سيناريو بقاء ترامب رئيساً.. شبه مستحيل
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/15 الساعة 10:00
مدار الساعة - يصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدوث عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن الذي بلغ تعداد أصواته في المجتمع الانتخابي 306، في حين حصل ترامب على 232 صوتاً.
ويواصل الرئيس ترامب معاركه القضائية في ولايات عدة أملاً بإحداث اختراق جديد يمكن حملته الانتخابية من إعادة فرز الأصوات في الولايات الواقعة في دائرة الشك، وهي التي تتقارب فيها أعداد أصوات الناخبين الممنوحة للطرفين بشكل كبير.
السياسي والإعلامي الأمريكي دان باتريك، رسم السيناريو الممكن لفوز ترامب في ولاية ثانية، وقال في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز" أمس السبت، "يحصل ترامب على ولاية ثانية في حال إلغاء نتائج الانتخابات في ولايتين أمريكيتين، إلى جانب إقرار المحكمة العليا فوز ترامب في ولاية ثالثة"، هنا يصبح ممكناً بقاء ترامب في السلطة.
ويؤكد باتريك، أن فارق الأصوات بين بايدن الفائز وترامب الخاسر في ولايتي جورجيا وأريزونا قليل جداً، فهو بلغ أقل من 30 ألف صوت، وفي حال تغير النتائج في هاتين الولايتين يصبح ممكناً نظر المحكمة العليا في نتائج ولاية بنسلفانيا التي تحظى بـ20 صوتاً في المجمع الانتخابي، وحينها يصبح ترامب رئيساً لولاية ثانية وأخيرة".
يعد باتريك واحداً من المؤيدين الكثر لترامب في الولايات المتحدة، وانتقد في تصريحات عديدة الانتخابات الأخيرة مرجحاً حدوث تزوير فيها، وهو الذي أثر على النتيجة بشكل حاسم، حسب قوله. ويبني باتريك أيضاً شكوكه في حدوث تزوير على أدلة واهية، لا تعتبر قاطعة في نظر المحاكم الأمريكية التي تطالب بتقديم حملة ترامب لأدلة عملية وقانونية عن عمليات التزوير المزعومة.
وأقرت ولاية جورجيا الأمريكية مؤخراً إعادة فرز الأصوات الانتخابية، بعد فوز بايدن في أصوات الولاية بفارق بسيط عن ترامب بلغ 14000، لكن في ولاية أريزونا لا يُسمح بإعادة الفرز ما لم يكن الهامش بين المرشحين 200 صوت أو أقل، أو ما 0.1% من الأصوات المُدلى بها. ويوم الجمعة الماضي، رفعت حملة ترامب دعوى قضائية في مقاطعة ماريكوبا تطعن في رفض بعض أوراق الاقتراع.
وكانت الدعوى التي تم رفعها في ولاية أريزونا واحدة من ثلاث انتكاسات قانونية كبرى لحملة ترامب، مع دعاوى قضائية فاشلة أخرى في ميشيغن وبنسلفانيا. في حين رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية في فيلادلفيا الطعن الجمهوري في قضية التصويت بعد الموعد النهائي للانتخابات.
يوم الثلاثاء الماضي، عرض باتريك مكافأة بمليون دولار "لتحفيز وتشجيع" الناس بالإبلاغ عن عمليات تزوير متوقعة في الانتخابات الرئاسية. ووفقاً لصحيفة "تكساس تريبيون" قال باتريك إنه سيقدم 25000 دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى إدانة بايدن في عمليات تزوير انتخابية.
وأكد أن "التأخير في فرز الأصوات القادمة عبر البريد في ولايات عدة يثير المزيد من الأسئلة حول حدوث تزوير وسط أخطاء محتملة".
ويواصل الحزب الجمهوري ادعاءاته بحدوث تزوير على الرغم من تصريح مسؤولي الانتخابات الأمريكية بعدم رصد أي شبهات حول حدوث تزوير كثير أو قليل في جميع الولايات الأمريكية.
وانتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" مزاعم ترامب بوجود تزوير في الانتخابات هذا الأسبوع بعد الاتصال بكبار مسؤولي الانتخابات في كل ولاية - بغض النظر عن الحزب السياسي - وأكدت عدم رصد خروقات قد تكون أثرت على نتيجة الانتخابات.
