مدربون بالبريميرليغ سيغادرون أنديتهم هذا الصيف.. من هم؟

مدار الساعة - نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا، تحدثت فيه عن مستقبل مدربي أندية الدوري الممتاز بعد انتهاء الموسم الحالي، على غرار مدرب أرسنال، أرسين فينغر، ومدرب وست هام سلافين بيليتش، ومدرب سوانزي بول كليمنت.

وقالت الصحيفة في التقرير، إن بادي باور إحدى أبرز شركات الخدمات والمراهنة في إيرلندا، قد صرحت أن مدرب فريق ساوثهامتون، كلود بويل سيكون من بين أبرز المغادرين هذا الصيف على الرغم من أنه تمكن من الوصول بالفريق إلى مركز جيد في الدوري الممتاز فضلا عن أنه نجح في قيادته إلى نهائي كأس الاتحاد.

والجدير بالذكر أن المتحدث باسم بادي باور، الذي رشح المدرب ماركو سيلفا لخلافة كلود بويل، صرح أن "مدرب ساوثهامتون قد يغادر الفريق إن فشل في المحافظة على نجوم النادي".

ونقلت الصحيفة وجهة نظر إيان غريفين، أحد أبرز الشخصيات في عالم رهانات كرة القدم، والتابع لشركة بادي باور، فيما يتعلق بأداء المدربين ومغادرة بعضهم لفرقهم. وقد أورد غريفين أن بيب غوارديولا، الذي عيّن مدربا في فريق مانشستر سيتي في غرة تموز/ يوليو 2016، قد ساهم بشكل كبير في تطور الفريق وجعله من أبرز المرشحين لرفع لقب بطل الدوري الممتاز خلال الموسم القادم، إلا أن أداءه لم يرق لتطلعات المتابعين.

وأضاف إيان غريفين أن جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، الذي انضم للشياطين الحمر يوم 27 أيار/ مايو 2016، سيبقى على رأس الفريق على الرغم من أن أداءه لم يكن رائعا. وأردف غريفين أن أنطونيو كونتي الذي قاد فريقه نحو الصدارة في الدوري الممتاز لن يغادر صفوف تشيلي في أي وقت قريب.

وقالت الصحيفة إن ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام الذي التحق بصفوف الفريق في 27 من أيار/ مايو سنة 2014، قد يغادر الفريق ما دام العرض الكتالوني قائما، وفقا لما أكده إيان غريفين. من جانب آخر، أفاد غريفين أن يورغن كلوب سيبقى على رأس فريقه، خاصة وأنه يعتبر ليفربول "مشروعا" وذلك سيكسبه بعض الوقت حتى يحقق مخططاته في صلب الفريق.

وأردف غريفين أن أرسين فينغر الذي التحق بفريق أرسنال في 1 من تشرين الأول/ أكتوبر سنة 1996، من المرجح أن يغادر الفريق نظرا لأن الفريق يحتاج إلى بداية جديدة. ومن بين المدربين الذين قد يحتلون مكانه، ماسيميليانو أليغري أو توماس توخل أو دييغو سيميوني أو إيدي هووي.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدرب إيفرتون رونالد كومان، الذي تم تعيينه على رأس الفريق في 14 من حزيران/ يونيو سنة 2014، قد يغادر الفريق في حال تلقى عرضا مغريا. ومن المتوقع أن يحاول كل من برشلونة والمنتخب الوطني الهولندي حث كومان على الانضمام إليهما، على حد تعبير إيان غريفين.

وأقرت الصحيفة على لسان إيان غريفين بأن المدرب كريغ شكسبير الذي يشرف على تدريب ليستر سيتي، من الصعب التكهن بمستقبله في صفوف الفريق. ومنذ قدومه للفريق، ساهم شكسبير في إضفاء نوع من الاستقرار على نادي الذئاب، ولكن لا أحد يمكن أن يضمن بقاءه هناك. من ناحية أخرى، أوضح غريفين أن مدرب ستوك سيتي مارك هيوز لن يغادر الفريق قريبا.

وأفادت الصحيفة، وفقا لإيان غريفين، أن مدرب كريستال بالاس، سام ألاردايس سيواصل عمله على رأس الفريق. وفي الوقت ذاته، لن يتم الاستغناء عن خدمات توني بوليس، الذي تمكن بوست بروم بفضله من احتلال المرتبة الثامنة في الدوري الممتاز، نظرا لدوره الكبير في الارتقاء بالفريق إلى موقع جيد ضمن المنافسات.

والجدير بالذكر أن مدرب وست هام سلافين بيليتش، الذي التحق بصفوف الفريق في حزيران/ يونيو سنة 2015، سيخضع للتقييم من قبل إدارة الفريق. ومن المرجح أن يتخلى النادي عن خدماته في نهاية الموسم، حسب ما أكده إيان غريفين. ومن بين المدربين المرشحين لأخذ مكانه: روبرتو مانشيني وسيموني إنزاغي وسلافيسا يوكانوفيتش وديفيد فاغنر ومارسيلو بيلسا.

وذكر المستشار الرياضي في بادي باور أن إيدي هووي الذي انضم لفريق بورنموث في 12 تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2012، لن يتخلى عن الفريق بل سيحاول بذل قصارى جهده خلال السنوات القادمة حتى يصبح بورنموث من بين الأندية المتألقة في الدوري الممتاز.

وأضاف إيان غريفين أن مدرب بيرنلي، شون ديشي تمكن من الحفاظ على موقعه ضمن الفريق بفضل العمل الرائع الذي قام به عندما نزل الفريق إلى الدرجة الثانية. فضلا عن ذلك، نجح المدرب في ضمان بقاء فريقه في منافسات الدوري الممتاز لسنة أخرى. وبالتالي، لن يستغنى عن خدمات ديشي في القريب العاجل. وأكد إيان غريفين أن الأمر نفسه ينطبق على مدرب واتفورد، والتر ماتزاري.

وفي الختام، قالت الصحيفة إن المدرب ماركو سيلفا حقق العديد من الانجازات منذ قدومه لفريق هال سيتي في 5 من كانون الثاني/ يناير سنة 2017. ووفقا لإيان غريفين، إذا قرر سيلفا مغادرة الفريق فستكون وجهته نحو ساوثهامبتون. وفي الأثناء، أفاد إيان غريفين أن بول كليمنت مدرب سوانزي قد قدم أداء محتشما مع الفريق، ولن يضمن منصبه إلا إذا نزل سوانزي إلى الدرجة الثانية. عربي 21