صمت كوريا الشمالية على فوز بايدن.. يطول
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/15 الساعة 10:01
مدار الساعة - تلزم كوريا الشمالية الصمت لما يزيد عن أسبوع تجاه فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ما يعد صمتاً طويلاً على نحو غير مألوف تجاه حدث سياسي رئيسي قد تكون له تداعيات على علاقتها بواشنطن.
ويقول محللون لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب، إن كوريا الشمالية على ما يبدو حريصة تجاه إظهار أي رد فعل على نتائج الانتخابات، حيث أن الرئيس دونالد ترامب الذي يتمتع بعلاقة صداقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، لم يقر بعد بهزيمته في الانتخابات.
وحتى صباح اليوم الأحد، لم تشر المنافذ الإعلامية بالشمال إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أو تنشر أي تقارير عن نتائجها أو ترسل أي رسائل إلى واشنطن.
ونشرت صحيفة "رودونغ شينمون" الصحيفة الرسمية للحزب الحاكم بالشمال عدة تقارير بما يشمل المجهودات المعززة لحملة الـ 80 يوماً حتى نهاية العام، في مواجهة جائحة كورونا، ولكن لم تنشر أية قصص متعلقة بالانتخابات الأمريكية.
وكذلك لم تشر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أي قصص متعلقة بالانتخابات، وغطت المجهودات الوطنية لمجابهة جائحة كورونا والتعافي من أضرار الفيضانات.
ومن النادر أن يستمر الصمت الكوري الشمالي تجاه الانتخابات الأمريكية على هذا النحو المطول، بعد أن اعتادت كوريا الشمالية على إصدار بيانات قبيل أو بعد الانتخابات بعدة أيام.
فقد غطى الإعلام الكوري الشمالي نبأ فوز الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد يومين وحسب من الإعلان عن فوزه، وأشارت إلى فوزه على منافسه الجمهوري جون ماكين على نحو إيجابي.
وأشارت إلى فوزه بعد إعادة انتخابه في 2012 بعد 4 أيام، وغطت وجهات النظر المتعلقة بسياسة إدارة أوباما "استراتيجية الصبر" التي تعني انتظار الشمال حتى يعود إلى طاولة المفاوضات مع الضغط على بيونغ يانغ.
كما غطت صحيفة "رودونغ شينمون" فوز ترامب في انتخابات 2016 بعد يومين وحسب وأشارت له بفوز إدارة جديدة دون إشارة إلى اسمه.
ويرى خبراء أن صمت بيونغ يانع يرجع إلى رفض ترامب قبول خسارته في الانتخابات، في الوقت الذي يبدو فيه أن بيونغ يانغ كانت تفضل إعادة انتخاب ترامب بسبب علاقات الصداقة التي تربطه بالزعيم الكوري الشمالي، وقد عقد الزعيمان قمتين تاريخيتين في 2018 و2019.
وسبق أن تناول الإعلام الشمالي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بشكل سلبي، ووصفه بـ"الغبي منخفض الذكاء" و "أبله لا يمتلك قدرات الإنسان البدائية"، وكان بايدن قد تعهد بالتزام دبلوماسية "مبدئية" تجاه كوريا الشمالية ووصف الزعيم الكوري الشمالي بأنه "سفاح" و"ديكتاتور".
وتثار الأسئلة في الوقت الذي يطول فيه أمد الصمت الكوري الشمالي حول توقيت وكيفية استجابة بيونغ يانغ تجاه الانتخابات الأمريكية، "قد ترسل كوريا الشمالية رسالة تهنئة كطريقة لتظهر مفهوم الدولة الطبيعية"، وفقاً لما أفاد به كيم دونغ-يوب، أستاذ الأبحاث في معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كيونغ نام.
ومع ذلك يرى خبراء إنه في حالة إرسال رسالة، ستكون جافة ومقتضبة نظراً لموقف كوريا الشمالية تجاه بايدن وقلقها من أن أي رسائل ودية قد تحدد اتجاه محادثاتها المستقبلية مع واشنطن.
ويقول محللون لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب، إن كوريا الشمالية على ما يبدو حريصة تجاه إظهار أي رد فعل على نتائج الانتخابات، حيث أن الرئيس دونالد ترامب الذي يتمتع بعلاقة صداقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، لم يقر بعد بهزيمته في الانتخابات.
وحتى صباح اليوم الأحد، لم تشر المنافذ الإعلامية بالشمال إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أو تنشر أي تقارير عن نتائجها أو ترسل أي رسائل إلى واشنطن.
ونشرت صحيفة "رودونغ شينمون" الصحيفة الرسمية للحزب الحاكم بالشمال عدة تقارير بما يشمل المجهودات المعززة لحملة الـ 80 يوماً حتى نهاية العام، في مواجهة جائحة كورونا، ولكن لم تنشر أية قصص متعلقة بالانتخابات الأمريكية.
وكذلك لم تشر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أي قصص متعلقة بالانتخابات، وغطت المجهودات الوطنية لمجابهة جائحة كورونا والتعافي من أضرار الفيضانات.
ومن النادر أن يستمر الصمت الكوري الشمالي تجاه الانتخابات الأمريكية على هذا النحو المطول، بعد أن اعتادت كوريا الشمالية على إصدار بيانات قبيل أو بعد الانتخابات بعدة أيام.
فقد غطى الإعلام الكوري الشمالي نبأ فوز الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد يومين وحسب من الإعلان عن فوزه، وأشارت إلى فوزه على منافسه الجمهوري جون ماكين على نحو إيجابي.
وأشارت إلى فوزه بعد إعادة انتخابه في 2012 بعد 4 أيام، وغطت وجهات النظر المتعلقة بسياسة إدارة أوباما "استراتيجية الصبر" التي تعني انتظار الشمال حتى يعود إلى طاولة المفاوضات مع الضغط على بيونغ يانغ.
كما غطت صحيفة "رودونغ شينمون" فوز ترامب في انتخابات 2016 بعد يومين وحسب وأشارت له بفوز إدارة جديدة دون إشارة إلى اسمه.
ويرى خبراء أن صمت بيونغ يانع يرجع إلى رفض ترامب قبول خسارته في الانتخابات، في الوقت الذي يبدو فيه أن بيونغ يانغ كانت تفضل إعادة انتخاب ترامب بسبب علاقات الصداقة التي تربطه بالزعيم الكوري الشمالي، وقد عقد الزعيمان قمتين تاريخيتين في 2018 و2019.
وسبق أن تناول الإعلام الشمالي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بشكل سلبي، ووصفه بـ"الغبي منخفض الذكاء" و "أبله لا يمتلك قدرات الإنسان البدائية"، وكان بايدن قد تعهد بالتزام دبلوماسية "مبدئية" تجاه كوريا الشمالية ووصف الزعيم الكوري الشمالي بأنه "سفاح" و"ديكتاتور".
وتثار الأسئلة في الوقت الذي يطول فيه أمد الصمت الكوري الشمالي حول توقيت وكيفية استجابة بيونغ يانغ تجاه الانتخابات الأمريكية، "قد ترسل كوريا الشمالية رسالة تهنئة كطريقة لتظهر مفهوم الدولة الطبيعية"، وفقاً لما أفاد به كيم دونغ-يوب، أستاذ الأبحاث في معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كيونغ نام.
ومع ذلك يرى خبراء إنه في حالة إرسال رسالة، ستكون جافة ومقتضبة نظراً لموقف كوريا الشمالية تجاه بايدن وقلقها من أن أي رسائل ودية قد تحدد اتجاه محادثاتها المستقبلية مع واشنطن.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/15 الساعة 10:01