الأردن وروسيا يؤكدان استمرار الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات على أساس الدولتين
مدار الساعة - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين، استمرار العمل على زيادة التعاون الثنائي، وتكثيف التشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وسبل حل أزمات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد الوزيران خلال مباحثات عبر الهاتف الاثنين، على قوة العلاقات الأردنية-الروسية، وعلى أهمية التطور الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف المجالات، وبما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس فلاديمير بوتين اللذين يقودان هذه العلاقة نحو آفاق أوسع من التعاون المؤسسي الفاعل.
واستعرض الصفدي ولافروف التطورات الإقليمية، وتبادلا وجهات النظر حول سبل التعامل مع المستجدات، وتنسيق الجهود لحل أزمات المنطقة.
وبحث الصفدي ولافروف تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا استمرار الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة، وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد الوزيران أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية، وبحثا التطورات في هذا السياق. وأشاد الصفدي بالدور الروسي في جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، وشدد على مركزية الدور المصري أيضاً في إنهاء الانقسام الفلسطيني، ووضع حد للخلاف، وتوحيد الصف.
وأكد الصفدي أيضا تثمين المملكة للموقف الروسي الثابت المتمسك بحل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيلا لحل الصراع، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية.
وأكد الوزيران أيضا استمرار التعاون من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها. وشددا على أهمية اجتماعات اللجنة الدستورية التي تتم برعاية الأمم المتحدة، وضرورة دعمها خطوة مهمة على طريق التوصل لحل سياسي.
وشدد الصفدي على ضرورة اعتماد مقاربات فاعلة لحل الأزمة، وتفعيل الدور العربي في جهود التوصل لحل سياسي ينهي الكارثة، ويضمن أمن سوريا، ووحدتها واستقرارها ودورها في منظومة العمل العربي المشترك.
وأكد الصفدي أن إنهاء الأزمة السورية، ووقف معاناة الشعب السوري الشقيق أولوية للمملكة التي تستمر في بذل كل جهد ممكن لدعم جهود التوصل لهذا الحل بالتنسيق مع روسيا، وجميع الشركاء في المجتمع الدولي والمنطقة.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق واللقاء في أقرب وقت لمتابعة محادثاتهما حول القضايا الإقليمية، وحول سبل تعزيز العلاقات الثنائية.