تقرير: انخفاض ضحايا الإرهاب بنسبة 59٪ عالمياً منذ 2014
مدار الساعة -
وأشار التقرير الى أنه "في الشهر الماضي وحده، كانت هناك سلسلة من الهجمات في أوروبا (فرنسا، النمسا وسويسرا) تسببت في سقوط سبعة ضحايا ونحو 30 جريحاً"، مبيناً أن "من المقرر أن يستمر هذا الاتجاه في الغرب، بسبب عدم الاستقرار السياسي والعنف الناجمين عن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا".
وذكر تقرير (Gti) أنه "بسبب الأزمة التي شهدتها الاقتصادات المتقدمة في السنوات الأخيرة، في الغرب على وجه الخصوص، تنامى التهديد الإرهابي ذو المصفوفة السياسية اليمينية المتطرفة بشكل مقلق، مع زيادة في عملياته بنسبة 250% بين عامي 2014 و2019".
ولفت إلى أن "العام الماضي، شهد تسجيل 89 حالة وفاة تُعزى إلى أعمال إرهابية من قبل اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا".
وجاء في التقرير أن "الهجمات الإرهابية ذات المصفوفة اليمينية المتطرفة من المرجح أن منفذيها ليست لديهم انتماءات، مقارنة بالأعمال الإرهابية ذات مصفوفات أخرى"، وهذا "لا يعني أن إرهابيي اليمين المتطرف لا اتصال لديهم بالمنظمات الإرهابية"، لأن "الاتصالات مع الأفراد ذوي الأيديولوجية نفسها يمكن أن يكون عاملاً هاماً في عملية التطرف".