هل يشفطك المرحاض؟ 10 معلومات مغلوطة عن الطائرات

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/23 الساعة 14:13
مدار الساعة - ينظر الكثيرون إلى الطائرة على أنها تمثل عالم مثير محفوف بالمخاطر، ويتملكهم الخوف من فكرة التحليق في الهواء الطلق للانتقال من مكان إلى أخر، الأمر الذي يجعلهم فريسة لشائعات مغلوطة يتناقلونها بينهم. ورغم أن الكثير من المعلومات التي يتم ترديدها لا تستند إلى أي حقائق، إلا أن البعض يقدم على تصديقها، ونستعرض لكم في السطور التالية 10 معلومات مغلوطة عن السفر بالطائرة، بحسب موقع سكاي نيوز عربية. معلومات مغلوطة عن السفر بالطائرة
فتح باب الطوارئ
على خلاف الاعتقاد السائد، فإن فتح باب الطوارئ في الطائرة ليس بالامر السهل، ويتطلب قوة خارقة بحسب ما يقول دا بولاند، وهو طيار ومؤسس موقع للسفر خاص بالعطلات. ثقوب النافذة
قد ينصحك أحدهم بعدم العبث بثقب النافذة الصغيرة، وهي نصيحة ليست في محلها، فهذه الثقوب موجودة للحفاظ على ضغط الطائرة. أقنعة الأكسجين
يعتقد بعض المسافرين أن الأقنعة لا تحتوي على الأكسجين، إلا أن بولاند يقول إن الشخص قد يفقد الوعي خلال 45 ثانية ويموت خلال دقائق، ولن يسعفه حينئذ إلا قناع الأكسجين. أكسجين الطائرة
يعتقد بعض الناس أن الأكسجين في الطائرة يكون منخفضًا بشكل متعمد لمساعدة الركاب على النعاس، وهذه خرافة يفندها بولاند بالقول: "الطيارون يتشاركون نفس الهواء مع الركاب، وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحاً، فطاقم الطائرة سينام هم أيضا".
إغلاق الهاتف
يقول بولاند إن طلب طاقم الطائرة من الركاب إغلاق الهاتف خلال الإقلاع والهبوط ليس له علاقة أبدا باحتمال تأثيرها على أجهزة الملاحة للطائرة، كل ما هنالك أن المسافر لابد أن يكون منتبهًا تمامًا خلال الإقلاع والهبوط. تفريغ المراحيض
لا تفرغ الطائرات المراحيض وهي في الجو كما يعتقد البعض، لأن ذلك ببساطة قد يعلق بجسم الطائرة ويهدد سلامتها ويؤثر على أجهزة الملاحة. يتم تفريغ المراحيض بعد هبوط الطائرة. قد يشفطك المرحاض؟
يسحب مرحاض الطائرة المخلفات بعد استخدامه بقوة، لكن هذا لا يمكن أن يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى شفط أجزاء من الإنسان. فالمرحاض مصمم بحيث لا يتم غلق مقعده تمامًا إذا ما جلس عليه أحد. هواء الطائرة
يخشى كثيرون من انتقال الأمراض لهم على متن الطائرة ويعتقدون أن الهواء بداخلها لا يتجدد، وهذا غير صحيح، فالهواء يتجدد داخل المقصورة مرة كل 3 دقائق.
الطيار لديه مظلة
يعتقد كثير من المسافرين أن لدى الطيار مظلة، وأنه في حال حدوث كارثة سيكون أول الهاربين، وهذا غير صحيح، فالطائرات التجارية غير مصممة للقفز بالمظلة، كما أن الطيار سيساعد المسافرين في حالة حدوث طارئ، فمصيره مثل مصيرهم. طيار واحد
الطائرة لا يقودها طيار واحد فقط، بل إن كل رحلة لابد أن يكون على متنها طياران، ويساعد أحدهما الآخر لا سيما في الرحلات التي تقطع مسافات طويلة وتستغرق ساعات عدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/23 الساعة 14:13