يقتل زوجته الحامل وطفلته ويعيش مع جثتيهما
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/14 الساعة 16:04
مدار الساعة - أصدرت محكمة في سنغافورة حكماً بالإعدام على رجل أقدم على خنق زوجته وطفلته حتى الموت قبل أن ينام بالقرب من جثتيهما لمدة أسبوع.
وكانت السيدة باي شان (39 عاماً) حاملًا في شهرها السادس عندما قُتلت في 2017 على يد زوجها تيو غيم هينج (45 عاماً)، والذي حاول إقناع المحكمة بأنه مريض عقلياً، لكن القاضي لم يقتنع بذلك، وأدان هينج بتهمة القتل العمد لزوجته وطفلته البالغة من العمر 4 سنوات.
واستمعت المحكمة إلى أن هينج وضع جثتي زوجته وابنته على السرير ونام إلى جانبهما لمدة أسبوع، وكان يخطط لقتل نفسه للم شمل الأسرة بعد الموت، لكنه فشل في ذلك رغم محاولاته المتعددة. وفي إحدى المرات أشعل النار في جثتي زوجته وابنته، وحاول أن يرقد بجوارهما، لكنه خرج بسبب الحر الشديد.
وتم اكتشاف الجريمة الوحشية التي ارتكبها هينج عندما زار شقيق شان منزل العائلة، حيث شعر بالقلق بعد أن غابت شقيقته عن احتفالات رأس السنة الصينية، ولم ترد على المكالمات الهاتفية والرسائل، وعندما لم يتمكن من دخول المنزل اتصل بالشرطة.
وبحسب ما ورد فقد بدا هينج "مصدوماً" بعد أن فتح الباب لرجال الشرطة، قبل أن يقترب من صهره ويخبره أن أخته قد ماتت. واستمعت المحكمة أيضاً إلى أن ديون القمار وفواتير بطاقات الائتمان والرسوم المدرسية لتعليم ابنته تراكمت عليه بعدما فقد عمله، كما اشتبه في أن ابنته ليست ابنته بعد أن وجد زوجته مع رجل آخر في أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
وجادل ممثلو الادعاء بأن هينج لم يكن مريضاً عقلياً عند ارتكاب الجريمة، لأنه كان يستطيع وصف علاقته بزوجته وكيفية تنفيذه للجريمة، لكن محامي الدفاع يوجين تورايسينغام قال إن كان يعاني من حالة اكتئاب شديدة، غير أن القاضي رفض هذه المزاعم، وأدان هينج بتهمة القتل العمد وهو في كامل قدراته العقلية.
وأصدر القاضي أقصى عقوبة ممكنة لجريمة القتل في سنغافورة وهي الإعدام بحق هينج الذي ينوي الاستئناف على الحكم، على أمل التخفيف من هذه العقوبة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وكانت السيدة باي شان (39 عاماً) حاملًا في شهرها السادس عندما قُتلت في 2017 على يد زوجها تيو غيم هينج (45 عاماً)، والذي حاول إقناع المحكمة بأنه مريض عقلياً، لكن القاضي لم يقتنع بذلك، وأدان هينج بتهمة القتل العمد لزوجته وطفلته البالغة من العمر 4 سنوات.
واستمعت المحكمة إلى أن هينج وضع جثتي زوجته وابنته على السرير ونام إلى جانبهما لمدة أسبوع، وكان يخطط لقتل نفسه للم شمل الأسرة بعد الموت، لكنه فشل في ذلك رغم محاولاته المتعددة. وفي إحدى المرات أشعل النار في جثتي زوجته وابنته، وحاول أن يرقد بجوارهما، لكنه خرج بسبب الحر الشديد.
وتم اكتشاف الجريمة الوحشية التي ارتكبها هينج عندما زار شقيق شان منزل العائلة، حيث شعر بالقلق بعد أن غابت شقيقته عن احتفالات رأس السنة الصينية، ولم ترد على المكالمات الهاتفية والرسائل، وعندما لم يتمكن من دخول المنزل اتصل بالشرطة.
وبحسب ما ورد فقد بدا هينج "مصدوماً" بعد أن فتح الباب لرجال الشرطة، قبل أن يقترب من صهره ويخبره أن أخته قد ماتت. واستمعت المحكمة أيضاً إلى أن ديون القمار وفواتير بطاقات الائتمان والرسوم المدرسية لتعليم ابنته تراكمت عليه بعدما فقد عمله، كما اشتبه في أن ابنته ليست ابنته بعد أن وجد زوجته مع رجل آخر في أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
وجادل ممثلو الادعاء بأن هينج لم يكن مريضاً عقلياً عند ارتكاب الجريمة، لأنه كان يستطيع وصف علاقته بزوجته وكيفية تنفيذه للجريمة، لكن محامي الدفاع يوجين تورايسينغام قال إن كان يعاني من حالة اكتئاب شديدة، غير أن القاضي رفض هذه المزاعم، وأدان هينج بتهمة القتل العمد وهو في كامل قدراته العقلية.
وأصدر القاضي أقصى عقوبة ممكنة لجريمة القتل في سنغافورة وهي الإعدام بحق هينج الذي ينوي الاستئناف على الحكم، على أمل التخفيف من هذه العقوبة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/14 الساعة 16:04