غضب عارم في الريال.. والمقصلة تقترب من زيدان
مدار الساعة - ثارت جماهير ريال مدريد ضد زيدان بعد الخسارة أمام شاختار دونيستك بهدفين دون رد ضمن منافسات الجولة الخامسة من منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.
ووجهت جماهير ريال مدريد سهام الانتقادات إلى المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب المرينجي، نظرًا لانخفاض مستوى الفريق الأبيض في بداية هذا الموسم.
وعقب انتهاء المباراة، اشتعل موقع التغريدات الشهير «تويتر» للمطالبة برحيل زيدان وقدوم المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام السابق، وتصدر تغريدات عشاق المرينغي في إسبانيا.
وتردد اسم بوكيتينو في الريال كثيرًا وطرح اسمه على طاولة فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، ولكن لم تتقدم الاتصالات إلى مرحلة الضوء أخضر من قبل الطرفين، وذلك قبل عودة زيدان إلى مهمة تدريب النادي الملكي للمرة الثانية في الموسم الماضي.
وتصدر اسمان آخران من قبل مشجعي الريال على وسائل التواصل الاجتماعي، الأول كان بيريز وطالته الانتقادات بالإضافة لطلب الإطاحة بالمدرب الفرنسي وتدعيم الفريق بالصفقات، خاصة أن المرينغي لم يبرم أية صفقة في سوق الانتقالات الصيفية وقرر الاعتماد على كتيبته الحالية وقدوم المعار مارتين أوديغارد فقط.
وتمثل الاسم الثاني في النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي حاليًا، ومنت جماهير ريال مدريد النفس بعودته إلى سانتياغو برنابيو مرة أخرى، ووجهوا الانتقادات الى بيريز للسماح برحيل الدون إلى البيانكونيري، في صيف 2018.
وعلق زيدان على فكرة تقديمه الاستقالة من تدريب النادي الملكي، خلال تصريحات أردف بها بعد انتهاء المباراة، قائلاً: «لن أستقيل، وما زال لدي القوة للاستمرار وسأبذل كل ما بوسعي كما أفعل دائمًا، وفي الشوط الأول لعبنا بشكل جيد، والهدف كان سيغير لنا الأمور، وهدفهم أضرنا بشكل كبير، لأننا كنا نلعب بشكل رائع، وحصلنا على فرصتين أو 3، ولكن الكرة لم ترغب في الدخول، وهذه هي كرة القدم، علينا رفع رؤوسنا والتفكير في المباراة المقبلة كونها مهمة أيضًا».
جدير بالذكر أن بوكيتينو لمح مؤخرًا بحسب صحيفة (آس) في مقابلة في إذاعة «كوبي» إلى رغبته في تدريب المرينغي، قائلًا: «بالطبع تدريب ريال مدريد هو أحد أحلامي، ولا أعرف ما إذا كنت سأدرب ريال مدريد يومًا ما لأن كرة القدم تأخذك، لكن بالطبع هذا حلمي، وإذا لم يكن الأفضل فهو أحد أفضل الأندية في العالم، وأنا لست مختلفًا، كل شخص لديه ذلك في قائمة أحلامهم».