ومؤخراً، قال كبار المسؤولين في وكالة الأمن السيبراني الأمريكية، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك يوم الخميس، إن انتخابات هذا العام كانت "الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي".
ويواصل الرئيس ترامب معاركه القضائية في ولايات عدة أملاً بإحداث اختراق جديد يمكن حملته الانتخابية من إعادة فرز الأصوات في الولايات الواقعة في دائرة الشك، وهي التي تتقارب فيها أعداد أصوات الناخبين الممنوحة للطرفين بشكل كبير.
السياسي والإعلامي الأمريكي دان باتريك، رسم السيناريو الممكن لفوز ترامب في ولاية ثانية، وقال في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز" أمس السبت، "يحصل ترامب على ولاية ثانية في حال إلغاء نتائج الانتخابات في ولايتين أمريكيتين، إلى جانب إقرار المحكمة العليا فوز ترامب في ولاية ثالثة"، هنا يصبح ممكناً بقاء ترامب في السلطة.
ويؤكد باتريك، أن فارق الأصوات بين بايدن الفائز وترامب الخاسر في ولايتي جورجيا وأريزونا قليل جداً، فهو بلغ أقل من 30 ألف صوت، وفي حال تغير النتائج في هاتين الولايتين يصبح ممكناً نظر المحكمة العليا في نتائج ولاية بنسلفانيا التي تحظى بـ20 صوتاً في المجمع الانتخابي، وحينها يصبح ترامب رئيساً لولاية ثانية وأخيرة".
يعد باتريك واحداً من المؤيدين الكثر لترامب في الولايات المتحدة، وانتقد في تصريحات عديدة الانتخابات الأخيرة مرجحاً حدوث تزوير فيها، وهو الذي أثر على النتيجة بشكل حاسم، حسب قوله. ويبني باتريك أيضاً شكوكه في حدوث تزوير على أدلة واهية، لا تعتبر قاطعة في نظر المحاكم الأمريكية التي تطالب بتقديم حملة ترامب لأدلة عملية وقانونية عن عمليات التزوير المزعومة.
وأقرت ولاية جورجيا الأمريكية مؤخراً إعادة فرز الأصوات الانتخابية، بعد فوز بايدن في أصوات الولاية بفارق بسيط عن ترامب بلغ 14000، لكن في ولاية أريزونا لا يُسمح بإعادة الفرز ما لم يكن الهامش بين المرشحين 200 صوت أو أقل، أو ما 0.1% من الأصوات المُدلى بها. ويوم الجمعة الماضي، رفعت حملة ترامب دعوى قضائية في مقاطعة ماريكوبا تطعن في رفض بعض أوراق الاقتراع.
وكانت الدعوى التي تم رفعها في ولاية أريزونا واحدة من ثلاث انتكاسات قانونية كبرى لحملة ترامب، مع دعاوى قضائية فاشلة أخرى في ميشيغن وبنسلفانيا. في حين رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية في فيلادلفيا الطعن الجمهوري في قضية التصويت بعد الموعد النهائي للانتخابات.
يوم الثلاثاء الماضي، عرض باتريك مكافأة بمليون دولار "لتحفيز وتشجيع" الناس بالإبلاغ عن عمليات تزوير متوقعة في الانتخابات الرئاسية. ووفقاً لصحيفة "تكساس تريبيون" قال باتريك إنه سيقدم 25000 دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى إدانة بايدن في عمليات تزوير انتخابية.
وأكد أن "التأخير في فرز الأصوات القادمة عبر البريد في ولايات عدة يثير المزيد من الأسئلة حول حدوث تزوير وسط أخطاء محتملة".
ويواصل الحزب الجمهوري ادعاءاته بحدوث تزوير على الرغم من تصريح مسؤولي الانتخابات الأمريكية بعدم رصد أي شبهات حول حدوث تزوير كثير أو قليل في جميع الولايات الأمريكية.
وانتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" مزاعم ترامب بوجود تزوير في الانتخابات هذا الأسبوع بعد الاتصال بكبار مسؤولي الانتخابات في كل ولاية - بغض النظر عن الحزب السياسي - وأكدت عدم رصد خروقات قد تكون أثرت على نتيجة الانتخابات.
ومؤخراً، قال كبار المسؤولين في وكالة الأمن السيبراني الأمريكية، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك يوم الخميس، إن انتخابات هذا العام كانت "الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/15 الساعة 10:00