الفرجات يكتب: سلاح العشائر

بقلم النائب السابق عدنان الفرجات السلاح لدى افراد العشائر الاردنيه له قصه تدخل في تكوين العشيره منذ بدايات تأسيس الدوله الاردنيه حيث كان ابن العشيره يتفاخر بسلاحه في المناسبات حتى اخذ بعض الشعراء ومؤلفين البدع في السامر يشكلوا بعض الاغاني لتردد في السهرات ومناسبات الافراح ( يا دامت عين ابو فلان سمعني صوت الردنيه ) ( وصلت بعيال السعيدي بأديهم مورزر جديد والمورزر صناعه اسرائيليه تم الاستيلاء عليها بعد معركة الكرامه نتيجة فرار بعض الجنود اليهود . وتولد هذا الاحساس بأقتناء السلاح مع القناعه بانه رديف للقوات المسلحه ويعتبروا انفسهم في الصف الثاني للقوات المسلحه والاجهزه الامنيه ومع مرور الزمن وبحكم وفاة الاب الذي يمتلك قطعه او قطعتين من السلاح اصبح هذا السلاح ينتقل اما بالوراثه او بالعطيه للابناء شريطة المحافظه عليه من البيع او التلف لانه ( من ريحة المرحوم) ورمز للعائله . والجدير بالذكر ان ٦٠% من الاردنيون هم متقاعدون اجهزه عسكريه وامنيه ممن تطرب اذانهم لاقتناء السلاح ..وهنا تطورت العمليه بدخول كميات من الاسلحه عبر الحدود في اخر عشرة سنوات مما اوجد اسلحه متطوره اتوماتيكيه واصبحت متداوله بين افراد المجتمع ، ولدخولها من الحدود دون ضبط او رقابه قد نجد الاجابه عند الاجهزه القائمه على حماية الحدود