي المرتبط بوباء كوفيد-19 وبالأزمة التي طال أمدها يؤثر تأثيراً كبيراً على الأردن، ما يجعل فرص حصول آلاف الأسر على سبل العيش محدودة."
وأضافت: "يلتزم الاتحاد الأوروبي بالعمل مع الشركاء دعماً للحكومة الأردنية في جهودها الرامية إلى تعزيز نظامها الوطني للحماية الاجتماعية وتيسير الحصول عليه".
وقال الاتحاد الأوروبي إن البرنامج المشترك الذي يبلغ مجموع استثماراته 59 مليون يورو ويُنفذ على مدى ثلاث سنوات الاعتماد على الذات لدى الأردنيين واللاجئين الضعفاء.
"تُعد المساعدات النقدية إحدى أهم خيارات الحماية من التشرد لفترات طويلة كوضع اللاجئين في الأردن، ما يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم بطريقة كريمة والمساهمة في الاقتصاد الأردني." وفق الاتحاد الأوروبي
واضاف الاتحاد الأوروبي: " سيتم دعم إطار عمل مفوضية شؤون اللاجئين الحالي لتقييم أشد اللاجئين ضعفا، والذي يحدد أضعف اللاجئين ويقدم لهم مساعدات نقدية متعددة الأغراض، بواقع 45 مليون يورو من أصل مساهمة الاتحاد الأوروبي البالغة 59 مليون يورو. وتتيح هذه المساهمة للمفوضية مواصلة تقديم الدعم النقدي شهرياً إلى نحو 33000 عائلة لاجئة باتت احتياجاتها وما تواجهه من تحديات أشد في ظل تفشي كوفيد-19."
المملكة