الجيش يؤكد وجود الإرهابي أبي عياض التونسي بليبيا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/13 الساعة 10:47
الساعة - عثر الجيش الوطني الليبي على مقطع فيديو في هاتف أحد أعضاء ما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي التابع لـتنظيم القاعدة يظهر زعيم تنظيم أنصار الشريعة في تونس "أبا عياض التونسي" المطلوب دولياً جالساً ينعي زعيم تنظيم أنصار الشريعة" الليبي محمد الزهاوي بعد مقتله متأثراً بجراحه على يد الجيش الليبي في معركة مطار بنينة في أكتوبر 2014.
ويظهر الفيديو سيف الله بن عمر بن حسين، الذي ولد في 8 نوفمبر 1965 والمعروف بـ "أبي عياض التونسي" يتحدث إلى جثمان الزهاوي قائلاً بأن مقتله كان خسارة ليس لبنغازي وليبيا فحسب بل للأمة " على حد وصفه. ودخل "التونسي" إلى ليبيا أواخر عام 2013 حيث استقر في درنة ومن ثم بنغازي قبل أن ينتقل إلى سرت وتنقطع أخباره هناك.
وتوفي محمد الزهاوي زعيم تنظيم أنصار الشريعة الذي أسسه عام 2012 والمتورط في عمليات اغتيال لضباط من الجيش والشرطة الليبيين وعدد من النشطاء الليبيين المعارضين للتنظيمات المتطرفة وكانت أشهر أعماله المشاركة في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي في سبتمبر 2012 قبل أن يذوب هذا التنظيم داخل مجلس شورى ثوار بنغازي المرتبط بالقاعدة والذي أسسه الزهاوي مع انطلاق عملية الكرامة للجيش الوطني الليبي ضد الإرهاب في شرق البلاد.
وأصيب الزهاوي في معركة "مطار بنينة الدولي /مطار بنغازي الرئيسي عام 2014 قبل أن ينقل للعلاج عبر مدينة سرت إلى مصراتة ومن ثم جواً إلى تركيا رفقة زعماء التنظيم "وسام بن احميد" و "جلال المخزوم" اللذان أصيبا أيضاً في تلك المعركة وتلقيا العلاج رفقة الزهاوي في إسطنبول ، إلا أن العلاج لم يجدي نفعاً مع الزهاوي ليعاد إلى مصراتة ويموت في سرت قبل أن تعلن أنصار الشريعة الليبية رسمياً خبر وفاته في يناير 2015 من خلال بيان نشرته مواقع تابعة للقاعدة. المصدر:سكاي نيوز
ويظهر الفيديو سيف الله بن عمر بن حسين، الذي ولد في 8 نوفمبر 1965 والمعروف بـ "أبي عياض التونسي" يتحدث إلى جثمان الزهاوي قائلاً بأن مقتله كان خسارة ليس لبنغازي وليبيا فحسب بل للأمة " على حد وصفه. ودخل "التونسي" إلى ليبيا أواخر عام 2013 حيث استقر في درنة ومن ثم بنغازي قبل أن ينتقل إلى سرت وتنقطع أخباره هناك.
وتوفي محمد الزهاوي زعيم تنظيم أنصار الشريعة الذي أسسه عام 2012 والمتورط في عمليات اغتيال لضباط من الجيش والشرطة الليبيين وعدد من النشطاء الليبيين المعارضين للتنظيمات المتطرفة وكانت أشهر أعماله المشاركة في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي في سبتمبر 2012 قبل أن يذوب هذا التنظيم داخل مجلس شورى ثوار بنغازي المرتبط بالقاعدة والذي أسسه الزهاوي مع انطلاق عملية الكرامة للجيش الوطني الليبي ضد الإرهاب في شرق البلاد.
وأصيب الزهاوي في معركة "مطار بنينة الدولي /مطار بنغازي الرئيسي عام 2014 قبل أن ينقل للعلاج عبر مدينة سرت إلى مصراتة ومن ثم جواً إلى تركيا رفقة زعماء التنظيم "وسام بن احميد" و "جلال المخزوم" اللذان أصيبا أيضاً في تلك المعركة وتلقيا العلاج رفقة الزهاوي في إسطنبول ، إلا أن العلاج لم يجدي نفعاً مع الزهاوي ليعاد إلى مصراتة ويموت في سرت قبل أن تعلن أنصار الشريعة الليبية رسمياً خبر وفاته في يناير 2015 من خلال بيان نشرته مواقع تابعة للقاعدة. المصدر:سكاي نيوز
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/13 الساعة 10:47