غريمهم التاريخي.. كيف نعى البرازيليون مارادونا؟
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/27 الساعة 10:23
مدار الساعة - تنافست البرازيل والأرجنتين منذ فترة طويلة على سيادة كرة القدم في أميركا الجنوبية، ويعتقد البرازيليون بطبيعة الحال أن بيليه هو أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ. لكنهم وضعوا هذا الجدل جانبا حدادا على وفاة النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا.
وخصصت الصحف البرازيلية التي تضع أخبار الرياضة في عناوينها الرئيسية فقط عندما يفوز المنتخب الوطني بكأس العالم، المساحة ذاتها لخبر وفاة مارادونا يوم الخميس. كما تم رسم لوحة جدارية لمارادونا على جدار في حي فيلا كروزيرو العشوائي في ريو دي جانيرو، وهو شرف نادرًا ما يمنحه البرازيليون الفخورون ومحبي كرة القدم للاعبين الأجانب. كان الرؤساء السابقون والمؤلف باولو كويلو، من بين البرازيليين الذين أشادوا بمارادونا في رحيله لتأثيره على اللعبة وشخصيته خارج الملعب.
وقال فنان الغرافيتي أنغيلو كامبوس، الذي رسم مارادونا مفعما بالنشاط في قميص أزرق، تحت نقش يحمل لقبه "الفتى الذهبي": "لقد كان مثالًا على المثابرة والعزيمة لأنه نشأ في الحياة كإنسان... وأنهى حياته كإنسان لأنه كافح للتغلب على مشاكله".
عانى مارادونا من إدمان المخدرات والكحول، الأمر الذي دفع الجماهير البرازيلية لسنوات عديدة إلى الهتاف للسخرية من البطل الأرجنتيني ومعجبيه المتشددين، لكن الوضع الآن ليس كما في السابق.
عرض ملعب نيو كويميكا أرينا في ساو باولو صورة مارادونا منتصرا على شاشة عملاقة عند مدخله الرئيسي. وهو نفس الملعب الذي هتف فيه معظم المشجعين البرازيليين ضد الأرجنتين في نصف نهائي كأس العالم 2014 ضد هولندا. وفازت الأرجنتين في هذه المباراة بركلات الترجيح لكنها خسرت المباراة النهائية أمام ألمانيا 1-0.
وأشادت جميع الأندية البرازيلية رفيعة المستوى بمارادونا في وداعه، بما في ذلك سانتوس، حيث لعب بيليه كل مسيرته الكروية تقريبًا.
ويظهر احترام البرازيليين لمارادونا أيضًا في إحصائية مثيرة للفضول – فقد كان الاسم الإسباني دييغو واحدًا من أكثر الأسماء المختارة للأولاد في هذه الدولة الناطقة بالبرتغالية في عام 1990، وهو العام الذي فازت فيه الأرجنتين على البرازيل 1-0 في كأس العالم، وتم تسمية أكثر من 180 ألف طفل برازيلي على اسم مارادونا في ذلك العام. وانتصار عام 1990 كان فوز مارادونا الوحيد على البرازيل في ست مباريات. فقد خسر ثلاث مرات أمام غريم الأرجنتين اللدود، وكانت الخسارة الأكثر مرارة في نهائيات كأس العالم 1982. وطُرد الشاب مارادونا، الذي اعتبره الكثيرون بالفعل أحد أفضل اللاعبين في العالم، في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد خطأ. واعترف الأرجنتيني لاحقًا بأنه كان يريد أيضًا لكم اللاعب البرازيلي باولو روبرتو فالكاو بسبب مشاحنة بينهما.
وقال فالكاو يوم الخميس، إنه لا يتذكر قول مارادونا ذلك. وتابع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به "بالكرة، كان إلهًا. ودون الكرة، كان إنسانًا".
وكان مارادونا زائرًا مألوفا في احتفالات المهرجانات البرازيلية، وظهر في إعلانات تجارية لشركات محلية، ولعب مباراة خيرية في ريو دي جانيرو نظمها زيكو، وهو لاعب كرة قدم عظيم آخر.
وفي عام 1998، بعد عام من اعتزاله، ظهر مارادونا في موكب مهرجان ريو، والذي وصفه بأنه أجمل عرض في العالم. وقال مارادونا حينها: "أود أن أشعر كأنني برازيلي".
قال كاريكا، اللاعب البرازيلي الذي لعب مع مارادونا في نابولي في الدوري الإيطالي وكان من أقرب أصدقائه، لإذاعة محلية: "في بداية مسيرته كان يشعر بالمرارة بعض الشيء ضد البرازيل، لكنني أعتقد أنه بمرور الوقت شعر بالراحة تجاهي والآخرين الذين تعرف عليهم. ثم رأى أن البرازيليين يحبونه بعد نهائيات كأس العالم 1986. يحب البرازيليون لاعبي المراوغة، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه".
وأيضًا على الرغم من التنافس الوطني، غالبًا ما عبر مارادونا عن احترامه للعب روبرتو ريفيلينو، لاعب منتخب البرازيل الذي فاز بكأس العالم 1970 والذي كان معروفًا بمراوغاته القصيرة والتسديدات القوية.
