الزريقات: مصابو كورونا بعد شفائهم سيلحق بهم الضرر ويتأثر الجهاز التنفسي بعدد من الأمراض
الحكومة السابقة رفضت مقترح استخدام أراضٍ تابعة لخزينة الدولة لغايات نقل العيادات الخارجية
مدار الساعة - توقع مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات، تسطيح وانخفاض المنحنى الوبائي في المملكة، في منتصف الشهر المقبل/ كانون الأول.
وأضاف زريقات لحياة اف ام، ضمن برنامج صالون حياة، الذي يقدمه محمد سلامة، أن هناك مؤشرات جيدة لاستقرار الوضع الوبائي في المملكة، خاصة بعد الانخفاض الملحوظ في عدد الاصابات اليومية لفيروس كورونا.
وأعرب عن الالتزام الملحوظ مؤخراً من قبل المواطنين بإجراءات السلامة العامة ولبس الكمامة، قائلا: "الكمامة أعطت نتيجة واضحة في التقليل من الإصابة بانفلونزا الموسمية ايضاً".
وأشار زريقات، إلى أن مصابي فيروس كورونا بعد تعافيهم، سيلحق بهم الضرر ويتأثر الجهاز التنفسي لديهم، يصاحبه العديد من الأمراض كضيق في التنفس ونقص الاوكسجين.
وحول التحقيق الذي أعدته اذاعة حياة اف ام، الذي بما يخص اكتظاظ المراجعين في قسم الإسعاف الطوارئ لمسشفيات البشير، أكد زريقات على الازدحام المستمر في قسم الطوارئ، لافتاً إلى نقص الكوادر الطبية في تلبية احتياجات المرضى هو السبب في ذلك.
وقال إنه بعد قرار الحكومة بالسماح لاستقبال مصابي كورونا في مستشفيات البشير، رغم نقص الكوادر الطبية، واكتظاظ المراجعين، انعكس على نوعية الرعاية الصحية للمواطنين، واصفاً ذلك "وصلنا لحد لا يطاق".
وجدد تأكيده على أن الاستقالة التي تقدم بها لوزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر، جاءت بسبب عدم توفر الكوادر، وازدياد العبء على الكوادر الصحية بعد السماح لـ مستشفيات البشير باستقبال مرضى كورونا، لافتاً إلى أن وزير الصحة الحالي د. نذير عبيدات قام بتلبية احتياجات المستشفى من الكوادر الطبية.
وتابع، أن استئجار المستشفيات الخاصة واستحداث المستشفيات الميدانية جميعها إجراءات تؤكد أن وضعنا الصحي جيد.
ولفت زريقات إلى أن مطعوم الإنفلونزا الموسمية متوفر مجانا ويُعطى للفئات الكبيرة في السن وممن يعاني من الأمراض المزمنة.
ونوّه إلى أن مركز البشير للعناية الحثيثة الذي خصص لاستقبال مرضى كورونا، وبسعة 70 سريرا، يعتبر من أحدث المراكز المتطورة الموجودة في الأردن، مشيراً إلى انه سيتم استحداث "مستشفى البشير الجراحي التخصصي"، الذي يختص في الجراحات النادرة، الشهر المقبل.
وفي الختام لفت زريقات إلى مقترح تم تقديمه لرئيس الوزراء السابق عمر الرزاز،لاستخدام أراضٍ تمتلكها دائرة الجمارك العامة كونها الأراضي الوحيدة لخزينة الدولة وقريبة من مركز مستشفيات البشير، ولغايات نقل العيادات الخارجية لتخفيف الاكتظاظ، إلا أن وزير المالية رفض المقترح، مؤكداً على تقديم المقترح من جديد إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة.