داخلية مصر تتهم عناصر من الإخوان بتفجير الكنيسة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/13 الساعة 09:47
الساعة - اتهمت وزارة الداخلية المصرية عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، بينما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن منفذ التفجير شاب انتحاري، يدعى محمود شفيق محمد مصطفى.
وقالت الوزارة في بيان إن المجلس الثوري المصري التابع للمعارضة بالخارج، سبق أن توعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة.
واتهم البيان طبيبا مصريا يدعى مهاب مصطفى السيد قاسم بأنه المخطط لهذه العملية.
وأضاف البيان أن المشتبه به تلقى تعليمات ودعما لوجستيا وماليا من قيادات إخوانية في قطر لزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني، حسب البيان.
وأورد البيان اسم المتهم بتنفيذ العملية ووصفه بالهارب، وهو محمود شفيق محمد مصطفى الذي ذكره الرئيس المصري صباح الاثنين.
وأوضح البيان أن التحاليل أظهرت تطابق البصمة الوراثية لأشلاء المتهم مع بصمة أسرته، وأكد أن السلطات اعتقلت أربعة -بينهم امرأة- ممن لهم صلة بمنفذ العملية.
وسبق للمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي أن أكد أنه لا علاقة للجماعة بسفك الدماء، كما أنه ليست لها أذرع مسلحة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن الاعتداء على الكنيسة البطرسية هو هجوم انتحاري، وتم تحديد مرتكبه.
وأكد السيسي في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع ضحايا التفجير إن مرتكب الاعتداء هو محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عاما، وفجّر نفسه بحزام ناسف، مضيفا أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص وسيدة، وما زال البحث جاريا عن اثنين.
ووصف السيسي الهجوم بأنه "ضربة إحباط"، ودعا الحكومة والبرلمان إلى التعامل مع ما دعاها القوانين المكبلة للقضاء.
وأصدرت وزارة الصحة الاثنين بيانا جديدا أعلنت فيه أن عدد ضحايا تفجير الكنيسة ارتفع إلى 24 قتيلا، معظمهم من النساء.
وقال البيان إن 21 من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، في حين خرج 24 آخرون بعد تحسّن حالاتهم. المصدر:وكالات
وقالت الوزارة في بيان إن المجلس الثوري المصري التابع للمعارضة بالخارج، سبق أن توعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة.
واتهم البيان طبيبا مصريا يدعى مهاب مصطفى السيد قاسم بأنه المخطط لهذه العملية.
وأضاف البيان أن المشتبه به تلقى تعليمات ودعما لوجستيا وماليا من قيادات إخوانية في قطر لزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني، حسب البيان.
وأورد البيان اسم المتهم بتنفيذ العملية ووصفه بالهارب، وهو محمود شفيق محمد مصطفى الذي ذكره الرئيس المصري صباح الاثنين.
وأوضح البيان أن التحاليل أظهرت تطابق البصمة الوراثية لأشلاء المتهم مع بصمة أسرته، وأكد أن السلطات اعتقلت أربعة -بينهم امرأة- ممن لهم صلة بمنفذ العملية.
وسبق للمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي أن أكد أنه لا علاقة للجماعة بسفك الدماء، كما أنه ليست لها أذرع مسلحة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن الاعتداء على الكنيسة البطرسية هو هجوم انتحاري، وتم تحديد مرتكبه.
وأكد السيسي في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع ضحايا التفجير إن مرتكب الاعتداء هو محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عاما، وفجّر نفسه بحزام ناسف، مضيفا أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص وسيدة، وما زال البحث جاريا عن اثنين.
ووصف السيسي الهجوم بأنه "ضربة إحباط"، ودعا الحكومة والبرلمان إلى التعامل مع ما دعاها القوانين المكبلة للقضاء.
وأصدرت وزارة الصحة الاثنين بيانا جديدا أعلنت فيه أن عدد ضحايا تفجير الكنيسة ارتفع إلى 24 قتيلا، معظمهم من النساء.
وقال البيان إن 21 من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، في حين خرج 24 آخرون بعد تحسّن حالاتهم. المصدر:وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/13 الساعة 09:47