اين تكمن اهمية تطبيق أمان اليوم؟
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/28 الساعة 16:21
مدار الساعة - تستخدم العديد من دول العالم تقنيات تكنولوجية مختلفة تزيد من كفاءتها في مواجهة وباء كورونا، تعد تطبيقات تتبع المخالطين من اهمها سيما وانها تلعب دور مباشر في كسر سلسلة انتقال المرض بالاضافة الى فائدة غير مباشرة في بناء نموذج تحليلي لنمط المرض وسلوك انتشاره استناداً إلى علم البيانات الضخمة BIG DATA مما يساهم صناع القرار في اتخاذ العديد من القرارات المبنية على بيانات DATA DRIVEN DECISIONS. لهذا تعتبر تلك التطبيقات ومخرجاتها جزءاً لا يتجزء من المنظومة الصحية لدى تلك الدول وخاصة في ظل ارتفاع اعداد الاصابات عالمياً. ففي بريطانيا وكندا تم اطلاق تطبيقان لتتبع المخالطين وتنبيههم مع بداية الموجة الثانية في أيلول الماضي، وفي بريطانيا أيضا يتم استخدام علم البيانات الضخمة في بناء نموذج رقمي يساعد في بناء توقعات الموجة الثانية ومدى انتشار المرض وتشكل البؤر في المناطق المختلفة ودراسة اثره المتوقع على النظام الصحي كنسب إشغال الأسرة وأجهزة التنفس وغيرها من الضرورات المطلوبة لاي نظام صحي.كل هذا قد ساعد الحكومة في بريطانيا على اتخاذ إجراءات مناسبة مثل الحظر الشامل لمدة محددة وغيرها من القرارات التي لعبت دور مهم في تجنيب النظام الصحي خطر الانهيار . جميع دول العالم تبتكر وتستخدم كافة الادوات المتاحة والتي تعتمد معظمها على تقنيات معلوماتية مختلفة.
إن تطبيقات تتبع المخالطين وجدت من اجل تسريع تنبيه المواطنين الذين قد يكونوا قد تعرضوا في اوقات سابقة لانتقال المرض لوجودهم بالقرب من المصابين، وهي تلعب دوراً تكاملي مع الاحتياطات المتبعة مثل الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين، حتى في حال انتشار المرض وتفشيه بين المواطنين، فان هذه التطبيقات تساهم في تخفيف حدة انتشار المرض.
تشير دراسة جديدة نشرتها MIT review كانت أجرتها شركة جوجل مع جامعة أكسفورد إلى أن تطبيقات تتبع المخالطين تُقلل من نسب الإصابة بالعدوى واللجوء إلى المستشفيات وأعداد الوفيات عند أي مستوى تُستخدم فيه تقريباً، ما يوضح أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دوراً مُكملاً للدور الذي تلعبه تدابير مكافحة العدوى الأخرى، مثل التباعد الاجتماعي والتتبع اليدوي للاحتكاك.
