صندوق حياة للتعليم.. داعم للمتفوقين
مدار الساعة - «صندوق حياة للتعليم» صندوق وطني متخصص بدعم طلبة الجامعات والمعاهد المهنية غير المقتدرين ماديا والمتفوقين دراسيا لمرحلة ما بعد الثانوية العامة، وفق المدير التنفيذي للصندوق خالد العالِم.
ويوضح العالِم أن الصندوق تأسس عام 2009 على أيدي مجموعة من رجال الأعمال والخيّرين في المملكة بعد أن تباحثوا حول أبرز المجالات التي تحتاج إلى تقديم الدعم في المجتمع، وظهر جليا الحاجة الملحة إلى دعم قطاع التعليم والاستثمار في طاقات الشباب، «فبرزت فكرة إنشاء جمعيـة وطنيـة متخصصـة فـي هـذا المجال» تحت مسمى صندوق حياة للتعليم، وتحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية.
ويبين أن رؤية الخطة الاستراتيجية للجمعية، نصت على «2020 طالبا وطالبة مؤهلين أكاديميا ومهنيا حتى عام 2020»، وأصبحت هذه الرؤية بحمد الله واقعا، قبل انتهاء هذا العام.
ويشير العالِم إلى أن الهدف الاساسي للصندوق «تحقيق رسالتنا بأن التعليم حياة.. وبه تسمو المجتمعات، فنحن نسعى لدعم حق التعليم للطلبة المتفوقين وغير المقتدرين ماديا وتأمينهم في سوق العمل».
ويلفت رئيس الهيئة الإدارية للجمعية موسى الساكت إلى أنهم لم يدّخروا جهداً لتحقيق رؤيتهم ورسالتهم بالسعي لدعم حق التعليم للطلبة المتفوقين غير المقتدرين ماديا في الجامعات والمعاهد المهنية، وتمكينهم في سوق العمل من خلال مجموعة من البرامج التدريبية والخدمة المجتمعية.
ويؤكد أن هذا الجهد الذي يبذلونه «مستمد من رؤية الهيئتين الإدارية والعامة للصندوق التي تمدنا بدعم فكري ومادي، ودعم المتبرعين المؤمنين بأن التعليم حق وأن المجتمعات به تسمو».
وحتى منتصف أيلول من هذا العام، استفاد ألفان وعشرون طالبا وطالبة من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، واستفاد خلال فترة الدراسة من نظام المنح 812 طالباً بمنح كاملة أو جزئية، بقيمة تقدر بما يزيد عن ثلاثة ملايين دولار.
وقدم الصندوق خلال عمله 293 قرضاً حسناً، بقيمة تقدر بـ 858405 دولاراً، و594 مساعدة لمرة واحدة، بقيمة تقدر بـ 152653 دولارا.
كما اهتم الصندوق بدعم الطلبة للانخرط في التدريب المهني، فدعم 321 طالباً وطالبة، بقيمة قدرت بـ 52178 دولارا، وضمن جهود حثيثة ودقيقة لاختيار الطلاب المتفوقين دراسيا غير المقتدرين ماديا، وفي نظام تنافسي إلكتروني اعتمد أعلى معايير الشفافية وفي جميع مناطق المملكة من شمالها وحتى جنوبها.
وساهم طلبة الجمعية بما يزيد عن 23267 ساعة خدمة مجتمعية في مختلف المجالات، وشاركوا بـ15012 ساعة ضمن برنامج تعزيز القدرات والمهارات الحياتية.