قطر تسبح في فضاء رياضي عالمي

مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الرياضية تؤكد دولة قطر أنها تسبح في فضاء رياضي عالمي، وإن كان إنتاجه على الأرض، وهي تنتقل من نجاح الى نجاح أكبر، على صعيد التنظيم، ولجميع الألعاب والرياضات، دون استثناء. هذا التأكيد لا يمكن لكاتب أو متخصص او متابع للشأن الرياضي، إلا أن يؤيده ويصًفق له، وقد أخذت الدوحة تتصدى لتنظيم البطولات الفردية والجماعية والقارية والدولية. وما أن تنتهي العاصمة القطرية من بطولة او دورة، حتى تبدي استعدادها لتنظيم محفل رياضي آخر، وتضع ملف الاستضافة على طاولة المنافسة مع دول أخرى، لينتهي السباق بفوز الدوحة وينال المسؤولون القطريون الثناء والإشادة، من رؤساء الاتحادات على المستويين القاري، والدولي. على صعيد كرة القدم، فإن قطر أوشكت على الانتهاء من ملف كاس العالم 2022، رغم تبعات فيروس كورونا الذي هز العالم بأسره، وكاد يعطّل حياة البشرية كافة، ورغم مخاطرالوباء، فإن هذا البلد الشقيق كان الى جانب دول قليلة جداً، يواصل نشاطاته وتحضيراته،واستضافاته لعديد المناسبات الرياضية، بعد أن وفّرالاشتراطات الصحية للمشاركين، اذ استطاع تخفيض نسبة أعداد المصابين بكورونا. وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الثلاثاء عن استضافة الدوحة لبطولة كأس العالم للأندية 2020 لتبدأ في الأول من شباط (فبراير) من العام المقبل وتستمر حتى الحادي عشر من الشهر. وهذه النسخة هي الثانية على التوالي بعد نسخة العام الماضي، التي تستضيفها قطر بعد أن نجحت تنظيماً واستضافة. رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني وأمين عام اللجنة العليا للمشاريع والارث عبدالله حسن الذواتي اعتبرا استضافة الدوحة لهذه البطولة تأكيد جاهزية قطر لاستضافة كاس العالم 2022 وفرصة لاكتساب خبرات اضافية للحدث المنتظر.