وأظهرت الدراسة أيضا أنه إذا استخدم 75% من الأشخاص أحد التطبيقات، فقد يساعد ذلك على تقليل أعداد الوفيات بنسبة تصل إلى 78%، وتراجع معدلات الإصابة بالعدوى بنسبة 81%. ولكن حتى إذا انخفض معدل الاستخدام إلى 15% فقط، فقد يعني ذلك تقليل أعداد الوفيات بنسبة 11.8% وتراجع معدلات الإصابة بالعدوى بنسبة 15%، الأمر الذي يعني إنقاذ آلاف الأرواح على مدى 300 يوم، وهي الفترة التي درستها هذه الدراسة. ان هذا الأمر قد دفع ما يزيد عن ٥٠ دولة حول العالم لاستخدام هذه التطبيقات لتكون عاملا مساعدا للهيئات الصحية وافرقة التقصي الوبائي في تسريع اكتشاف المصابين لتفادي اختلاطهم مع الاشخاص الاصحاء. تطبيق أمان خلال الشهرين الماضيين فقط قد ساعد في إكتشاف آلاف المرضى، وفي مثال بسيط لأهمية التطبيق في هذه الأوقات التي يمر بها الأردن والدول المشابهة من ناحية الوصول الى ذروة انتشار المرض فيها نذكر على سبيل المثال بريطانيا والمانيا وايطاليا وفرنسا والتي ما زالت تستخدم تطبيقات تتبع مخالطين شبيهة بتطبيق أمان رغم ما تشهدها تلك الدول من ازدياد عدد الاصابات فيها. فاذا فرضنا بان المرض قد انتشر في احد الاحياء السكنية وكان نسبة المصابين فيه ٢٠٪ وهي معدل نسبة الفحوصات الايجابية اليومية في الاردن، وفي ظل عدد اجراء الفحوصات المحدود، فان الخيار الوحيد لتمكن باقي المواطنين من معرفتهم بمخالطة هؤلاء المصابين ستكون فقط من خلال تطبيق امان وبالتالي سيباشرون بالفحص والتأكد من اصابتهم أم لا وبالتالي عزل أنفسهم وعدم نشر المرض بطريقة غير مباشرة قبل ظهور الاعراض. حتى ان لم يكن بمقدورهم اجراء الفحوصات، فسيقومون باتخاذ اجراءات احترازية اكثر حذراً كعزل انفسهم لمدة ١٤ يوما المتبقية من تاريخ التعرض للاصابة. أما لو فرضنا عدم وجود تطبيق امان فلن يستطع احد من المخالطين معرفة وجود الاصابات ولن يستطع احد تنبيههم سيما وان منظومة التقصي الوبائي لن تستطع حصر العدد الكبير من المخالطين وتنبيههم بامكانية تعرضهم للاصابة، وبذلك سيستمر الإختلاط الذي سيؤدي بالتاكيد الى زيادة اعداد الاصابات دون وجود اي وسيلة تخبر المواطنين بانهم قد خالطوا مصاباً وهم في وضعية ينتقل من خلالها المرض. أما من ناحية ارسال الاشعارات للمواطنين، ومع الارتفاع الكبير في الاصابات وخصوصا اننا قد دخلنا في مرحلة ذروة المنحنى الوبائي، فقذ تنبه العديد من المخالطين بشكل مبكر مما ساهم الى الوصول خلال الشهرين الاخيرين الى حوالي ٨ الاف مصاب لم تظهر على عدد كبير منهم اي اعراض. بالاضافة لما تم شرحه فمن المتوقع أن تزداد فاعلية التطبيق مع العودة الى انخفاض عدد الإصابات وذلك من خلال تكسير سلاسل العدوى المتبقية اما من خلال المناعة المجتمعية او الكشف المبكر عن الاصابة. والجدير ذكره بان تطبيق امان قد لعب دوراً مهماً في دعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات الضخمة من قبل صانعي القرار في الحكومة ومركز الازمات. فبيانات التطبيق قد ساعدت الحكومة ومركز الازمات في رسم الخرائط الحرارية وتحديد أماكن البؤر الساخنة في المملكة، حيث ساعد تطبيق أمان في تحديد ٤٠ بؤرة انتشار مرض في المملكة، بالاضافة الى معرفة القطاعات الأكثر نشرا للمرض، مما دفع الحكومة بتشديد اجراءاتها المتخذة بهدف تعزيز التزام المواطنين على ارتداء الكمامات في تلك المناطق و يساهم تطبيق أمان في ظل البيانات الدورية التي تنتج عنه في تحديد الاماكن والنشاطات التجارية التي يمكن ان تساهم بنشر العدوى بين الناس مما يساهم في سرعة اتخاذ القرار وتشديد الرقابة عليهم.
