باحث ألماني يدعو إلى تعلم التلاميذ الأكبر سناً من المنزل
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/16 الساعة 10:47
مدار الساعة - دعا أولاف كولر، الباحث الألماني في شؤون التعليم والأخصائي النفسي، إلى تعلم التلاميذ الأكبر سناً من المنزل باستخدام الوسائل الرقمية وذلك في إطار النقاش الدائر حول غلق المدارس بسبب وضع وباء كورونا الحالي.
وقال كولر، الذي أسهم في عدة تصريحات للأكاديمية الوطنية للعلوم (ليوبولدينا) عن جائحة كورونا، إنه يجب تصميم برامج التعليم عن بُعْد لتكون على المدى الطويل حتى نهاية مارس (آذار) المقبل وليس فقط حتى فترة عيد الميلاد.
تصغير الفصول وزيادة المسافة الاجتماعية وطالب كولر بإعادة تصغير الفصول في الصفوف الدراسية الأصغر وزيادة مسافة التباعد المكاني داخلها، وذلك نظراً للوضع الراهن للجائحة، وقال: "طالما ليس لدينا لقاحات جماعية والجو بارد وشتوي، فإن حدوث العدوى سيظل إشكالياً". وعزا العالم كولر اقتراحه إلى أسباب عديدة منها أن التلاميذ الأكبر سناً يمكنهم التعامل مع التعليم عن بُعْد على مدار أسابيع عديدة بصورة أفضل من التلاميذ الأصغر سناً، كما أنهم في غنى عن مساعدة الوالدين لهم في هذا. وأضاف المدير العلمي لمعهد لايبنيتس لتعليم العلوم الطبيعية والرياضيات أنه إذا تعلم التلاميذ الأكبر سناً من المنزل، فإن ذلك سيؤدي إلى إخلاء المزيد من القاعات في المدارس لتوزيع التلاميذ الأصغر سناً عليها. وتابع أنه نظراً لانتشار الفيروس فإن من المنطقي سحب الشباب من المدارس، مشيراً إلى عدم تحقق الآمال في أن يكون التلاميذ أقل تعرضاً للعدوى، كما حذر من أن هناك عدداً غير معروف من حالات الإصابة بين الشباب لأنهم يصابون بالعدوى دون أن تظهر عليهم أعراض المرض. د ب أ
تصغير الفصول وزيادة المسافة الاجتماعية وطالب كولر بإعادة تصغير الفصول في الصفوف الدراسية الأصغر وزيادة مسافة التباعد المكاني داخلها، وذلك نظراً للوضع الراهن للجائحة، وقال: "طالما ليس لدينا لقاحات جماعية والجو بارد وشتوي، فإن حدوث العدوى سيظل إشكالياً". وعزا العالم كولر اقتراحه إلى أسباب عديدة منها أن التلاميذ الأكبر سناً يمكنهم التعامل مع التعليم عن بُعْد على مدار أسابيع عديدة بصورة أفضل من التلاميذ الأصغر سناً، كما أنهم في غنى عن مساعدة الوالدين لهم في هذا. وأضاف المدير العلمي لمعهد لايبنيتس لتعليم العلوم الطبيعية والرياضيات أنه إذا تعلم التلاميذ الأكبر سناً من المنزل، فإن ذلك سيؤدي إلى إخلاء المزيد من القاعات في المدارس لتوزيع التلاميذ الأصغر سناً عليها. وتابع أنه نظراً لانتشار الفيروس فإن من المنطقي سحب الشباب من المدارس، مشيراً إلى عدم تحقق الآمال في أن يكون التلاميذ أقل تعرضاً للعدوى، كما حذر من أن هناك عدداً غير معروف من حالات الإصابة بين الشباب لأنهم يصابون بالعدوى دون أن تظهر عليهم أعراض المرض. د ب أ
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/16 الساعة 10:47