خبير تربوي يقترح طريقة جديدة للتعلم عن بعد في الأردن !
مدار الساعة - تحدث الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات، عن آثر البيئة الدراسية على الطلبة بين التعليم عن بعد والتعليم الوجاهي في الغرف الصفية.
وقال عبيدات في تصريحات له، إن هناك نحو 1500 مدرسة في الأردن عدد طلابها قليل ومعظمها توجد في القرى الأردنية، مؤكدا أن هذه المدارس يوجد فيها أمان وبائي أعلى من المدن.
وتساءل: "ما الذي يمنع هذه المدارس من ممارسة عملها في الغرف الصفية، أما المدارس المكتظة فيبقى الأمر للمختصين في لجان الأوبئة والأمن الوبائي".
وعن الأثر السلبي للتعلم عن بعد، أشار إلى أنه تم إلقاء العبء الأكبر على الأهل، وأن هذه الأسر غير مؤهلة، ومعظمهم من العاملين.
وبين أن من الأثار السلبية الأخرى للتعلم عن بعد، هو أن مقدار التحصيل للطلبة لا يلبي درجة الاتقان للطالب ولا يستوعب المناهج المقررة له، مؤكدا إذا بقينا على التعلم عن بعد فسيكون الأثر كبير جدا.
واقترح عبيدات، البدء بنوع جديد من التعلم عن بعد، علما أن معظم الطلبة لا "ينتبهون" على المعلم، وخاصة أن بعض المعلمين لا يتقنون مهارات جذب اهتمام الطلبة.
وقال إنه من الممكن أن ندرس الطلبة عن بعد على غرار "أفلام الكرتون"، لأن الأهل لا يستطيعون أن يمنعوا أطفالهم من الإندماج بها، وقد تكون هذه الخطوة عاملا لجذب الطلبة للمواد الدراسية.
وقال إن المطلوب من وزارة التربية والتعليم هو أن تقدم مادة بنفس هذا المستوى وليس درسًا على شاشة التلفزيون.
وعن الأثر الإيجابي، قال إن التعلم عن بعد هو مستقبل الإنسانية، ولإنقاذ الموقف التعليمي على الوزارة أن تعد مفاهيم أساسية، وتتنازل عن التفاصيل الكثيرة.
ونوه إلى أن الاطفال في الغرف الصفية قادرون على إقامة شبكة من العلاقات بأداوات التكنولوجيا المتاحة، مؤكدا أن تكنولوجيا أيضا تستطيع أن تحمي الطلبة من التنمر في الغرفة الصفية. رؤيا