وأعرب ريفلينو عن أسفه لوفاة مارادونا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن صورة للاعب الأرجنتيني وهو يحمل قميصًا برازيليًا كان قد وقع عليه، وكتب ريفيلينو: "فقدنا أحد أفضل اللاعبين في العالم... وشخص مميز في حياتي". أسوشيتد برس
وخصصت الصحف البرازيلية التي تضع أخبار الرياضة في عناوينها الرئيسية فقط عندما يفوز المنتخب الوطني بكأس العالم، المساحة ذاتها لخبر وفاة مارادونا يوم الخميس. كما تم رسم لوحة جدارية لمارادونا على جدار في حي فيلا كروزيرو العشوائي في ريو دي جانيرو، وهو شرف نادرًا ما يمنحه البرازيليون الفخورون ومحبي كرة القدم للاعبين الأجانب. كان الرؤساء السابقون والمؤلف باولو كويلو، من بين البرازيليين الذين أشادوا بمارادونا في رحيله لتأثيره على اللعبة وشخصيته خارج الملعب.
وقال فنان الغرافيتي أنغيلو كامبوس، الذي رسم مارادونا مفعما بالنشاط في قميص أزرق، تحت نقش يحمل لقبه "الفتى الذهبي": "لقد كان مثالًا على المثابرة والعزيمة لأنه نشأ في الحياة كإنسان... وأنهى حياته كإنسان لأنه كافح للتغلب على مشاكله".
عانى مارادونا من إدمان المخدرات والكحول، الأمر الذي دفع الجماهير البرازيلية لسنوات عديدة إلى الهتاف للسخرية من البطل الأرجنتيني ومعجبيه المتشددين، لكن الوضع الآن ليس كما في السابق.
عرض ملعب نيو كويميكا أرينا في ساو باولو صورة مارادونا منتصرا على شاشة عملاقة عند مدخله الرئيسي. وهو نفس الملعب الذي هتف فيه معظم المشجعين البرازيليين ضد الأرجنتين في نصف نهائي كأس العالم 2014 ضد هولندا. وفازت الأرجنتين في هذه المباراة بركلات الترجيح لكنها خسرت المباراة النهائية أمام ألمانيا 1-0.
وأشادت جميع الأندية البرازيلية رفيعة المستوى بمارادونا في وداعه، بما في ذلك سانتوس، حيث لعب بيليه كل مسيرته الكروية تقريبًا.
ويظهر احترام البرازيليين لمارادونا أيضًا في إحصائية مثيرة للفضول – فقد كان الاسم الإسباني دييغو واحدًا من أكثر الأسماء المختارة للأولاد في هذه الدولة الناطقة بالبرتغالية في عام 1990، وهو العام الذي فازت فيه الأرجنتين على البرازيل 1-0 في كأس العالم، وتم تسمية أكثر من 180 ألف طفل برازيلي على اسم مارادونا في ذلك العام. وانتصار عام 1990 كان فوز مارادونا الوحيد على البرازيل في ست مباريات. فقد خسر ثلاث مرات أمام غريم الأرجنتين اللدود، وكانت الخسارة الأكثر مرارة في نهائيات كأس العالم 1982. وطُرد الشاب مارادونا، الذي اعتبره الكثيرون بالفعل أحد أفضل اللاعبين في العالم، في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد خطأ. واعترف الأرجنتيني لاحقًا بأنه كان يريد أيضًا لكم اللاعب البرازيلي باولو روبرتو فالكاو بسبب مشاحنة بينهما.
وقال فالكاو يوم الخميس، إنه لا يتذكر قول مارادونا ذلك. وتابع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به "بالكرة، كان إلهًا. ودون الكرة، كان إنسانًا".
وكان مارادونا زائرًا مألوفا في احتفالات المهرجانات البرازيلية، وظهر في إعلانات تجارية لشركات محلية، ولعب مباراة خيرية في ريو دي جانيرو نظمها زيكو، وهو لاعب كرة قدم عظيم آخر.
وفي عام 1998، بعد عام من اعتزاله، ظهر مارادونا في موكب مهرجان ريو، والذي وصفه بأنه أجمل عرض في العالم. وقال مارادونا حينها: "أود أن أشعر كأنني برازيلي".
قال كاريكا، اللاعب البرازيلي الذي لعب مع مارادونا في نابولي في الدوري الإيطالي وكان من أقرب أصدقائه، لإذاعة محلية: "في بداية مسيرته كان يشعر بالمرارة بعض الشيء ضد البرازيل، لكنني أعتقد أنه بمرور الوقت شعر بالراحة تجاهي والآخرين الذين تعرف عليهم. ثم رأى أن البرازيليين يحبونه بعد نهائيات كأس العالم 1986. يحب البرازيليون لاعبي المراوغة، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه".
وأيضًا على الرغم من التنافس الوطني، غالبًا ما عبر مارادونا عن احترامه للعب روبرتو ريفيلينو، لاعب منتخب البرازيل الذي فاز بكأس العالم 1970 والذي كان معروفًا بمراوغاته القصيرة والتسديدات القوية.
وأعرب ريفلينو عن أسفه لوفاة مارادونا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن صورة للاعب الأرجنتيني وهو يحمل قميصًا برازيليًا كان قد وقع عليه، وكتب ريفيلينو: "فقدنا أحد أفضل اللاعبين في العالم... وشخص مميز في حياتي". أسوشيتد برس
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/27 الساعة 10:23