حوار افتراضي حول توجهات الكتابة بعد كوفيد 19
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/16 الساعة 11:59
مدار الساعة - استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، الكاتبة الإمارتية إيمان اليوسف، والأديب الإيطالي آرنستو فرانكو، في جلسة افتراضية تحت عنوان "أكتب لك"، تناولا خلالها توجهات المؤلفين والأدباء عند الشروع في كتابة أعمالهم الإبداعية، والأثر الذي تتركه الجوائز أو النقد على أعمالهم المستقبلية.
واتفق الضيفان في مستهل الجلسة، أن العالم اختبر هذا العام شيئاَ جديداً، وغير مؤلوف، جراء تداعيات جائحة كوفيد 19، وكيف أدى إلى توحيد جهودهم في مواجهته، كما فتح نافذة للكتّاب، والأدباء لطرح العديد من القضايا، والمتغيرات التي أحدثتها الجائحة.
وأكدت اليوسف أن الجائحة ستؤثر على أقلام المؤلفين، وطرحهم الأدبي، مشيرة إلى أنها تتناول في أعمالها الحراك الإنساني غير المحسوس، دون النظر إلى اختلاف الثقافات والعقائد أو اللغات، على اعتبار أن الأمم تتشابه في كثير من الملامح، وتتشارك ذات المخاوف، وتواجه نفس التحديات لا سيما في الوقت الراهن.
وفي حديثها حول دور الجوائز وتأثير النقد على مسيرة الكاتب وأعماله المستقبلية، أوضحت الحائزة على جائزة الإمارات للرواية عن مؤلفها "حارس الشمس" عام 2016، أن الجوائز والنقد سلاح ذو حدين، ويتأثر بها الكتّاب، فمنهم من تدفعه إلى بذل مزيد من الجهد لمواصلة تقديم أعمال متميزة لا تقل في جودتها الأدبية عن سابقاتها، ومنهم من يخضع لضغوطاتها أو لتأثيرات النقد السلبي لأحد أعماله، ما يؤدي إلى تراجع في جودة إصداراته الأدبية.
وبدوره كشف الروائي الإيطالي آرنستو فرانكو خلال الجلسة عن شروعه في تحضير نسخة إيطالية من أعمال الشاعر المكسيكي الشهير، الفائز بجائزة نوبل للأداب، أوكتافيو باث، موضحاً أن ذلك دفعه إلى الاطلاع على عدد كبير من أعماله، وأعمال شعراء آخرين، خلال الفترة الماضية والحالية.
وحول تأثير الجائحة على الأدباء، أكد أنها أعادت أصواتاً عديدة من التاريخ، إلى أذهان الكّتاب الذين استغلوا فترات الحظر لتحويل تلك الأصوات إلى أعمال روائية، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز التواصل باعتباره المحرك الرئيس للأعمال الفنية، والأدبية الإبداعية.
وفي اجابته عن سؤال "لمن يكتب المؤلف"؟ أوضح فرانكو أنه شخصياً يكتب للقارئ، ويكتب عن نفسه، مرجعاً ذلك إلى أنه يحدد مثلاً في عمله الأدبي مجموعة من المعايير الإنسانية التي تجمع الأفراد بعضهم ببعض، ويتناول الهموم والتطلعات والأحلام التي يشتركون بها، مشيراً إلى أن مهمة الكاتب هي جعل العالم خالٍ من الأخطاء.
واتفق الضيفان في مستهل الجلسة، أن العالم اختبر هذا العام شيئاَ جديداً، وغير مؤلوف، جراء تداعيات جائحة كوفيد 19، وكيف أدى إلى توحيد جهودهم في مواجهته، كما فتح نافذة للكتّاب، والأدباء لطرح العديد من القضايا، والمتغيرات التي أحدثتها الجائحة.
وأكدت اليوسف أن الجائحة ستؤثر على أقلام المؤلفين، وطرحهم الأدبي، مشيرة إلى أنها تتناول في أعمالها الحراك الإنساني غير المحسوس، دون النظر إلى اختلاف الثقافات والعقائد أو اللغات، على اعتبار أن الأمم تتشابه في كثير من الملامح، وتتشارك ذات المخاوف، وتواجه نفس التحديات لا سيما في الوقت الراهن.
وفي حديثها حول دور الجوائز وتأثير النقد على مسيرة الكاتب وأعماله المستقبلية، أوضحت الحائزة على جائزة الإمارات للرواية عن مؤلفها "حارس الشمس" عام 2016، أن الجوائز والنقد سلاح ذو حدين، ويتأثر بها الكتّاب، فمنهم من تدفعه إلى بذل مزيد من الجهد لمواصلة تقديم أعمال متميزة لا تقل في جودتها الأدبية عن سابقاتها، ومنهم من يخضع لضغوطاتها أو لتأثيرات النقد السلبي لأحد أعماله، ما يؤدي إلى تراجع في جودة إصداراته الأدبية.
وبدوره كشف الروائي الإيطالي آرنستو فرانكو خلال الجلسة عن شروعه في تحضير نسخة إيطالية من أعمال الشاعر المكسيكي الشهير، الفائز بجائزة نوبل للأداب، أوكتافيو باث، موضحاً أن ذلك دفعه إلى الاطلاع على عدد كبير من أعماله، وأعمال شعراء آخرين، خلال الفترة الماضية والحالية.
وحول تأثير الجائحة على الأدباء، أكد أنها أعادت أصواتاً عديدة من التاريخ، إلى أذهان الكّتاب الذين استغلوا فترات الحظر لتحويل تلك الأصوات إلى أعمال روائية، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز التواصل باعتباره المحرك الرئيس للأعمال الفنية، والأدبية الإبداعية.
وفي اجابته عن سؤال "لمن يكتب المؤلف"؟ أوضح فرانكو أنه شخصياً يكتب للقارئ، ويكتب عن نفسه، مرجعاً ذلك إلى أنه يحدد مثلاً في عمله الأدبي مجموعة من المعايير الإنسانية التي تجمع الأفراد بعضهم ببعض، ويتناول الهموم والتطلعات والأحلام التي يشتركون بها، مشيراً إلى أن مهمة الكاتب هي جعل العالم خالٍ من الأخطاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/16 الساعة 11:59