فريق متطوعي #تطبيق_أمان
وأظهرت الدراسة أيضا أنه إذا استخدم 75% من الأشخاص أحد التطبيقات، فقد يساعد ذلك على تقليل أعداد الوفيات بنسبة تصل إلى 78%، وتراجع معدلات الإصابة بالعدوى بنسبة 81%. ولكن حتى إذا انخفض معدل الاستخدام إلى 15% فقط، فقد يعني ذلك تقليل أعداد الوفيات بنسبة 11.8% وتراجع معدلات الإصابة بالعدوى بنسبة 15%، الأمر الذي يعني إنقاذ آلاف الأرواح على مدى 300 يوم، وهي الفترة التي درستها هذه الدراسة. ان هذا الأمر قد دفع ما يزيد عن ٥٠ دولة حول العالم لاستخدام هذه التطبيقات لتكون عاملا مساعدا للهيئات الصحية وافرقة التقصي الوبائي في تسريع اكتشاف المصابين لتفادي اختلاطهم مع الاشخاص الاصحاء. تطبيق أمان خلال الشهرين الماضيين فقط قد ساعد في إكتشاف آلاف المرضى، وفي مثال بسيط لأهمية التطبيق في هذه الأوقات التي يمر بها الأردن والدول المشابهة من ناحية الوصول الى ذروة انتشار المرض فيها نذكر على سبيل المثال بريطانيا والمانيا وايطاليا وفرنسا والتي ما زالت تستخدم تطبيقات تتبع مخالطين شبيهة بتطبيق أمان رغم ما تشهدها تلك الدول من ازدياد عدد الاصابات فيها. فاذا فرضنا بان المرض قد انتشر في احد الاحياء السكنية وكان نسبة المصابين فيه ٢٠٪ وهي معدل نسبة الفحوصات الايجابية اليومية في الاردن، وفي ظل عدد اجراء الفحوصات المحدود، فان الخيار الوحيد لتمكن باقي المواطنين من معرفتهم بمخالطة هؤلاء المصابين ستكون فقط من خلال تطبيق امان وبالتالي سيباشرون بالفحص والتأكد من اصابتهم أم لا وبالتالي عزل أنفسهم وعدم نشر المرض بطريقة غير مباشرة قبل ظهور الاعراض. حتى ان لم يكن بمقدورهم اجراء الفحوصات، فسيقومون باتخاذ اجراءات احترازية اكثر حذراً كعزل انفسهم لمدة ١٤ يوما المتبقية من تاريخ التعرض للاصابة. أما لو فرضنا عدم وجود تطبيق امان فلن يستطع احد من المخالطين معرفة وجود الاصابات ولن يستطع احد تنبيههم سيما وان منظومة التقصي الوبائي لن تستطع حصر العدد الكبير من المخالطين وتنبيههم بامكانية تعرضهم للاصابة، وبذلك سيستمر الإختلاط الذي سيؤدي بالتاكيد الى زيادة اعداد الاصابات دون وجود اي وسيلة تخبر المواطنين بانهم قد خالطوا مصاباً وهم في وضعية ينتقل من خلالها المرض. أما من ناحية ارسال الاشعارات للمواطنين، ومع الارتفاع الكبير في الاصابات وخصوصا اننا قد دخلنا في مرحلة ذروة المنحنى الوبائي، فقذ تنبه العديد من المخالطين بشكل مبكر مما ساهم الى الوصول خلال الشهرين الاخيرين الى حوالي ٨ الاف مصاب لم تظهر على عدد كبير منهم اي اعراض. بالاضافة لما تم شرحه فمن المتوقع أن تزداد فاعلية التطبيق مع العودة الى انخفاض عدد الإصابات وذلك من خلال تكسير سلاسل العدوى المتبقية اما من خلال المناعة المجتمعية او الكشف المبكر عن الاصابة. والجدير ذكره بان تطبيق امان قد لعب دوراً مهماً في دعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات الضخمة من قبل صانعي القرار في الحكومة ومركز الازمات. فبيانات التطبيق قد ساعدت الحكومة ومركز الازمات في رسم الخرائط الحرارية وتحديد أماكن البؤر الساخنة في المملكة، حيث ساعد تطبيق أمان في تحديد ٤٠ بؤرة انتشار مرض في المملكة، بالاضافة الى معرفة القطاعات الأكثر نشرا للمرض، مما دفع الحكومة بتشديد اجراءاتها المتخذة بهدف تعزيز التزام المواطنين على ارتداء الكمامات في تلك المناطق و يساهم تطبيق أمان في ظل البيانات الدورية التي تنتج عنه في تحديد الاماكن والنشاطات التجارية التي يمكن ان تساهم بنشر العدوى بين الناس مما يساهم في سرعة اتخاذ القرار وتشديد الرقابة عليهم.
فريق متطوعي #تطبيق_أمان
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/28 الساعة 16:21