تعرف على الوردة التركية التي تغرم قاطفها 12 ألف دولار (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/08 الساعة 17:12
مدار الساعة - "توليب مانيسا"، نبتة مستوطنة وزهرة نادرة تُزيّن هضاب ولاية مانيسا غربي تركيا، مرة واحدة فقط كل سنة، وتحظى بحماية وعناية حكومية تفرض غرامة مالية على من يقطفها تتجاوز 42 ألف ليرة تركية (ما يعادل 12 ألف دولار أمريكي).
وحاليا بدأت زهرة "توليب مانيسا" تتفتّح في حديقة "جبل سبيل" الوطنية الكبيرة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة وسط تدابير وإجراءات خاصة تتخذها السلطات لضمان انتشارها والحيلولة دون تناقص أعدادها.
"أوغور باييل" مدير منطقة مانيسا المشمولة ضمن المنطقة الرابعة في وزارة الغابات والمياه التركية، قال إن النبتة تعاني من مشكلة التكاثر والتوسع بسبب صعوبة زراعتها والعناية بها.
وأوضح باييل، أن مديريته تشرف في الوقت الراهن على مشروع خاص لحماية الزهرة النادرة المسجلة باسم "tulipa orphanidea"، وتنتشر في حديقة "جبل سبيل" وفي ثماني مناطق أخرى في هضاب مانيسا.
وأكّد المسؤول التركي أن السلطات زادت من قيمة الغرامة المفروضة على الأشخاص الذين ينزعون بصلة واحدة أو يقطفون زهرة من "توليب مانيسا"؛ بهدف وضع رادع أمام من يحاولون إيذاء الزهرة.
وبحسب باييل فإن "توليب مانيسا زهرة تمثل أحد الرموز الخاصة والهامة بالنسبة للولاية، وبالتالي يجب حمايتها جيدا".
وأضاف في ذات السياق "على المواطنين أن يستمتعوا بمشاهدة هذه الزهرة النادرة في الطبيعية، والتقاط الصور المتنوعة من أجل الترويج لها والتعريف بها على مختلف الأصعدة، بدلا من قطفها أو نزع بصيلاتها بالكامل".
وشدّد على أن إلحاق الضرر بهذه الزهور يؤّدي إلى تناقص أعدادها، وقد ينتهي الأمر بانقراضها، وكل من يفعل ذلك سيواجه غرامة بقيمة 42 ألف و479 ليرة بتهمة تخريب التنوع البيولوجي وفقًا لقانون البيئة رقم 2872".
وبحسب باييل، فإن مساحة حديقة "جبل سبيل" الوطنية تصل إلى 6694 هكتار، وتحتضن 78 نوعا من النباتات المستوطنة المعروفة، وهناك جهود حكومية حثيثة لوضع "توليب مانيسا" في مقدمة هذه النباتات النادرة.
وتحمل أزهار التوليب أو "اللالة"، أهمية كبيرة في تركيا، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر.
كما سمي أحد عهود الدولة العثمانية بـ"عهد التوليب"، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون.
وازدهرت زراعة التوليب، بشكل كبير في مدينة إسطنبول في تلك الفترة، حيث أُنتجت أنواع جديدة ومتنوعة منها، وتعمل تركيا في الوقت الراهن على تصديرها إلى العديد من البلدان حول العالم.
وفي نيسان/أبريل من كل عام، تنظم بلدية إسطنبول مهرجان التوليب، حيث يتم غرس ملايين الأزهار في الحدائق والشوارع، وتُقام فعاليات وأنشطة مختلفة تضفي جمالا على المدينة العريقة.
وحاليا بدأت زهرة "توليب مانيسا" تتفتّح في حديقة "جبل سبيل" الوطنية الكبيرة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة وسط تدابير وإجراءات خاصة تتخذها السلطات لضمان انتشارها والحيلولة دون تناقص أعدادها.
"أوغور باييل" مدير منطقة مانيسا المشمولة ضمن المنطقة الرابعة في وزارة الغابات والمياه التركية، قال إن النبتة تعاني من مشكلة التكاثر والتوسع بسبب صعوبة زراعتها والعناية بها.
وأوضح باييل، أن مديريته تشرف في الوقت الراهن على مشروع خاص لحماية الزهرة النادرة المسجلة باسم "tulipa orphanidea"، وتنتشر في حديقة "جبل سبيل" وفي ثماني مناطق أخرى في هضاب مانيسا.
وأكّد المسؤول التركي أن السلطات زادت من قيمة الغرامة المفروضة على الأشخاص الذين ينزعون بصلة واحدة أو يقطفون زهرة من "توليب مانيسا"؛ بهدف وضع رادع أمام من يحاولون إيذاء الزهرة.
وبحسب باييل فإن "توليب مانيسا زهرة تمثل أحد الرموز الخاصة والهامة بالنسبة للولاية، وبالتالي يجب حمايتها جيدا".
وأضاف في ذات السياق "على المواطنين أن يستمتعوا بمشاهدة هذه الزهرة النادرة في الطبيعية، والتقاط الصور المتنوعة من أجل الترويج لها والتعريف بها على مختلف الأصعدة، بدلا من قطفها أو نزع بصيلاتها بالكامل".
وشدّد على أن إلحاق الضرر بهذه الزهور يؤّدي إلى تناقص أعدادها، وقد ينتهي الأمر بانقراضها، وكل من يفعل ذلك سيواجه غرامة بقيمة 42 ألف و479 ليرة بتهمة تخريب التنوع البيولوجي وفقًا لقانون البيئة رقم 2872".
وبحسب باييل، فإن مساحة حديقة "جبل سبيل" الوطنية تصل إلى 6694 هكتار، وتحتضن 78 نوعا من النباتات المستوطنة المعروفة، وهناك جهود حكومية حثيثة لوضع "توليب مانيسا" في مقدمة هذه النباتات النادرة.
وتحمل أزهار التوليب أو "اللالة"، أهمية كبيرة في تركيا، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر.
كما سمي أحد عهود الدولة العثمانية بـ"عهد التوليب"، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون.
وازدهرت زراعة التوليب، بشكل كبير في مدينة إسطنبول في تلك الفترة، حيث أُنتجت أنواع جديدة ومتنوعة منها، وتعمل تركيا في الوقت الراهن على تصديرها إلى العديد من البلدان حول العالم.
وفي نيسان/أبريل من كل عام، تنظم بلدية إسطنبول مهرجان التوليب، حيث يتم غرس ملايين الأزهار في الحدائق والشوارع، وتُقام فعاليات وأنشطة مختلفة تضفي جمالا على المدينة العريقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/08 الساعة 17:12