العرموطي والشريف لـ مدار الساعة: نقابة الصحفيين قادرة على إعادة الدور الحقيقي للنقابات

مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/08 الساعة 08:48

مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط - يعوّل النائب صالح العرموطي ونقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف على مجلس النقابة الجديد بإعادة الدور الحقيقي للنقابات نظراً لأهمية نقابة الصحفيين على المستوى النقابي وتشكيل الرأي العام من خلال تعاونها مع مؤسسات الدولة ومنها المؤسسات الاعلامية.

وقال العرموطي لـ مدار الساعة ان فرصة تاريخية تتهيأ لجيل الشباب الذي فاز بمجلس النقابة لصناعة قيادات شبابية ومهنية تستطيع تحمل الاعباء المستقبلية ومواكبة التغيرات الجذرية للتطور الهائل والمستمر لوسائل الاعلام التقنية والرقمية والالكترونية بشكل خاص.

واضاف انه يتوجب بكل الأحوال اعادة التشريعات الناظمة للعمل الصحفي والاعلامي واعادة النظر بقانون نقابة الصحفيين للنهوض بالعمل الصحفي وتعزيز الحريات والمساهمة في بناء اعلام مستقل.

واشار النائب العرموطي الى دور النقابة العميق في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والذي يحتاج الى المشاركة مع كل القطاعات لإبراز دور الاعلام بصورة هادفة وراشدة والصلابة بقول الحق وابراز كل ما يسيء للوطن.

وقال "نعول على نقيب الصحفيين الاستاذ راكان السعايدة باعتباره عضواً في مجلس النقباء وزملائه في المجلس بتعزيز دولة المؤسسات والقانون والانفتاح على السلطة التشريعية لتقديم الاقتراحات وكذلك تعزيز قانون ورفد الصحفيين بالحصانة والعمل الجاد وعدم توقيف الصحفيين في ظل قانون الجرائم الالكترونية والارهاب الذي من شأنه الزج بالصحفيين والاعلاميين في السجون دون مراعاة خصوصية هذه المهنة الشريفة وقانون المطبوعات والنشر الذي لا يجيز توقيف الصحفي".

ولفت العرموطي الى التعديلات الدستورية التي نصت ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، مشيراً الى ضرورة ان يقوم مجلس النقابة بتعزيز حصانة الصحفي وتوفير لقمة العيش والخدمات الصحية والتقاعد اضافة الى المشاركة مع جميع مؤسسات الدولة.

من جهته، وصف نقيب الصحفيين الاسبق سيف الشريف مجلس النقابة بـ المتجانس الذي يمكن ان يعطي المهنة دفعة لتحقيق خدمة جليلة لمنتسبيها والمجتمع بشكل عام.

وقال ان المجالس السابقة عملت تحت ظروف قاهرة ما جعل الصحفيين والمهنة امام تحديات رغم الاعتراف بالمهنة وقانونها .

واضاف انه يجب على مجلس نقابة الصحفيين بناء علاقة طيبة مع جميع المؤسسات واحترام زملائهم في المهنة والمهن الأُخرى، وتأكيدها انها مهنة سلطة تعمل على تعزيز مفهوم الحرية اضافة الى التشاور مع الجهات الأمنية لتكون على اطلاع ومعرفة ما يحدث ويثار من قضايا .

واشار الى اهمية التواصل الاجتماعي واثره على الاعلام الورقي الذي شهد تراجعاً لأسباب مهنية ومالية أثرت على العاملين في هذا النوع من الاعلام.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/08 الساعة 08:48