حكومة الخصاونة تنتظر.. والديوان.. ومجلس الاعيان.. فماذا عن الرجل الصامت؟

مدار الساعة - نهار أبو الليل - فتحت استقالة وزير الداخلية توفيق الحلالمة "طاقة" في خيارات إجراء تعديل على فريق حكومة الدكتور بشر الخصاونة التي شكلها في الثاني عشر من شهر تشرين أول الماضي. صحيح أن الخصاونة، لم يكن يفكر بتعديل على حكومته، قبل استقالة الحلالمة، لرضاه التام، عن فريقه، ولكن، والحديث لمطلعين على بواطن الأمور، يؤكدون ان التعديل الاول على حكومة الخصاونة قادم، وإن كانت ترجيحاتهم تقول ان التعديل سيكون بعد افتتاح الدورة الاولى لمجلس النواب التاسع عشر، بخطبة العرش، المتوقع بحسب مصادر مدار الساعة ان تكون في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. فيما تشير المعطيات والوقائع والدلائل النخبويّة إلى أن التغييرات ستجري في مؤسسات قيادية، من المرجح أن ينتقل من تطالهم هذه التغييرات للانضمام إلى صفوف مجلس الأعيان الذي لا يزال ملعبه ينتظر اضمام أربعة لاعبين جدد ليكتمل الفريق. لكن ماذا عن الرجل الصامت؟ هذا من غير المتاح الإفصاح عنه. لكن إن كنتم تلاحظون رجلاً بقي على كرسيه فيما أمواج التغييرات في المناصب العليا تتلاطم من حوله فقد عرفتموه. الرجل منذ سنوات وهو يجلس بصمت على كرسيه من دون ان تتأثر سهامه اطلاقاً بما يجري حوله. يعمل بصمت. ولا يحب الظهور. وبالطبع في طليعة هذا الظهور الواجهة الإعلامية. على أية حال، استنادا إلى تركيب المربعات الصغيرة للصورة الكلية، فإن المشهد السياسي المحلي سيكون أكثر وضوحا قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يربطه نخبويون بالتزامن مع دخول فريق جديد في الإدارة الامريكية وما لذلك من انعكاسات على مختلف الدول في العالم. ودول المنطقة ليست غريبة عن الحدث.